العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ

فعاليات تدين الادعاءات الباطلة... وتؤكد: تشويه صورة البحرين خارجيّاً باءت بالفشل

الرفاع - المكتب الإعلامي 

10 أكتوبر 2014

ساهم ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خلال الأعوام القليلة الماضية في إحداث نقلة نوعية على صعيد الحركة الرياضية والشبابية في مملكة البحرين عززت من المكانة الكبيرة للوطن في الخارطة العالمية، من خلال المنجزات العديدة التي تحققت من عملية التطوير الشامل الذي دعم ركائزه أفكار ورؤى تهدف إلى بناء المجمتع البحريني الواحد.

ولعب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دوراً بارزاً في تأسيس كيان شبابي ورياضي يجسد رؤى وتطلعات عاهل البلاد الرامية إلى الاهتمام بالقطاع الشبابي الحيوي في المجتمع، إيماناً بالدور المهم للشباب في نهضة وازدهار المجتمعات وصناعة حاضر ومستقبل الوطن الذي يعول كثيراً على هذه الفئة الحيوية والكبيرة في ترجمة طموحات القيادة واقعاً مستنيراً للأجيال المتعاقبة.

وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تعرض خلال الأيام القليلة الماضية لحملة ادعاءات كاذبة لا تمت إلى الحقيقة بصلة روّجت لها فئة ضالة تهدف إلى تشويه سمعة القيادات البحرينية والإساءة لمملكة البحرين خارجيّاً، والنيل من النهج الراسخ الذي رسمه جلالة الملك لفرض كيان قوي للوطن بهمة المخلصين من أبناء الشعب البحريني الواحد.

ثقة ملكية

ولعل قرار صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثلاً لجلالته للأعمال الخيرية وشئون الشباب هو مصدر الإلهام الأبرز للطاقات الشبابية البحرينية المتمثلة بسموه، وحرصاً على بناء القاعدة الصلبة للعمل الخيري والشبابي الذي بات يعتبر واجهة البحرين المشرقة على العالم أجمع، بفضل التوجيهات الرائدة لسموه والتي ساهمت بإحداث التطور الهائل والملموس خلال المرحلة الماضية.

وشكلت الثقة الملكية السامية نبراساً لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة للعمل على عكس النهج الملكي واقعاً ملموساً وإبراز القيم البحرينية النبيلة التي تمثل عراقة وطيبة شعب البحرين الرائد في مختلف المجالات، وأصبحت في ضوئه البحرين في مقدمة ركب الدول الديمقراطية المهتمة بنهضة مجتمعاتها.

لمسات خيرية

ولا تكاد تمر دولة شقيقة أو صديقة بأزمة أو محنة لظروف مختلفة إلا وكانت لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة البصمة الأبرز والأقوى على صعيد التكاتف الخيري، فمكانته الاعتبارية ممثلاً لجلالة الملك للأعمال الخيرية وشخصيته الداعمة للعمل الخيري أينما وجد وحلّ، عوامل ساهمت إلى حدٍّ بعيدٍ في تبوء مملكة البحرين مكانة مرموقة كإحدى الدول الرائدة في مجال العمل الخيري والانساني.

وكانت لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة دور بارز في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين بمخيمات اللجوء والشتات بعد الحرب الدائرة في سورية، وكان أبرزها بناء المدرسة والسكن والمرافق الخدماتية في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.

كما كانت المؤسسة الخيرية الملكية وبتوجيهات مباشرة من سموه في مقدمة الجهات الداعمة للإخوة الفلسطينيين في قطاع غزة بعد العدوان الاسرائيلي الأخير، وتنوعت طبيعة المساعدات التي تعتبر واجباً وحقّاً كفلته الوحدة والأخوة العربية والانسانية، بالاضافة إلى العديد من الوجهات والنشاطات الخيرية لمؤسسة ناصر داخل وخارج مملكة البحرين وفي مختلف دول العالم في إطار السياسة الواضحة بتقديم يد العون والمساعدة البحرينية.

ويعول الشباب البحريني كثيراً على الرؤى أو الطموحات التي يملكها سمو الشيخ ناصر بن حمد بصفته رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية والتي عملت على تأسيس حقبة جديدة من العمل الشبابي البحريني الواعد، وطرح الأفكار التي تعمل على تقديم كل ما هو جديد، وتخدم بقوة مسيرة التطوير والازدهار المنتظر لقطاع الشباب في البحرين.

ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى ضرورة تركيز معظم الخطط والبرامج لتنمية الحركة الشبابية المستدامة، وتمكين الشباب البحريني من رسم طريق الإصلاح والتطوير بالطرق الحديثة، التي تكفل في المقام الاول تعددية الآراء واستقرارها في دائرة النماء المنشود.

ويعتبر سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة القدوة للشباب البحريني بالفكر الكبير الذي يمثله والقامة التي يستلهم من خلالها الشباب في وضع الخطط الاستراتيجية وبناء الشراكة الحقيقية مع كيان القطاعين العام والخاص، وتشكيل حلقة وصل هامة تخدم شريحة واسعة ومهمة في المجتمع.

وحققت مملكة البحرين العديد من الانجازات الرياضية في عهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، وعلى الأصعدة الفردية والجماعية كافة من خلال الظهور البحريني المشرف في مختلف البطولات القارية والعالمية حتى باتت البحرين محجّاً هامّاً لاستضافة والترويج للعديد من البطولات الكبيرة، نظراً إلى الامكانات العالية التي باتت تتمع بها البحرين على المستويات كافة.

تضامن شعبي واسع

دشن العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملات داعمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في مواجهة الادعاءات الباطلة والمزيفة التي روجت لها جهات ذات مصالح غير واضحة الأهداف والمعالم، تهدف في المقام الأول إلى النيل من سموه والعمل على تشويه صورة البحرين من خلال الإساءة للرموز والقادة في البحرين.

وأطلق الناشطون هاشتاج رئيسي على مواقع التواصل كان أبرزها « كلنا_ ناصر « و « كلنا_ناصر_ بن_حمد « تضامناً مع سموه ضد الاساءة التي لن تساهم في زعزعة الرسالة السامية لمملكة البحرين قيادةً وشعباً وتجسيد أسمى معاني الاهتمام بالانسان البحريني باعتباره اللبنة الأولى لصناعة التاريخ المستقبلي.

وعبر النشطاء عن استنكارهم الشديد لما تستهدفه تلك الادعاءات من شخص سموه، وعبروا عن تضامنهم التام والعفوي للتصدي لمثل تلك المحاولات البائسة التي لن تعود إلا على دائرة من ابتكرها وروّج لها بطريقة كاذبة لا ترقى إلى أدنى معايير المهنية في النشر والتعاطي مع الحدث.

العدد 4417 - الجمعة 10 أكتوبر 2014م الموافق 16 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً