العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ

المحكمة تنتهي من شهود الإثبات بقضية مقتل 3 شرطة بالديه

أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي خليفة الظهراني وعضوية كل من القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأسامة الشاذلي وأمانة سر أحمد السليمان قضية قتل 3 شرطة، فيما عُرف بـ “تفجير الديه”، إلى جلسة (30 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) للاستماع لشهود النفي مع استمرار حبس المتهمين.

وخلال جلسة أمس (الخميس) حضر كل من المحامي محمد المطوع، والمحامي عبدالجليل العرادي، والمحامية منار مكي، الذين قاموا باستجواب طبيبين شرعيين وشاهد آخر (صحافي)، ومن بعدها تمسك المحامون بطلبات تقدموا بها بجلسات سابقة، فيما أُرجئت القضية حتى 30 أكتوبر للاستماع لشهود النفي.

وكانت النيابة العامة قد قدمت في جلسة ماضية، قرارين بإحالة متهمين جديدين، ليرتفع عدد المتهمين في القضية إلى عشرة.

وقال المحامي العام لنيابة المحافظة الشمالية حسين البوعلي، في تصريح سابق إن “النيابة العامة أنهت تحقيقاتها في قضية مقتل شهداء الشرطة الثلاثة: الملازم أول طارق محمد الشحي والشرطيين محمد أرسلان وعمّار عبدو علي محمد، والشروع في قتل عدد من رجال الشرطة، حيث أسفرت التحقيقات عن قيام المتهمين الأول والثاني في غضون هذا العام بالاتفاق فيما بينهما على تشكيل جماعة إرهابية سمّت نفسها “سرايا الأشتر”، يتولى الأول تمويلها والثاني تجنيد من تتوافر لديهم الخبرة في صناعة واستعمال المتفجرات وأعمال الشغب بهدف تكوين عدة مجموعات للقيام بأعمال إرهابية تستهدف قتل رجال الشرطة، ومحاولة تدمير المنشآت المهمة الأمنية والحيوية للإخلال بالنظام العام ومنع السلطات من ممارسة عملها، حيث كلف المتهم الثاني المتهم الثالث بتشكيل مجموعة تضمّه وباقي المتهمين، وقاموا بتصنيع العديد من العبوات المتفجرة، وتنفيذاً لمخططهم الإجرامي اتفقوا جميعاً فيما بينهم على استغلال تشييع جنازة أحد المتوفين، والتي يعلمون بتواجد قوات الشرطة آنذاك على مقربة من المكان لحفظ النظام، ووضع عبوات متفجرة مزودة بجهاز تفجير عن بعد ووضعها في أماكن متفرقة، والتي يعلمون تجمع القوات بها، واستدراج تلك القوات لتلك الأماكن بهدف إيقاع أكبر عدد من القتلى بين صفوفهم، فقام المتهمون في الليلة السابقة على ارتكاب جريمتهم بزرع ثلاث عبوات متفجرة بالطريق، وأوكل للمتهم الرابع بتفجير العبوة الأولى والتي أودت بحياة الشهداء الثلاثة، ولمجهولين تفجير العبوتين الثانية والثالثة تحت إشراف المتهم الثالث، على أن يتولى المتهم الخامس تصوير التفجير، وباقي المتهمين مراقبة المكان، وبتاريخ (3 مارس/ آذار 2014) ونفاذاً لمخططهم الإجرامي قاموا بافتعال أعمال شغب لاستدراج القوات إلى المكان، حيث قام المتهم الرابع باتخاذ مكانه أعلى أحد العقارات، وفور وصول القوات إلى مكان القنبلة الأولى قام بتفجيرها، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من أفراد الأمن وإصابة ثلاثة عشر آخرين، ولم يتمكنوا من تفجير العبوتين الأخريين لتأثر الثانية بالانفجار، وعدم اقتراب أحد من القوات من مكان الثالثة”.

العدد 4423 - الخميس 16 أكتوبر 2014م الموافق 22 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً