تتواجد مملكة البحرين ممثلة بوزارة الثقافة في معرض فرانكفورت للكتاب، حيث تشارك مجدداً وككل عامٍ من خلال نشر ثقافة الإنسان البحريني وتجربته الحياتية والأدبية نحو آفاق العالمية.

وتحط البحرين رحالها في المعرض حاملة معها الكتب والإصدارات المحلية، وتلك التي قامت بها وزارة الثقافة، خاصة في سنة «الفن عامنا» ومنها كتاب الفن التشكيلي في البحرين الذي يؤرخ لتاريخ الفن التشكيلي، وكتاب مقتنيات المتحف الذي يعكس غنى المحتوى الفني للمتحف الذي احتفل السنة الماضية على ربع قرن من تأسيسه، لتحط في معرض فرانكفورت للكتاب في دورته الـ66، في حدث يعد أكبر تظاهرة دولية ثقافية تعنى بالكتاب والأدب.

كما تؤكد وزارة الثقافة أهمية دعم الكتاب وخلق مساحة من التبادل المعرفي والإنساني، حيث تسعى الوزارة إلى طباعة الكتب والدوريّات الثقافيّة على مدار العام، إضافة إلى حرصها على التبادل الثقافي والمشاركة في المعارض العالمية، لتنقل الكلمة البحرينية الأصيلة. يذكر أن معرض فرانكفورت للكتاب يعد منبراً لتبادل المعارف والحوار، وتقام على هامشه العديد من الندوات الثقافية والأدبية وحلقات الحوار والنقاش والمحاضرات، والتي يشارك فيها كبار الأدباء والكتاب والفنانين والمبدعين في شتى المجالات المعرفية والعلمية حول العالم.

ويبلغ عدد العارضين في المعرض نحو 7275 جهة، بينها 60 في المئة عارضون دوليون، ويغطي الحدث زهاء 9300 إعلامي وصحافي، ويزيد عدد الزوار عن 170 ألفاً من نحو 102 دولة.

فنلندا هي ضيفة شرف معرض فرانكفورت الدولي لهذا العام، وذلك ضمن تقليد قام به المعرض منذ العام 1988 باختيار ضيف شرف سنويّ ليقدّم نفسه من خلال المعرض.