بدأ منتخب رياضة المعاقين تدريباتهم للمشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الشبه أولمبية بأنيشون بكوريا الجنوبية والتي تنطلق فعالياتها في الثامن عشر وحتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعد أن قضى اللاعبون يوم أمس في استعادة الشفاء من الإرهاق الزائد نتيجة للرحلة الطويلة إلى جانب الإعاقة وعدم التحرك لفترة طويلة داخل الطائرة مما سبب إرهاق مضاعف.

وكان المدرب الوطني موسى حسن قد بدأ مع لاعبيه تدريبات رجال الجري عند العاشرة صباحا على الملاعب المخصصة لتدريبات الفرق في الوقت الذي باشر باقي اللاعبين في رياضة الرمي من الجلوس والوقوف تدريباتهم الجادة في الفترة المسائية عند الساعة الثالثة إلى الخامسة مساء بإشراف المدربان الوطنيان عادل العصفور وعبدالله الدخيل وأظهر اللاعبون واللاعبات حماسا وتحديا ورغبة فير تجاوز مرحلة والتعب والدخول إلى أجواء الدورة مع وصول وفود الكثير من الدول إلى أينشون.

وتضم الدورة 23 رياضة معتمدة و443 مسابقة إضافة إلى 24 ملعب 2 في منطقة انيشون و2 في المدن القريبة إلى جانب 22 ميدانا خاصا بالتدريب ويشارك في الدورة 6000 لاعب ولاعبة وإداري من 41 دولة آسيوية.

وأشاد مدير الوفد البحريني علي النبهان بالأجواء الباردة في كوريا والتحضيرات الجادة التي تقترب من استكمالها بالشكل التام وأشار إلى تزايد الطموح لدى اللاعبين، مؤكدا على جمالية المكان وبرود الطقس ولفت إلى أن هناك اجتماع إداري اليوم عند الساعة العاشرة صباحا سوف يتحدد بعدها توزيع المهام والمسئوليات على الجهاز الإداري والفني وتمنى أن لا تؤثر برودة الطقس على اللاعبين الذين لم يعتادوا اللعب في مثل هذه الأجواء، وأكد النبهان على الروح القتالية والتحفيز في مواجهة ابطال العالم والتحلي بالصبر والتركيز لأن التوتر في هذه الايام بالذات يفقد اللاعب القوة الذهنية ويضيف التوتر والقلق واعتقد بأن المدربين المتواجدين مع اللاعبين على درجة عالية من الخبرة ولديهم تصور تام عن تسلسل المسابقات حتى نهايتها، وتمنى النبهان إلى اللاعبين التوفيق في تحقيق أحلامهم في الانجاز وأن يرفع علم البحرين خفاقا في كوريا كما كان في دورة الألعاب الآسيوية لغير المعاقين.

من جانبه، أشادت عائشة العامر بالجهود والطموح الذي يمتلك اللاعبين المشاركين في دورة الالعاب الآسيوية الشبه أولمبية وقالت: «أنا سعيدة جدا ومتفائلة مع معايشتي البسيطة مع اللاعبين، إذ أجد الحماس والرغبة في الانجاز».

ويقول مجيد الشيخ: «أنا لاعب رمي من الوقوف حيث هناك نوعان للرمي لذوي الاعاقة لرمي من وضع الوقوف لفئات القادرة على الوقوف والرمي من وضع الجلوس لفئات الأقل قدرة»، وأضاف إن شاء لله أتمكن من تحقيق الانجاز وأكد على أن البطولة قوية وصعبة ولكننا نأمل في الحصول على نتائج مشرفة للبلد.

أشارت اللاعبة روبا العمري لاعبة العاب القوى في رياضة الرمي من الجلوس في القلة والقرص والرمح إلى أن المنافسة ستكون شديدة وخصوصا أن الأبطال الآسيويون هم أبطال العالم في رياضة العاب القوى، وأضافت: «الإعداد مستمر لم يتوقف إلا لفترات بسيطة من بعد بطولة فزاع العالمية والحصول على الرقم التأهلي إلى دورة الألعاب الآسيوية العالمية على الرغم من قلة الامكانات ولكننا نتدرب أربع مرات خلال الأسبوع إضافة إلى ممارستي للعبة كرة السلة التي اضافت الكثير من اللياقة البدنية والحركية.

وأكدت روبا القول بأن أبطال آسيا هم أبطال العالم وكشفت اللاعبة عن الصعوبات التي تواجهها في حالة دمج الفئات حيث أنها في الفئة (55) وتلعب من الفئات الأفضل منها من حيث التصنيف الطبي (56) وهذا ما يعطي الأفضلية، وأشارت إلى أن اللاعبة العمانية غالية من اللاعبات المميزات وغالبا من تشهد المنافسة بينا تحديات كبيرة تنتهي بفوز العمانية ولكن هذه المرة لن تلفت مني.