في كثير من دول العالم، وفي دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص تكون الأولوية في توظيف الرياضيين البارزين في المؤسسات الرياضية الحكومية والأهلية لسببين هامين جدا؛

السبب الأول هو تكريم هؤلاء الرياضيين في الحصول على الوظيفة المناسبة في إحدى الإدارات الرياضة بما يتماشى مع تخصصاتهم، وذلك من اجل إتاحة الفرصة لهم لمزيد من الإبداع في المجال الذي أحبوه، وتكون الجهات الرياضية قد حلت مشاكل عدم حصول لاعبي المنتخب على وظائف.

أما السبب الثاني فهو أن الموظف الرياضي ملم بكل ما يدور في الساحة ومطلع على المشاكل التي تواجهها الأندية والاتحادات، وبالتالي لن يكون العمل عليه في هذا المجال غريبا او شاقا، كما سيسهم بخلفيته الرياضية في التواصل مع المسئولين في الأندية والاتحادات بسهولة ويسر.

لذلك يتمنى «الوسط الرياضي» من رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضية أن يأمر بإتاحة الفرصة للعاطلين من لاعبين أنهوا دراستهم الجامعية ويمثلون المنتخبات الرياضية الوطنية في العمل في أجهزة اللجنة الأولمبية البحرينية والمؤسسة العامة للشباب والرياضة وهو الحل الناجع الأمثل للمشاكل التي تواجهها بعض المنتخبات.