سيطرت السلبية على أجواء ومجريات مواجهة سترة والأهلي ضمن الجولة الرابعة من دوري الدرجة الثانية وخرجا بتعادل سلبي بدون أهداف، ليحتفظ الفريقان بالصدارة المشتركة للمسابقة برصيد 8 نقاط، وأكمل الأهلي المباراة بصفوف ناقصة لطرد قائده سيدمحمود جلال لنيله بطاقتين صفراوين.

وفي المقابل، سطع «نور النجمة» وخرج بفوز غال وثمين على حساب الاتحاد المنافس القوي بهدف دون رد ليصل برصيده إلى 7 نقاط خلف القمة بفارق نقطة واحدة مع العلم أنه خاض مباراة واحدة أقل من منافسيه في الصدارة، فيما أبعدت الخسارة الاتحاد وأرجعته للخلف بتجمد رصيده عند 5 نقاط.

وفي المباراة الثالثة خرج البديع بفوز ثمين هو الآخر هو الأول له في المسابقة بعد تعادلين وخسارة وجاء فوزه على حساب التضامن بهدفين لهدف ليرفع رصيده إلى 5 نقاط متقدما خطوة للأمام فيما تجمد رصيد التضامن عند 3 نقاط، وبالمثل حقق مدينة عيسى فوزه الثاني على حساب الاتفاق بثلاثة أهداف لهدف ليرفع رصيده إلى 7 نقاط واقفا على مسافة قريبة من الصدارة، فيما تجمد الاتفاق في قاع الترتيب بدون نقاط.

المواجهة الأهم بين سترة والأهلي جاءت متكافئة في غالبية فتراتها مع تبادل الفريقين السيطرة على مجريات اللعب مع تفوق واضح لفريق سترة في الجانب الهجومي، إذ كان الطرف الأخطر والأكثر وصولا للمرمى سواء في شوط المباراة الأول أو الثاني ولولا سوء الطالع لخرج بالفوز والنقاط الثلاث، وفي المقابل لم يكن الأهلي بالصورة المطلوبة وخصوصا في الشوط الأول الذي قدم خلاله مستوى فنيا «باهتا» تميز بالسلبية.

وكان سترة الطرف الأخطر في الشوط الأول وأهدر لاعبوه بعض الفرص التي كانت كفيلة بوضعه في المقدمة عن طريق السوري كنان ذيب وعلي العصفور وبمساندة حقيقية من قائد الفريق علي حرم، ولم يتأثر سترة كثيرا لغياب نجمه الدولي أحمد السكي وكان الفريق الأكثر ترابطا وانسجاما سواء في الجانب الهجومي أو الدفاعي ولعب حارس مرماه قاسم زين الدين أكثر أوقات هذا الشوط مرتاحا عدا كرة وحيدة شكلت بعض الخطورة عن طريق البرتغالي توريس أبعدها زين الدين بعيدا عن مرماه.

أما في الشوط الثاني فظلت وتيرة اللعب مماثلة لمجريات الشوط الأول مع تحسن واضح في أداء ومستوى الأهلي في ظل التغيير الذي أجراه مدربه عدنان إبراهيم بدخول مهدي طرادة بديلا إلى علي منير ولم يستمر الأهلي في تحسنه وكان واضحا التثاقل والبطء الذي كان عليه لاعبوه وهو ما سهل من مهمة لاعبي سترة في التراجع الدفاعي والقضاء على خطورة الفريق، وبقيت الخطورة الأهلاوية غير واضحة عدا بعض المحاولات التي لم يكتب لها النجاح ولم تكتمل سواء للرعونة أو حسن التوفيق الذي كان عليه لاعبو سترة، وأبرز ما سجله الأهلي في الشوط الثاني تسديدة توريس أيضا في الدقائق الأخيرة والتي جاورت القائم الأيمن.

في الجانب الآخر، استمر سترة على ذات المنوال والنهج الذي اتبعه في الشوط الأول وكاد في أكثر من محاولة يفتتح باب التسجيل وكانت الفرصة الأخطر هي رأسية محترفه السوري كنان ذيب والتي ردتها العارضة، بالإضافة إلى بعض المحاولات عن طريق علي العصفور والبديل حسن خميس الكراني وموسى عبدالأمير.

النجمة والاتحاد

نجح النجمة في تسجيل فوز ثمين وغال على الاتحاد بهدف دون رد في المباراة التي جرت بينهما على ملعب النادي الأهلي، وبعد شوط أول انتهى بالتعادل السلبي نجح البرازيلي فيلبي في وضع النجمة في المقدمة بهدفه في الدقيقة 73، وحافظ النجمة على تقدمه لنهاية المباراة ليضع أغلى 3 نقاط في رصيده وضعته في موقف مثالي في المنافسة.

البديع والتضامن

خرج البديع بفوزه الأول في المسابقة على حساب التضامن بهدفين لهدف بعد مباراة متكافئة في غالبية فتراتها وانتهى شوطها الأول بتقدم البديع بهدف جاء عن طريق علي يعقوب الدوسري «علاية» «45+8»، وفي الشوط الثاني عدّل إبراهيم خليل النتيجة للتضامن «50»، قبل أن يعود أحمد عيسى ليضع البديع في المقدمة للمرة الثانية ويحافظ على النتيجة طوال المباراة.

مدينة عيسى والاتفاق

سجل مدينة عيسى فوزه الثاني على حساب الاتفاق بثلاثة أهداف مقابل هدف بعد مباراة تفوق فيها الأول خصوصا في الشوط الأول الذي أنهاه بهدفين نظيفين سجلهما سيدمحمد عباس «9»، ومحمد أحمد «26»، وفي الشوط الثاني قلص الاتفاق النتيجة بهدف عن طريق الخطأ للمدافع محمد أحمد «57»، إلا أن عبدالله سعيد أعاد الفارق لسابق عهده بالهدف الثالث «65».