أكد مدير منتخبنا الأول لكرة القدم مهند الأنصاري أن أداء الأحمر في مباراته الودية أمام أوزباكستان ليس مقياساً حقيقياً للحكم على الصورة الفنية للمنتخب الذي مازال يحتاج إلى مزيد من العمل ليظهر بالصورة المطلوبة وهو ما سيسعى إلى تحقيقه الجهاز الفني خلال فترة الاعداد المقبلة قبل كأس خليجي 22.

وقال الأنصاري في تصريح لـ «الوسط الرياضي» تجربة أوزباكستان كانت نتيجتها إيجابية بالنسبة لمنتخبنا في هذه المرحلة لكن كنا نتطلع إلى أن يكون المستوى العام للفريق بصورة أفضل إذ لعب المنتخبان بطريقة مشابهة وكان هناك غموض بالنسبة لمستوى الفريق الأوزبكي بعد التغييرات الكثيرة التي طرأت عليه في الفترة الأخيرة، كما أن المدرب عمل على وضع بعض التطبيقات الخططية واختبار قدرات اللاعبين الفنية في تنفيذها من خلال هذه التجربة، وفي الوقت نفسه كانت المباراة فرصة جيدة للمدرب عدنان حمد للوقوف على مستويات مجموعة اللاعبين الذين ضمهم حديثاً إلى القائمة لكونه مدرباً جديداً على المنتخب وخصوصاً بعدما اختار عددا من اللاعبين الذين لم يتم اختيارهم في القائمة السابقة في معسكر إسبانيا. وأضاف الأنصاري «عمد المدرب إلى إشراك 17 لاعباً خلال المباراة بعد الاتفاق مع مدرب أوزباكستان على أن تكون التبديلات 6 لكل فريق، ما يعني أن أغلب لاعبي مجموعة اللاعبين المختارين شاركوا إذا ما وضعنا في الاعتبار وجود 4 حراس ضمن القائمة كما أن هناك بعض اللاعبين الأساسيين في الفترة السابقة لم يشاركوا مثل عبدالله عبدو وسيدأحمد جعفر «كريمي»، وعموماً فإن باب المنتخب سيظل مفتوحاً للاختيار والضم بحسب الظروف ورؤية الجهاز الفني».

واعتبر مدير منتخبنا الكروي رحلة الأحمر القصيرة إلى دبي إيجابية لأنها ساهمت في تجميع لاعبي المنتخب بعد الفترة الطويلة منذ انتهاء معسكر إسبانيا وانضمام مجموعة من اللاعبين إلى القائمة.