عاد توبلي لجو الانتصارات في دوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الشباب تحت 20 عاما بعد خسارته الجولة الماضية أمام الاتفاق، إذ فاز بالأمس على النادي الأهلي بنتيجة 30-14 (13-8 الشوط الأول)، وتكبد الأخير الخسارة الثالثة خلال 4 جولات مما يعني تضاؤل آماله في المنافسة للصعود للدورة الرباعية، تستكمل منافسات الجولة الرابعة اليوم (الإثنين) بإقامة المباراتين المتبقيتين فيلتقي في الأولى الدير بأم الحصم في تمام الساعة الخامسة ثم سماهيج مع النجمة في الثانية في تمام الساعة السادسة والنصف، وذلك على صالة اتحاد اليد بأم الحصم.

وجاءت مباراة الأهلي مع توبلي دون المستوى، وكان الأخير الطرف الأفضل والأميز فنيا منذ البداية حتى النهاية، لأنه انتهج الأسلوب الهجومي الجماعية فتمكن من التسجيل من مختلف المراكز على العكس تماما بالنسبة للأهلي الذي أنتهج الأسلوب الفردي فكان سهل المنال بالنسبة لدفاع توبلي الذي لم يجد صعوبة كذلك في التسجيل عبر الهجوم المنظم إلى جانب الهجوم الخاطف وكان بإمكانه تسجيل فارق أكبر لولا إضاعته للفرص في الشوط الأول على وجه الخصوص.

وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ توبلي مدافعا بطريقة 6/صفر بين قوسي التسعة والستة أمتار، وكذل الأهلي، وشهدت البداية أفضلية لتوبلي توجها بالتقدم 4-1 خلال الدقائق الست الأولى مترجما أفضليته الدفاعية بالتسجيل في الهجوم الخاطف. ولم يستغل الأهلي نقص توبلي العددي وبدلا من يقلص الفارق تأخر بفارق 4 أهداف 5-1 ويدين الأخير بالفضل في ذلك لحارسه يوسف جعفر.

ومع تواصل العقوبات في صفوف توبلي تراجع بشكل ملفت فيما لم يستغل النادي الأهلي ذلك على الشكل الأمثل إذ واصل إضاعة الفرص أمام الحارس المتألق يوسف جعفر، وأخذ محمود العصار الدور الأكبر في عملية التسجيل من الجناح الأيسر، وتحول الفارق لهدفين 8-6 مع الدقيقة 20، ووسط الأخطاء الهجومية الأهلاوية وبسبب حسن استغلالها من قبل توبلي في الهجوم الخاطف عبر أمين عبد الله انتهى الشوط توبلانيا بنتيجة 13-8.

وحافظ توبلي على أفضليته في الشوط الثاني فزاد الفارق إلى 9 أهداف مع حلول الدقيقة 15، وبينما تأثر توبلي رغم وصول لهذا الفارق بإضاعة الفرص فإن لم يتوقف لاعبو الأهلي عن الوقوع في الأخطاء الهجومية، ولم تنجح محاولات مدرب الأهلي المصري أحمد الشبل بتغييرات المراكز والعناصر في إيجاد الحلول مع إصرار اللاعبين على الفردية، وانتهت المباراة بعد ذلك من دون تغييرات تذكر بنتيجة 30-14، أدارها الدوليان سمير مرهون وحسين الموت.