شدت الشاشة الفضية في الأيام القليلة الماضية المشاهدين لمتابعة ابرز البطولات الرياضية العالمية والقارية التي كان أبرزها بطولات العالم الرجالية والنسائية في العاب كرة السلة والطائرة بجانب دورة الألعاب الآسيوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية. وقد كان للعرب نصيب في المشاركات العالمية من خلال مشاركة منتخبات مصر وتونس وقطر بالإضافة لحكام اللعبة العرب والخليجيين.

كما استحوذت تصفيات كأس أوروبا لكرة القدم على نصيب الأسد من هذا الاهتمام الكروي، وتلته تصفيات كأس أمم إفريقيا، وشاهدنا الفرق الفني الشاسع بين مستويات المنتخبات الأوروبية والإفريقية وهو الأمر نفسه شاهدناه في دورة الألعاب الآسيوية حينما حصدت الصين الشعبية مئات الميداليات الملونة في حين عجزت بقية المنتخبات الآسيوية عن اللحاق بها وتحقيق نصف العدد.

ثم جاءت بعثة المنتخب القطري في المرتبة الأولى عربيا حينما قفزت للمركز التاسع، وجاء ترتيب البحرين في المرتبه الثانية عربيا بعد أن حصلت على المركز الثاني عشر، وبذلك فإننا مهما ذكرنا عن هذه النتائج الرياضية العربية والقارية يبقى ان نقول بأن مستوياتها الفنية لا تقارن من حيث الأداء والمهارات بالألعاب الأوروبية.