العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ

كشكول رسائل ومشاركات القراء

معلمة فصل ثاني ابتدائي جديدة تُوهم الطلاب بالإجابات الصحيحة وأكثرها خطأ... والأمهات مستاءات

طريقة شرح وأسلوب تعليمي بدا عجيباً وغريباً، في بادئ الأمر، وخاصة مع فترة افتتاح المدارس، لم يكن يشكل الأمر مشكلة ملحّة بالنسبة لنا كوليات أمر الطلاب أنفسهم وكذلك الأمر نفسه بالنسبة إلى الطلاب الذين لم يعتادوا إطلاقاً أن تقوم المعلمة ذاتها بتشجيعهم ولكن بطريقة معكوسة كي يرتدّ عليهم سلباً أكثر منه إيجاباً، فكان جل الأمر قام على متعة وفرحة يشعر بها الطلاب بمجرد أن يروا قلم التصحيح الأحمر الخاص بالمعلمة يجيز لهم بأن إجاباتهم مهما تعددت أنماط كتابتها فهي صحيحة مئة في المئة، وإن كان الخطأ يلفّها من تحتها حتى رأسها، وهي من الأبجديات الأولى التي يسهل على كل معلم إدراكها كي يستوعب الخطأ ذاته الذي ارتكبه الطالب، لتقوم بمهمة التصحيح للخطأ ذاته؟ من الممكن أن يعتبر الأمر مبرراً إذا كان الأمر قد حصل سهواً وعن طريق الخطأ لطالب واحد، ولمرة واحدة، وفي مادة منهجية واحدة، ولكن أن يتكرر الخطأ لأكثر من مرة مع مواد مختلفة تخص مواد معلم الفصل لصف الثاني الابتدائي، ولدى أكثر من طالب في الفصل، هنا بات الأمر يشكل ظاهرة متفشية يستدعي منا كوليات أمر أن ندقّ ناقوس الخطر التي تشكله هذه المعلمة على مسار تعليم أبنائنا للمواد بطريقة مغلوطة، وغير صحيحة، حتى تقوم بتقويم أخطائهم بأسلوب تربوي ناجح ورفيع غير أن الواقع الذي يثير ضجرنا وحنقنا كأمهات أننا نرى الخطأ بشكل يومي، دون تغيير قد نلحظه قد يبدر من المعلمة نفسها ويدلل على أنها في طور التحسين الذي يعود بالنفع على أبنائنا، فهي تكتفي بتلقين الطالب كماً كبيراً من الأسئلة المكتوبة على السبورة ومن ثم تلزمه بنقل محتوى الأسئلة كي يجيب عليها الطالب لوحده، وهكذا دواليك، ظلت العملية مكررة، ومعادة لأكثر من مادة سواء العربي أم الرياضيات أم العلوم أم المواطنة دون جدوى.

رفعنا الأمر لدى إدارة المدرسة الابتدئية للبنين، ولكننا لم نتلمس أي شيء مجدٍ يعود بالنفع على أبنائنا، كما أننا لم نطرق باب الإدارة فقط والتي تجاهلت ولا نأمل ردة فعل إيجابية بل رفعنا الأمر برمّته والشكوى التي تكررت على لساننا إلى وزارة التربية بتاريخ 14 سبتمبر/ أيلول 2014 ولكن أيضاً دون جدوى.

إليكم بعض من نماذج عدة تشخص واقع التعليم لأبنائنا من قبل هذه المعلمة: النموذج الأول هو غيض من فيض أخطاء بالعشرات، ونعرضه على سبيل المثال وليس الحصر، واجب في الرياضيات يخص ترتيب الأعداد العشرية تصاعدياً من رقم 10 ومن ثم يتخلله فراغات حتى يملأ الطالب الفراغ بالإجابة الصحيحة، أخطأ البعض وكتب إجابة 80 على اعتباره هو الرقم المتسلل الذي يأتي ما بعد رقم 30، والذي هو إجابة خاطئة فقامت المعلمة المحترمة بإمضاء إشارة صح إلى ابني دون أن تدرك هذا الخطأ الفظيع!

نموذج ثانٍ في كتاب المواطنة وسؤال بشأن رسم علم مملكة البحرين ولأنها على ما يبدو لا تعرف عدد الأسنان التي يشكلها العلم، فإنها قامت بتصحيح الواجب إلى البعض الذي رسم أسناناً تفوق الخمسة ووضعت إشارة صح، نموذج لسؤال ثالث في كتابه العربي والأخطاء الإملائية التي لا تعد، إليكم مثال واحد لجملة كتبها أحد الطلبة نصها “أنا أحب إلى الفواكه” وسرعان ما وضعت صح والكثير الكثير من الأخطاء التي يدركها ولي الأمر قبل أن تستوعبها المعلمة.

لذلك نختم مقالتنا هذه على أمل أن تبادر وزارة التربية على وجه السرعة بإجراء أي شيء قد يخدم أبناءنا عبر تغيير هذه المعلمة بأخرى أكثر كفاءة في تعليم الطلاب، وأكثر قدرة على التعامل مع أخطاء الطلاب، والأهم من كل ذلك تقييدها بالتحدث والتكلم باللغة العربية المتعاهدة عرفاً، كي يستطع الطالب أن يفهم ويدرك ما يقال بداخل الحصة، غير أنها تؤثر لهجتها العربية الخالصة في أسلوب الشرح داخل الفصل وأبناؤها في خبر كان!

أمهات طلاب الصف الثاني الابتدائي


«طريق 10» في صدد ينتظر رصفه منذ 12 عاماً دون جدوى

أكدت وزارة الاشغال في خبرها الرسمي المنشور في طيات الصحف قبل شهر تقريبا وتحديدا مانشر بتاريخ 14 أغسطس/آب 2014 عن وجود مناقصة مخصصة لرصف طرقات محددة بأرقام معينة، ومن بينهما شارع 38 والذي يربط طرقات (10، 13 ، 45 ) الواقعة بمجمع 1038 في صدد، غير ان هذا الطريق المقصود( 10 )والذي يقع قرب بيوتنا التي سكناها لمدة تقارب 12 عاما لم نلحظ عليه اي تغيير في مسار تطوير بنية التحتية الخاصة ...حجة قد ساقتها الجهات المعنية آنذاك ان التأخير سببه الانتظار الى حين يتم الانتهاء من مشروع المجاري بالمنطقة نفسها والذي مضى على انجازه قرابة 4 سنوات دون جدوى، وظللنا نحن الاهالي ننتظر موعد رصف الطريق الموعودين به لكننا لم نر شيئا ملحوظا قد تغيّر للأحسن، فكلما حاولنا رفع الأمر الى وزارة الأشغال وتسجيله تحت بلاغ رقمه 620 بغية العمل على رصف الطريق المقصود (رقم 10) نقابل بالتجاهل والتمويه والتضييع الذي لا يخدمنا اطلاقا عوضا عن الوعود الواهية التي تتبخر مع عجلة الأيام لنضطر مرة اخرى بالعودة مجددا الى سلك دروب المراجعة الكثيرة والمملة والاستفسار لدى الوزارة المعنية دون ان نحقق الفائدة المرجوة. في المقابل نرى ان هنالك طرقات قريبة من الطريق ذاته غير مدرجة ضمن المناقصة المحدد لها مبلغ معين قد سارعت الوزارة القديرة على رصفها بسرعة البرق رغم انها تقع وسط مساحة برية غير مسكونة ومأهلولة بالسكان ، أما نحن فمنطقتنا المأهولة بالسكان منذ سنوات طويلة تغض الطرف عنها.

أهالي المنطقة


7 سنوات وهي تنتظر من «المرور» تخصيص مدرب سياقة على «ناقل أوتوماتيكي» لها

أختي تعاني من الروماتيزم (التهاب المفاصل) وتقدمت بطلب لدى إدارة المرور لأجل إتاحة الفرصة لها في التدريب على سياقة سيارة تعمل بناقل حركة أوتوماتيكي وقامت بتزويدهم بكل التقارير الطبية التي تؤكد صحة كلامها وإصابتها في العام 2008 وحصلت على ورقة موافقة من إدارة المرور في السنة ذاتها خلال شهر يوينو/ حزيران 2008 بعدم ممانعة على توفير سيارة تعمل بناقل حركة أوتوماتيكي، وعلى إثر ذلك ظللنا ننتظر على أحر من الجمر الاتصال الذي يتم فيه تخصيص مدرب سياقة لها والذي عادة ما يتم توفيره من إدارة المرور نفسها وتحديداً لذوي الحالات المرضية والذين تفرض عليهم الظروف الصحية سياقة سيارة بناقل حركة أوتوماتيكي فقط، لكنها ظلت تنتظر منذ 2008 حتى هذا اليوم من كتابة هذه السطور دون جدوى، وعلى ضوء ذلك آثرنا طرح الأمر ما بين هذه الأسطر علّ الأمر يصل إلى مسامع المسئولين في إدارة المرور ويسارعون في إصدار أوامرهم واتخاذ إجراء يقضي بتوفير مدرب سياقة لها على وجه السرعة بلا تلكؤ. فإننا مازلنا حتى هذا اليوم ننتظر النتيجة المجدية معهم والآمال معلقة على اتصال في القريب العاجل يردها ويفضي لها بتخصيص مدرب سياقة لها... أيعقل أن طوال 7 سنوات هي المدة التي يحتاج إليها أي شخص يعاني من أزمة صحية تحدّه من تعلم السياقة بناقل حركة يدوي كي يحصل على مدرب سياقة تخصصه إدارة المرور نفسها؟... هل هذا شيء من الممكن تصديقه واستساغته وتبريره لإدارة المرور.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


أعمال صيانة طريق 507 في مدينة حمد ناقصة وغير مجدية

إذا عملتم عملاً فأتقنوه، وفق نص حديث نبوي دعانا فيه نبي البشرية جمعاء (ص) إلى الإتقان الجيد في العمل، ولكن على ما يبدو أن وزارة الأشغال نفسها لم تستسغ هذا الأمر البتة، بل إنها عملت على ما هو عكس هذه القاعدة المثلى، خاصة ما يعكسه عملها الذي قامت به عند طريق 507 بمجمع 1205 بمدينة حمد. فكانت جل أعمال الحفر والصيانة لهذا الطريق منقوصة وغير مكتملة، لكونها قد طالت جزءاً صغيراً لا يتعدى مسافة 12 بوصة، بينما بقية الطريق المقصود نفسه في حال يرثى لها ولم يظهر أي تغيير على مسار المياه التي أصبحت تتجمع في بقع موزعة في مساحة الطريق. والأدهى أنها خلال أعمال الصيانة تؤكد لنا أنها كوزارة ستقوم بإجراء مسار منحدر إلى الأسفل بحسب تعهدها السابق لنا كي يسهل مرور المياه التي يتم تصريفها من داخل المنازل أو مياه الأمطار مستقبلاً، وتتجمع عند محيط بقعة معينة، ولكن كل تلك الوعود ذهبت هباء منثوراً ولم نجدها متحققة على أرض الواقع. فيا ليت تعود وزارة الأشغال بمهندسيها ومقاوليها مجدداً إلى مقر الشارع المذكور، كي تطلع عن قرب على مدى سلامة إجراء وصحة ودقة العمل الذي قام به هذا المقاول الذي ترك الطريق على حاله منقوصاً غير مكتمل، لمعرفة مدى توافق هذه الأعمال التي أجريت مع متطلبات حاجة أهل الحي أنفسهم الذين مازالوا يعانون مع هذه المياه التي تتجمع في مناحٍ مختلفة من الطريق ولم تعالج مشكلاتهم الأصلية، خاصة ما بعد اكتمال أعمال الصيانة النصفية التي قامت بها وزارة الأشغال منتصف شهر سبتمبر/ أيلول 2014.

عبدالعزيز صالح داوود


أخ يغدر بأخيه المشلول والأخير ينشد مساعدة الدولة لتعيد إليه حقوقه الضائعة

في زمن قل فيه النصير والمعين، وبات القوي هو الفيصل والمقرر في تحديد مصير من هو أضعف منه مالاً وعدداً، حينذاك نقول والأسى يعلو وجوهنا وا أسفاه على ضياع الزمن الجميل. غير أنه رغم سوداوية الأيام نفسها تبقى شعلة الأخلاق المتجسدة في قلة قليلة من الناس هي الأمل الذي يتغلغل إلينا ليسود الخير نفسه، ويعم الديار مادام أهلها بخير وطيبين... هنا نبدأ فصلاً جديداً من فصول هذه القصة التي تتناسب مجرياتها مع مسلسل تراجيدي يحكي غلبة القوة على الضعف... لم يألف سماعها الناس، ولكننا في زمن نعترف بأن إحدى أبرز سماته العجب والغرائب في عصر متبدل بالأمزجة والأخلاق حتى بلغنا مرحلة أن الأخ من اللحم والدم نفسه يغدر بأخيه الذي وقف بجانبه.

بطل هذه القصة تعرض قبل أن يخطو أولى خطواته نحو النجاح إلى حادث مروري بالسعودية في العام 1987 خلف وراءه مرارة في الجسد لن تندمل مع عجلة الأيام، ليصاب بشلل كلي يطال النصف السفلي من جسده، جراء بلاغة الحادث، ليكون ما بعد ذلك شخصاً عاجزاً عن أداء أبسط مهامه اليومية، سواء من الناحية الفسيولوجية أو الاجتماعية. لم يدر بخلده أن شركة التأمين نفسها ستنصف إصابته التي لحقت به وتعوضه عما لحق به من شلل بمبلغ وقدره 50 ألف دينار في العام 1995.

هنا عاد الأمل إليه يشتعل في نفسه، ويرسم له معالم طموحه في الحياة، لأن كلفة التعويض مجزية. ومع وجود الإعاقة التي تحد من ممارسة حياته بيسر ارتأى لنفسه جدوى افتتاح شركة مقاولات، وشراء حفارة بقيمة 50 ألف دينار، ودخل في شراكة مع أخيه الذي وافق على إدخاله كطرف يساعده على إنجاز مهام داخل الشركة نفسها إلى أن تطور العمل بداخل الشركة وبدأت تدخل عليها مداخيل مربحة ومناقصات وارتفع اسمها في الأعالي وصنفت ضمن مصاف الشركات الكبرى في مجال المقاولات، إلى أن اضطر الأخ المعاق إثر تدفق وكثرة الأعمال إلى إجراء توكيل عام لأخيه الذي كان يدير مجمل أعمال الشركة، ولم يدر بخلده بأن تنقلب موازين المعادلة عليه، ليستولي الأخ على جل أمواله ويوظفها لمصلحته الشخصية ويرميه عظماً مثقلاً بالالتزامات المالية والقروض والديون الموزعة على أكثر من بنك، حتى بات وضعه حالياً على الحديدة (كما يقول المثل).

في الجانب الآخر استطاع الأخ الذي غدر بأخيه المعاق أن يفتتح لنفسه شركة تحمل نفس اسم الشركة الأم، بإضافة مفردة بسيطة لمسمى شركته الخاصة، مستغلاً نفوذ شركة أخيه وسمعتها التي حققها سابقاً في استقطاب المشاريع العقارية إليها، كما أنه لم يتوان عن التلفيق على صاحب الحلال بأن الربح في الشركة ضعيف والخسائر بدأت تتكدس ولا جدوى سوى بإغلاقها، ولكنه في الجانب الآخر كان يدير عمله الخاص مع نفس الشركات المتعاونة سابقاً مع الشركة القديمة، ليخرج الأخ المعاق فوق كل ذلك خاوي الوفاض والخسارة تلاحقه، إضافة إلى الديون التي هو ملزم بسدادها. حاول صاحب الشكوى طرق كل أبواب الجهات الرسمية لأجل إعادة الحق إليه، الذي اغتصب سواء عبر دعوى رفعها منذ زمن طويل في النيابة العامة التي ظلت مجمدة، كما أنه بحوزته المستندات الورقية التي تؤكد صحة كلامه، خاصة مع أقوال المحامين الكثر الذي أجمعوا له بضمان كسب الدعوى لصالحه، غير أن الأمر في آخر المطاف ينتهي على غير المتفق عليه بسبب ما يتجلى من مماطلة المحامي تلو المحامي في رفع الدعوى حتى يصل معهم إلى نتيجة غير مجدية، تارة يطلب منه محامٍ ما التوقيع على ورقة فض شراكة، أو إجراء نصف محاصصة معه، إلى أن سارت عجلة الأيام ووصل فيه حال المعاق إلى مستوى لا يستطيع فيه حتى تأمين قوت يومه. نداء خير أوجزه عبر هذه الرسالة موجه إلى أي مسئول قيادي بالدولة قادر على مساعدتي وإعادة نصاب الحقوق إلى موقعها الصحيح، سواء عن طريق مساعدتي في توكيل محامٍ يتبنى القضية وينتظر حتى صدور الحكم، كي أدفع إليه أتعابه، أو أي مؤسسة حقوقية تتبنى هذه القضية وتعيد لي حقي المهضوم من أخي لأمي وأبي.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


حاويات مكتظة بالأوساخ وعمال النظافة يفرغونها ليلاً بدل الصباح

مازلنا نعوّل على اجراء فوري وسريع تقوم به بلدية الشمالية بشأن حاويات القمامة الواقعة تحديدا عند طريقي 13 و17 بمجمع 1213 بمدينة حمد دوار الـ19، اذ دأب عمال النظافة على تفريغ حاوية القمامة ليس في فترة الصباح الباكر بل في ساعات الليل المتأخرة، إذ نخرج الى اعمالنا ونرى القمامة قد بلغت أوجها وليس ذلك فقط بل تتساقط على أطراف الحاويات النفايات نفسها والاوساخ وتخرج من فوهة الحاوية لتكون مساحة الشارع مكبا ليستوعبها لتصبح فيه أسطح تلك الطرقات مليئة بالحشرات والروائح الكريهة المنفرة، تصوروا ذلك والمشهد يتراءى لنا بشكل يومي، لقد وعدتنا بلدية الشمالية على تسوية وعلاج الامر ولكن ظل الموضوع محلك سر، مراوحا مكانه... الى متى ونحن نرى القمامة فائضة ومرمية على قارعة الطرقات بل والادهى ان العمال يفرغون محتوى هذه السلات والحاويات في وقت متأخر من الليل أي عند الساعة 10 و9 ليلا، بدلا من أن تكون فترة التفريغ والتنظيف في ساعات الصباح المبكرة من اليوم... أليس من الاجدى ان توضع كذلك هذه الحاويات على الرصيف بدلا من مشاهدتها مفترشة وسط الشارع والطريق كي تعوق حركة مرور الناس اليومية الاعتيادية.

صلاح إبراهيم


مزحة شرطي كادت تودي بحياتي كمواطن بسيط!

كالمعتاد توجهت الى المركز الصحي الذي اعتدت ان اتردد عليه بشكل يومي لأجل تناول حقنة الانسولين الخاصة بالسكري، ولكنه لم يدر بخاطري اطلاقا أن يكون ذلك اليوم هو نحس عليّ، وتنقلب عليّ ظروفي وأوضاعي الصحية رأسا على عقب بعدما اضطررت في صبيحة يوم الأحد الموافق 21 سبتمبر/ أيلول 2014 وزيارتي الى المركز والانتظار لفترة وجيزة في غرفة معالجة المرضى ما بعد حقني بالانسولين أن يأتي فجأة شخص ما لحقنه بإبرة الانفلونزا، وكانت تبدو عليه ملامح الصفة العسكرية بحسب الزي الذي كان يرتديه، ليطلق لي بلا اية مقدمات كلمات تهديد ووعيد من باب الفكاهة والممازحة فكان وقع هذه الكلمات كبيرا جدا على نفسيتي، إذ كدت أن أفقد حياتي لما واجهته من كلمات تهديد بالسجن والتعذيب حسبما كنت ألحظ عليه في بادئ الأمر صفة الجدية، ولكنه ختم نهاية حديثه بأنها كان مزحة وطرفة لا أكثر ولا أقل... هل تتصورون حجم الاضرار النفسية التي انقلبت عليّ أولها ظهرت عليّ معالم الصدمة النفسية على القدمين اللتين تنملتا من شدة الصدمة اضافة الى زيادة كبيرة غير معهودة في دقات قلبي. وهي اعراض اواجهها للمرة الاولى فوق الامراض المزمنة التي اعاني منها من سكري وسكلر حاد وضغط والقلب مع ارتفاع في مستوى السكر ومستوى ضغط الدم حتى اضطررت الى التوجه الى ناحية طوارئ السلمانية، والمكوث ليلة واحدة، وأنا موصول بالمغذي الوريدي من الساعة 7 مساء حتى الثالثة فجرا ويوجز طبيب النوبة نهاية ذلك اليوم المنكوب والنحس عبر تحويلي على المستشفى العسكري لأجل المتابعة معهم في قسم القلب نتيجة الضرر الجسيم الذي لحق بدقات قلبي وخاصة مع تاريخي المرضي وإجراء جراحة القسطرة لي والخطورة التي تشكلها هذه الأخبار المفاجئة على صحتي وقلبي تحديدا. هل من المنطق والعقل اطلاق الدعابة والمزاح بحق اناس لا حول لهم ولا قوة لهم، كما أن صحتهم نفسها لا تحتمل وزر وثقل المداعبة الثقيلة واطلاق تلك المزحات السخيفة عليهم.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


كراجات مخالفة والحظر طال فقط كراجنا والقانون ليس للجميع

قام أخي ببناء كراج في مقر المبنى الواقع بطريق 7935 بمجمع 479 بالشاخورة، ولكن في الزيارة المفاجئة التي قام بها مفتشو بلدية الشمالية، قد أفضوا له بجواب يحظر عليه هذا البناء المخالف بحجة عدم جواز البناء على هذا الطريق لمخالفته شروط ومعايير البناء... السؤال الذي يطرح ذاته، أليس من المفترض أن القانون يطبق على الجميع؟. كيف يمكن قول إن الكراج الذي قام ببنائه مخالف، بينما هنالك كراج مجاور للكراج المخالف نفسه يعمل بصورة اعتيادية، والأدهى أن البناء ذاته تراه من النظرة الأولية مخالفاً، إذ اكتفى صاحبه فقط بتركيب بوابة للكراج من دون أن يوجد أية إضافات أخرى، كما أنه قام بتقييده في السجل التجاري... هل ما هو قائم جائز عمله، وما قام به أخي مخالف؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


باحثة اجتماعية من «الطب النفسي» قلبت موازين الأمور رأساً على عقب

سؤال أختصره ببضع كلمات، لماذا قامت الباحثة الاجتماعية التي تتبع إدارة الطب النفسي بزيارة مفاجئة لبيتي دون أن تخطرني مسبقاً بتلك الزيارة والتي سببت لي حرجاً كبيراً وقلبت موازين المجريات داخل محيط الأسرة رأساً على عقب، أليس من المفترض أن تبلغني الباحثة مسبقاً بالزيارة التي يراد أن تقوم بها وإطلاعي مسبقاً على توقيت وموعد هذه الزيارة؟ هل من المنطق أو القانون قيام الباحثة بهذه الزيارة المفاجئة أم كانت هنالك دواعٍ مغرضة يراد تحقيقها من وراء هذه الزيارة المفاجئة التي لم أحسب لها أي حساب، هذا من جهة... ومن جهة أخرى سؤالي إلى وزارة التنمية الاجتماعية أنا بحوزتي تقارير طبية تؤكد اعتلالي بأكثر من علة سواء في القلب أم ديسك أم الرقبة وصداع نصفي... إلخ وطالبتهم بصرف معونة الإعاقة لي غير أنهم رفضوا منحي أي معونة تحت هذا المسمى عدا معونة الشئون بسبب ما زعمته الموظفة أنني لا أعاني منه هي مجموعة أمراض وليست لها علاقة بإعاقة؟ في ظنكم هل هذا رد شافٍ ومنطقي لما تزعمه؟

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 8 | 10:18 ص

      ولية امر

      انا معلمة وانتظر التوظيف في الوزارة ويزيد قهرنا توظيف معلمين أجانب غير مؤهلين وليس لديهم الكفاءة بالرغم من اننا المواطنين لن نكلف الوزارة غير رواتبنا فقط

    • زائر 7 | 5:09 ص

      لاحول ولا قوة الا باالله

      التعليم في البحرين صاير للاسواء صار ابنائنا يكرهون االمدرسة

    • زائر 6 | 4:57 ص

      وافدة

      استطيع القراءة. من بين السطور ان المعلمة وافدة وقد تكررت اخطاء الوافدات بشكل ملحوظ دون ادنى رد من الوزارة المعنية وهي التربية فانما اخذتها العزة بالاثم فهي سبب وجود هذه المستويات مع وجود المواطنين العاطلين .. طبعا هذا ليس وصف كل الوافدين فمنهم الممتاز ولكنه الاعم. الاغلب نتيجة عدم اخضاعهم لمعايير القبول

    • زائر 5 | 4:55 ص

      ولية امر

      الى زائر1 اقول عن الشلخ اصلا الوزارة ما تقبل ان يكون في الصف اكثر من 30 طالب واذا انت ما ادقق وانت اصحح لطلابك فانت مدرس فاشل وحرام المعاش الي تاخذه .والى زائر2 اذا المعلمة ما اتعرف المد الطويل من المدالقصير وهي ابسط مثال تبينه انروح الصف وانعلمها اشلون ادرس وانا اقول هي حدة ادرس في حضانة اذا قبلوها بعد يا طويلة العمر.

    • زائر 9 زائر 5 | 12:37 م

      لا حول ولا قوة إلا بالله

      معلم أقوليش .. ليش بقعد أجدب؟
      إذا هذا اسلوبش ومنطقش، ويش تبيني أرد عليش؟
      حياش زوري أي مدرسة في المنطقى الوسطى وراح تشوفين عدد التلاميذ، عندي زميلة صفها فيه 41 تلميذ .. للمعلومة فقط .. وعيب عليش تجذبين الناس ..

    • زائر 4 | 3:56 ص

      كونوا منصفين

      لو كان ولدچ هو اللي بهالصف، وقاعد بالصف مايدري شصاير ومايفهم للهجة المدرسة، وفوق هذا تصحيح خطأ، بيكون هذا ردچ؟؟
      ما اعتقد بس يقولون اللي يده في الماي مو مثل اللي يده في النار

    • زائر 3 | 3:19 ص

      أين الكفاءة والجودة ياوزارة التربية؟؟؟؟؟

      من الجملة الأخيرة في الموضوع تبين لي بأن المعلمة غير بحرينية،فهل يعقل ياوزارة الجودة والكفاءة توظيف معلمة تختلف لهجتها عن لهجة الطلاب للصفوف التأسيسية للتلاميذ!!!كفاكم هراء واستهزاء ونحن عاطلون عن العمل منذ مايقارب العشر سنين بحجةالكفاءة والخبرة وكلها حجج واهية(احدى العاطلات في قائمة 1912)

    • زائر 2 | 1:19 ص

      معلمة فصل ثاني ابتدائي

      هل يستدعي ان تشهري بالمعلمة التي تربي ابنك بهذه الطريقة بدل ان تتواصلي مع المعلمة وتناقشها بالموضوع ؟
      يعني بالغصب تعالوا غيروا المعلمة
      فعلا عقليات سطحية

    • زائر 1 | 11:17 م

      ليس دفاعا عن المعلمة، ولكن

      كوني معلم فصل وأعاني من تكدس التلاميذ داخل صفي (39 تلميذ) كثيرا ما اصحح دون مراجعة الاخطاء.. حيث أني لو قررت أن اتابع كل شاردة وواردة .. أحتاج ليوم كامل للتصحيح فقط ..
      لو فرضنا كل تلميذ يحتاج لخمس دقائق × 39 = هذا يقارب ثلاث ساعات ونصف (195 دقيقة).

اقرأ ايضاً