قال نائب الأمين العام لجمعية المنبر الوطني الإسلامي، ناصر الفضالة: «إن الكتلة تقدمت بستة مترشحين للمجلس النيابي على مختلف مناطق البحرين بمقابل مترشحين بلديين»، مضيفاً أن «الوجه الجديد ضمن هذه القائمة هو المترشح عادل الذوادي في مدينة حمد».

وأوضح الفضالة أن «التوقعات لكتلة المنبر صعبة حالياً، ونحن أمام معترك يجب أن يفرز نوعية من يرغب الناخبون في دخولهم للبرلمان»، مؤكداً أن «الجمعيات استطاعت تقديم نموذج طيب للعمل السياسي في السنوات الماضية».

وتعقيباً على دعوات جمعيات المعارضة لمقاطعة الانتخابات، علق الفضالة بأن «تصريحات المعارضة الداعية فيها إلى مقاطعة الانتخابات الجارية فيها الكثير من الغرور وما هو غير واقعي، وأن نسبة عملية الاقتراع ونتائجها ستكون الدليل والرد على تصريحاتهم ودعواتهم»، معتبراً أن «دعوات التصفير أثارت حفيظة فئة كبيرة من الناس فلا أحد يمكنه أن يصادر إرادة الآخر».

وعن مدى إمكانية تحقيق المجلس النيابي في دورته الرابعة توافقات وطنية، ذكر الفضالة «إذا غلب على المجلس أعضاء يؤثرون مصالحهم الشخصية، وكثر من لا يدركون العمل السياسي الجاد، سيتحول هذا المجلس إلى تجربة هزيلة».