العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ

طلبة «البحرين للتدريب» يشكون عدم توافر أماكن للاستراحة وقلة المرافق الخدمية

شكا عدد من طلبة معهد البحرين للتدريب عدم توافر أماكن مخصصة للاستراحة داخل المعهد، وقلة المرافق الخدمية التي يمكن للطلبة اللجوء إليها، كالمطاعم والبرادات الصغيرة.

وقال طلبة في المعهد إنهم يضطرون إلى الجلوس تحت حرارة الشمس بسبب عدم توافر أماكن مكيفة لجلوس الطلبة في أوقات فراغهم، مشيرين إلى أنهم يُمنعون من الجلوس في الممرات أو داخل المكتبة، إلى جانب منعهم من الجلوس في المكان المخصص للصلاة “المصلّى”.

واعتبروا أن هناك “عدم اهتمام بالطلبة، بسبب الإصرار على عدم إنشاء أماكن يمكن للطلبة الجلوس فيها وقت فراغهم، والتي يمكن أن تساعدهم على أداء واجباتهم ومذاكرة دروسهم”.

وأضافوا “منذ فترة طويلة ونحن على هذا الحال، عندما نجلس في أي ممر من الممرات يمنعنا حراس أمن المعهد، ويقولون إن الممرات ليست أماكن للجلوس، أما البرادة الموجودة فتضم عدداً محدوداً جداً من الكراسي والطاولات، أما المطعم الموجود فهو غير مهيأ للجلوس، فمن يجلس فيه تلتصق في ملابسه رائحة طهي الطعام”، منوّهين إلى أن “المطعم احترق ولم يعد أمام الطلبة خيار إلا شراء الأكل من البرادة، والتي وضعت فيها 5 طاولات فقط، وهو عدد لا يتناسب وعدد الطلبة في المعهد”.

وذكروا أن “المكان المخصص للصلاة كان يُفتح طوال اليوم، ولكن إدارة المعهد اتخذت قرارات بفتحه وقت الصلاة فقط”.

ولفتوا إلى أن عدداً من الطلبة يتواجدون في المعهد منذ الساعة الثامنة صباحاً، ويبقون حتى الرابعة عصراً، ولا يجدون أماكن للجلوس والاستراحة.

ورأوا أن الوضع الذي يعيشونه في المعهد يمثل علامة فارقة ونقطة سوداء في مسيرة العطاء التي يحملها المعهد وبصورة مشرفة”.

وأوضح طلبة المعهد أن إغلاق الاستراحة التي كانت مخصصة للطلبة جاء بعد تحويل مسئولية المعهد من وزارة العمل إلى وزارة التربية والتعليم، وتحديداً بعد الأزمة السياسية التي بدأت في شهر فبراير/ شباط من العام 2011.

وذكروا أن إغلاق الاستراحة وتحويلها إلى محل لبيع المواد الغذائية جاء بحجة إطلاق شعارات سياسية داخل الاستراحة.

وأضافوا “بعد إغلاق الاستراحة كان الطلبة يلجأون إلى المصلى لتفادي حرارة الشمس وبرودة الشتاء، إلا أن إدارة المعهد قررت فتح المصلى وقت الصلاة فقط، بعدها لجأ الطلبة إلى المكتبة الدراسية، والجلوس بهدوء فيها، فاتخذ موظفو المكتبة قراراً بعدم السماح للطلبة بالجلوس بحجة أنها ليست مكاناً للراحة”.

وتطلع طلبة معهد البحرين للتدريب إلى أن تنتهي معاناتهم سريعاً، وخصوصاً مع قرب حلول فصل الشتاء، ومياه الأمطار تغمر الممرات الخارجية للمعهد.

وقالوا: “نريد مكاناً يؤوينا في فترة استراحتنا كحال باقي الطلبة في جامعة البحرين والجامعات الأخرى”.

وفي سياق حديثهم، تطرق الطلبة إلى استمرار مشكلة عدم توافر مواقف للسيارات، وهي المشكلة التي بدأت منذ سنوات ومازالت مستمرة.

العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 10:03 ص

      حراام

      موبس ع هذا مواعيدهم دووم متاخرة
      ويقبلون بس اللي يبونهم

    • زائر 5 | 4:40 ص

      طالب

      معهد البحرين من تحولت ادارته من وزاره العمل الى وزاره التربيه و التعليم صار اسواء من قبل كانه يرجع من نقطه الصفر واقل بعد .. المدرسين القدامى كانوا معظمهم بحرينين والحين العكس معظمهم اجانب .. غير ان اول اجراء اخذته التربيه هو الغاء برنامج البكالوريس الي المعهد دفع مبالغ كبيره لفتحه وبناء مباني جديده للبرنامج والي كان معظم الطلاب ينتظرونه لمواصله دراستهم.. وغير الاجراءات التعسفيه الي ما فيها اي استفتاء من قبل الطلبه .. نتمنى ان المعهد يرجع الى سابق عهده

    • زائر 2 | 4:39 ص

      طالب

      معهد البحرين من تحولت ادارته من وزاره العمل الى وزاره التربيه و التعليم صار اسواء من قبل كانه يرجع من نقطه الصفر واقل بعد .. المدرسين القدامى كانوا معظمهم بحرينين والحين العكس معظمهم اجانب .. غير ان اول اجراء اخذته التربيه هو الغاء برنامج البكالوريس الي المعهد دفع مبالغ كبيره لفتحه وبناء مباني جديده للبرنامج والي كان معظم الطلاب ينتظرونه لمواصله دراستهم.. وغير الاجراءات التعسفيه الي ما فيها اي استفتاء من قبل الطلبه .. نتمنى ان المعهد يرجع الى سابق عهده

    • زائر 1 | 1:06 ص

      درست فيه شهرين ما تحملت

      نعم لا يوجد استراحة لطلبة ، عكس جامعة البحرين وغيرها ، الله يعين الطلبة دراسة تخصص كامل

اقرأ ايضاً