حددت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 الحكم في قضية طالب متهم بضرب رجال الشرطة في مدرسة تدريب السياقة.

ووجهت النيابة العامة للمتهم تهمة الاعتداء على سلامة جسم شرطيين ولم يبلغ الاعتداء ذلك مقصده حيث تمكن المجني عليه الأول الإمساك به.

لم يتوقع طالب يبلغ من العمر 18 عاماً، أن نجاحه في السياقة سيقوده للحبس بدلاً من فرحه كأي طالب بنجاحه، وذلك بسبب أنه مطلوب، إذ تعود تفاصيل القضية إلى أن المتهم الطالب الذي يدرس مدرسة الجابرية ومطلوب عن تهمة التجمهر، وفار من وجه العدالة خضع في يوم الواقعة إلى امتحان سياقة ونجح في الامتحان وأثناء استكمال إجراءات استخراج رخصة القيادة تبين عن طريق برنامج مشروع نجم أنه شخص مطلوب فتم إخباره بأنه سيتم إلقاء القبض عليه وتسليمه للجهة المعنية.

وطلب المتهم من رجل أمن في مدرسة تدريب السياقة استخدام دورة المياه وسمح له بذلك بمرافقة شرطي،ودخل المتهم وهرب من نافذة الحمام، حاول شرطي الإمساك به لكنه ضربه على إذنه وفر هارباً خارج أسوار المدرسة.

ولحق به شرطي بسيارة خاصة بالمرور فشاهده واقفاً عند محطة النقل العام خارج المدرسة، فأوقف السيارة وذهب ناحيته لكنه فوجئ باختفائه فتلفت يمينة ويساراً بحثاً عنه ليفاجأ بلكمة على رأسه ورقبته أسقطته أرضاً لكنه استطاع الإمساك ببنطال المتهم وإلقاء القبض عليه.