اتجهت سبعة أندية من الأندية الـ 12 المنضوية تحت مظلة الاتحاد للتعاقد وتجديد التعاقد مع مدربين وطنين، لذلك يعتبر المدربون الوطنيون الأكثر تواجدا في موسم 2014/2015 ما لم تحدث متغيرات خلاله، فالشباب جدد التعاقد مع المدرب الشاب أمين القلاف معطيا إياه الثقة بعد نجاحاته في الموسم الماضي بعد تسلمه المهمة في منتصفه، وكذلك البحرين مع علي العنزور الذي قاده لأفضل مركز منذ سنوات من التراجع وجاء ذلك مقترنا بالأداء بشكل عام.

وقام توبلي بتجديد التعاقد مع السيدعلي الفلاحي للموسم الثالث على التوالي بعد إعادته للمركز السابع، وما ينطبق على القلاف ينطبق على السيدرضا الموسوي في نادي الاتحاد، وعاد بدر ميرزا للتضامن من جديد بعد 4 سنوات قضاها ما بين توبلي وناديه الأهلي، وأعاد سماهيج إبراهيم عباس المبتعد منذ نحو 3 مواسم للواجهة من جديد، كما حرص الدير على تجديد الثقة بابن القرية محمد جواد، ولم يخرج الاتفاق عن المدرسة الجزائية فتعاقد مع حبيب حبه عوضا عن إلياس طاهر.

وبالنسبة لبقية الأندية التي اعتمدت واتجهت لغير المدربين المواطنين، بقي حامل اللقب النادي الأهلي داخل أجواء المدرسة التونسية واستبدل محمد المعتمري الذي قاده لـ 6 بطولات محلية بمواطنه محمد علي بوغزالة، وعاد النجمة للمدرسة الأوروبية بعد غياب سنوات طويلة بالتعاقد مع الصربي بريدراغ سيربسكو، بينما أعاد باربار الكرة مع المدرسة الأوروبية أيضا بالتعاقد مع الصربي جروج ابرادوفيتش بعد الكرواتي تونيك ديروسفتش الموسم قبل الماضي، ولأول مرة غض أم الحصم الطرف عن المواطنين وتعاقد مع التونسي.