العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ

ألكاسير الهداف ينير الطريق لكوستا مع إسبانيا

عانى دييجو كوستا طويلا قبل أن يحرز أول أهدافه مع اسبانيا وتحقق له ذلك في مرمى لوكسمبورج أمس الأول (الأحد)، بينما يتألق الشاب باكو الكاسير في الخط الأمامي لتشكيلة مجددة بتصفيات بطولة اوروبا لكرة القدم 2016. وسجل مهاجم فالنسيا البالغ من العمر 21 عاما هدفا في أول مباراة رسمية يخوضها مع اسبانيا وكان ذلك أمام مقدونيا الشهر الماضي والآن بلغت حصيلته 3 أهداف في 3 مباريات بالتصفيات لينير الطريق لكوستا مهاجم تشلسي الذي خاض 7 مباريات ليسجل أول أهدافه. وشجع الكاسير زميله كوستا الذي سجل 36 هدفا مع اتليتيكو مدريد الموسم الماضي بعدما اخفق الأخير في التسجيل في المباراة الثانية بالتصفيات امام سلوفاكيا والتي خسرتها اسبانيا على نحو مفاجئ.

وقال الكاسير أن الأهداف ستأتي حتما لكوستا. وعلى رغم تسجيل الكاسير لهدف بعد نزوله بديلا في آخر المباراة لم يكن ذلك كافيا للحيلولة دون هزيمة اسبانيا 2-1.

ومنحه هذا الهدف مكانا في التشكيلة الأساسية إلى جوار كوستا أمام لوكسمبورج ليحرز الهدف الثاني في مباراة انتهت برباعية دون رد لاسبانيا ليحقق الأسبان انتصارين مقابل هزيمة واحدة في المجموعة الثالثة.

وأبلغ الكاسير الصحافيين «سبب وجودي هنا هو أدائي الطيب مع النادي ويتعين عليك ان تستغل الفرصة كاملة».

وتابع «لا تنسوا ان المهاجمين يعتمدون على تمريرات زملائهم».

وسجل كوستا تسعة أهداف في تسع مباريات مع تشيلسي لكنه أهدر عددا من الفرص السانحة في الشوط الأول أمام لوكسمبورج وظهر عليه الارتباك أمام المرمى لكنه استغل خطأ دفاعيا من المنافس في الشوط الثاني.

وتابع الكاسير «الكل يعرف قيمة دييجو. حينما يتعرض اللاعب لفترة يصوم فيها عن التهديف فانه يحتاج إلى مساعدة زملائه».

وتوج ديفيد سيلفا لاعب مانشستر سيتي واحدا من أفضل عروضه مع اسبانيا منذ وقت طويل بتسجيل الهدف الأول لكن الانتصار الكبير تحقق بفضل الجيل الجديد.

وتتطلع اسبانيا للفوز ببطولة أوروبا للمرة الثالثة على التوالي حينما تقام النهائيات في 2016 وأنهى الفريق مباراة أمس الأول (الأحد) بتشكيلة تضم ستة لاعبين لم يسبق لهم الدفاع عن ألوان اسبانيا في بطولة كبيرة على مستوى الفريق الأول.

والستة إضافة إلى كوكي الذي شارك بالفعل في كأس العالم هذا العام جزء من جيل فاز ببطولتي اوروبا تحت 21 عاما الأخيرتين ما يعني ان مستقبلا واعدا ينتظر اسبانيا بعد الاخفاق المدوي في البرازيل.

واخفقت اسبانيا في عبور دور المجموعات في كأس العالم ورغم اعتزال المخضرمين تشابي وتشابي الونسو وديفيد بيا فان المنتخب فتح الباب لدخول لاعبين من طراز رفيع.

وقال الكاسير «نقدم عروضا طيبة تظهر قدرات الجيل الجديد».

وكانت الليلة مميزة ايضا لديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد الذي حل بدلا من القائد ايكر كاسياس وحافظ على نظافة شباكه في اول مباراة رسمية يخوضها.

واضاف الكاسير «لم يواجه تهديدا كبيرا خلال المباراة لكنه عمل جاهدا على منح الفريق الثقة. المنتخب الوطني يملك الكثير من المواهب في خط الظهر».

العدد 4420 - الإثنين 13 أكتوبر 2014م الموافق 19 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً