العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ

هدوء في ثالث أيام الترشح بـ «الجنوبية»... وتسجيل 3 مترشحين نيابيين و5 بلديين

النائب أحمد الملا رشح نفسه في الدائرة العاشرة... و«الأصالة» دفعت ببلدي في الأولى

النائب أحمد الملا لدى تقديمه أوراق ترشحه في الدائرة العاشرة بالجنوبية
النائب أحمد الملا لدى تقديمه أوراق ترشحه في الدائرة العاشرة بالجنوبية

ساد الهدوء أجواء المركز الإشرافي للانتخابات في المحافظة الجنوبية، في ثالث أيام تقديم طلبات الترشح للانتخابات النيابية والبلدية، يوم أمس الجمعة (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2014). وتقدم 8 مترشحين نيابيين وبلديين بطلبات للترشح في عدد من دوائر المحافظة.

وذكر رئيس المركز الإشرافي، وائل بوعلاي، ان 3 مترشحين تقدموا بطلبات الترشح للانتخابات النيابية، و5 مترشحين للانتخابات البلدية من بينهم امرأة، وهي المترشحة نعيمة البلوشي.

وكان من أبرز وجوه المترشحين الذين حضروا المركز الإشرافي أمس، النائب السابق أحمد الملا، حيث حضر إلى المركز مساءً عند الساعة الثامنة والنصف تقريباً، ليرشح نفسه لخوض الانتخابات النيابية في الدائرة العاشرة.

وغيّر الملا عنوانه إلى الدائرة العاشرة بسبب عدم رغبته في مواجهة رئيس كتلة المستقلين في مجلس النواب سابقاً عبدالله بن حويل، إذ سيرشح بن حويل نفسه في الدائرة السابعة، بحسب تصريحه للصحافيين بعد تسجيل بياناته أمس.

ولم يخفِ الملا أن تعديل الدوائر الانتخابية جعله يتريث في اتخاذ قرار ترشيح نفسه مرة أخرى، وقال: «لم أرغب في التنافس مع رئيس كتلتنا في دائرة واحدة لذلك فضلت تغيير عنواني والترشح في الدائرة العاشرة بالمحافظة الجنوبية، كما أن تغيير الدوائر قد فكك دائرتي السابقة لذلك شعرت بأن حظوظي ستكون قليلة».

وتوقع الملا، أن يشهد الفصل التشريعي المقبل تطبيق تعديلات دستورية، وهو الذي دفعه للترشح مرة أخرى، معتبراً أن المجلس يحتاج إلى تواجد قانونيين لديهم خبرة قانونية كافية للتعامل مع هذه التعديلات، كما توقع أن يشهد الفصل التشريعي المقبل طرح برنامج الحكومة على المجلس ولهذا السبب سيكون المجلس المقبل بحاجة كبيرة للقانونيين.

وذكر أن برنامجه الانتخابي لن يخرج عن برنامج كتلة المستقلين، متطلعاً إلى طرح تشريعات اقتصادية في الفصل المقبل، إلى جانب التشريعات التي ستساعد على تطوير الاقتصاد البحريني، مشيراً إلى أن الفصل التشريعي السابق شهد الكثير من التشريعات المتعلقة بالأمن والعقوبات.

ورأى أن «الأزمة البحرينية أثرت على أداء المجلس السابق لذلك نتوقع أن تكون التركيبة المقبلة مختلفة، فالكمّ الهائل من المترشحين الأكفاء ينبئ بمستقبل جيد للمجلس المقبل».

من جانبه، قال المترشح النيابي عن الدائرة الثانية في المحافظة الجنوبية يعقوب يوسف نسيم، إن ما دفعه للترشح في الانتخابات النيابية، هو «ممارسة حقي الدستوري والسياسي، وما دفعني للترشح في الدائرة الثانية هو أنني خرجت من بطن الدائرة، وأريد تلمس أهم هموم المواطنين، وشعاري الانتخابي هو: همكم همي».

وذكر نسيم أنه عضو في جمعية الإصلاح، إلا أنه دخل الانتخابات مستقلاً «وأنا على مسافة واحدة من جميع الجمعيات، وأكن لهم الاحترام جميعاً».

وعن حظوظه في الدائرة في ظل وجود منافسة من نواب سابقين، رأى أنها «مناسبة»، مؤكداً أنه «من الصعب أن يقول مرشح إنه سيفوز، ولكن نأمل أن تكون المنافسة شريفة، ونصل إلى مجلس النواب ونرفع اسم البحرين».

وعن الجديد الذي سيطرحه في حال فوزه بالمقعد النيابي، نوّه إلى أن «الجديد هو تحريك الملفات الأساسية، وهي حُركت سابقاً، ولكن قد نحركها بطريقة أخرى، من هذه الملفات الإسكان والبطالة والصحة، وسنعمل على إيجاد آلية جديدة»، متوقعاً دخول مجموعة من الشباب لمجلس النواب وهو ما سيدفع باتجاه إيجاد آليات جديدة للحل. وعن تصوره لحل الاحتقان السياسي الذي تشهده البحرين، اقترح نسيم أن «يتم فتح قنوات التواصل مع جميع الكتل والنواب داخل المجلس النيابي، لإيجاد الحلول المناسبة في وضع خطة استراتيجية على المدى القريب والبعيد، كما يمكن لشخصيات من خارج المجلس الدفع بهذا الاتجاه».

هذا، وتقدمت نعيمة البلوشي للترشح بلدياً في الدائرة السادسة بالمحافظة الجنوبية، إلا أنها لم تحضر إلى المركز الإشرافي، إذ قامت مديرة حملتها الانتخابية بتسجيل بياناتها. وحضرت مديرة الحملة يوم أمس الأول (الخميس)، إلا أنها لم تكمل تسجيل بيانات المترشحة البلوشي.

أما المرشح البلدي في الدائرة الأولى عبدالله مبارك القبيسي، وهو مرشح عن كتلة الأصالة، فسجل بياناته في أول يوم، فقال إن ما دفعه للترشح هو العمل على تطوير منطقة مدينة عيسى، وخصوصاً أنها من أقدم المدن في الخليج، ومازالت تعاني من مشكلات عدة، من بينها البنية التحتية، والبيوت الآيلة للسقوط، مشكلة تجمع مياه الأمطار. وذكر أن الأعضاء البلديين السابقين تابعوا هذه المشكلات، إلا أنها لم تكن متابعة حثيثة.

ومن جانبه، قال المترشح البلدي في الدائر الثانية سيدعلي ياسين حسين، إنه دخل الانتخابات لجعل العملية الانتخابية والمشروع الإصلاحي الذي دشنه جلالة الملك ناجحاً، مؤكداً أنه دخل من أجل خدمة المجتمع في مدينة عيسى والبحرين.

وأكد أنه لن يقدم وعوداً لأهالي الدائرة، وبعد ذلك يقولون إنه لم يفِ بوعده، إلا أنه يطلب التوفيق من رب العالمين بأن يعمل على خدمة الجميع.

العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:12 ص

      الله فوقكم جميع و ياويلكم من غضب الله

      مصخرة صراحة الدائرة العاشرة من فيها يعني ؟؟راس البر و حوار!
      يعني الحين احمد الملا يقبل بتغيير عنوانه شكلا فقط للوصول لمجلس البرطمان لكن المطوع في البسيتين رفض تغيير عنوانه للدائرة الاولى بعدما تغير عنوانه للدائرة الثالثة ، يعني ملعوبة من نبغاه بنفوزه و من خلصنا منه مع الف سلامة ،متى بتوتعون انتم فقط اوراق من تحترق الى سلة المهملات دون عودة

اقرأ ايضاً