ارتفعت مبيعات السيارات في أوروبا في سبتمبر/ أيلول الماضي للشهر الثالث عشر على التوالي، فيما سجلت الدول، التي كانت تعاني خلال أزمة ديون منطقة اليورو، أكبر زيادة في حجم الطلب بالمنطقة.

وذكرت رابطة شركات صناعة السيارات الأوروبية ومقرها بروكسل أمس الجمعة أن معدلات تسجيل سيارات الركوب في الاتحاد الأوروبي ارتفعت في سبتمبر الماضي بنسبة 6.4 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وكانت نسبة الزيادة السنوية في مبيعات السيارات في أغسطس/ آب الماضي بلغت 2.1 في المئة.

وقالت الرابطة إن «حركة النمو الملموسة انتشرت في جميع الأسواق الرئيسية». وبلغت نسبة الزيادة 32.6 في المئة في اليونان و26.2 في المئة في اسبانيا.

وكانت مدريد قدمت حوافز لأصحاب السيارات لاستبدال سياراتهم القديمة بأخرى جديدة.

وأضافت الرابطة أن البرتغال شهدت زيادة في المبيعات بنسبة 31.5 في المئة وايرلندا بنسبة 23.7 في المئة. وسجلت إيطاليا، التي مازالت غارقة في ركود اقتصادي، ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 3.3 في المئة، بينما بلغت نسبة تسجيل السيارات الجديدة في فرنسا 6.3 في المئة.

كما سجلت ألمانيا، وهي أكبر سوق للسيارات في أوروبا، زيادة قوية في حجم المبيعات بلغت نسبتها 5.2 في المئة خلال سبتمبر الماضي.

ولكن على رغم انتعاش سوق السيارات في أوروبا، فإن هناك مخاوف من حدوث ركود جديد في منطقة اليورو، حيث يسعى زعماء منطقة العملة الأوروبية الموحدة لحفز النمو الاقتصادي والطلب المحلي في المنطقة.