العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ

«الأحمر الشاب» بأقل مجهود يتخطى عقبة جزر المالديف

يلاقي «الأخضر» وعينه على بلوغ دور الثمانية بـ «آسيوية الطائرة»

من لقاء منتخبنا والمالديف أمس-تصوير جعفر حسن
من لقاء منتخبنا والمالديف أمس-تصوير جعفر حسن

استهل «الأحمر» مشواره في بطولة آسيا لمنتخبات الشباب للكرة الطائرة (17) بتحقيق انتصار سهل على جزر المالديف «المتواضع» ليقطع أولى خطواته نحو بلوغ دور الثمانية، إذ بات بأمس الحاجة لتحقيق الانتصار في لقاء اليوم ضد الأخضر السعودي عند الساعة (6:30) مساءً لإعلان تأهله بشكل رسمي.

وجاءت نتائج أشواط لقاء الأمس بواقع: (12/25، 8/25، 9/25). وبالعودة للمباراة، نرى أن المنتخب لم يجد صعوبة في فرض أدائه على منافسه إذ استطاع عيسى عبدالله منذ البداية من هز استقبال الكرة الأولى لدى المالديف ما أدخله بسلسلة من الأخطاء، وبفضل الأداء الجماعي الذي انتهجه المعد عبدالرحمن خالد تمكن «الأحمر» من بسط سيطرته على مجريات الشوط الذي انتهى سريعاً ومن دون معاناة تذكر.

الشوط الثاني، بدأه الكابتن رضا علي بأشراك جواد محمد، والحال ظل على ما هو عليه تألق هجومي من الضاربين محمد عنان ومحمود عبدالواحد وكذلك سيد علي محمد دون نسيان عودة يوسف خالد لمركز (3). كل هذا التميز واستمرار التعويل على الإرسال الموجه قاد منتخبنا لكسب الشوط بسهولة أيضاً.

في الشوط الثالث، تواصلت تغييرات الجهاز الفني بإشراك إبراهيم دعبل وحسين عطية بالإضافة إلى محمد عطاوي والأخير تم الزج فيه خلال الشوط السابق أيضاً... هذه التغييرات لم تغير إطلاقاً بنهج المنتخب الذي استمر بتوجيه الإرسال على مركز (5) ما هز استقبال منافسه الذي ظل يعاني ويرتكب الخطأ تلو الآخر لينتهي الشوط هو الآخر بسهولة لمنتخبنا.


رضا: مباراة اليوم مع «الأخضر السعودي» صعبة

أكد مدرب «أحمر شباب الطائرة» الكابتن رضا علي أن المنتخب تجاوز المحطة الأولى بنجاح على أمل أن يوفق اليوم بتحقيق نتيجة الفوز أيضاً على السعودية حتى يقترب كثيراً من بلوغ دور الثمانية.

وتابع قائلا: «ضياء آل خواهر قد يقدم الإضافة للسعودية مع عودته للمنتخب، ولكن ما أعرفه هو أننا قادرون على تهيئة لاعبينا من أجل تقديم مباراة مثالية سواءً من الناحية المعنوية أو الفنية».

وأضاف «طموح الفوز مشترك عند المنتخبين، ومن يريد تحقيق نتيجة الفوز عليه إثبات ذلك على أرضية الملعب إذ المباراة ستكون صعبة من دون شك. ومباراة اليوم مختلفة تماماً عن مواجهة المنتخبين في البطولة الخليجية». وعن لقاء أمس ضد المالديف والذي انتهى بثلاثية نظيفة لصالح منتخبنا، قال: «استطعنا أن نفرض أداءنا منذ البداية... المنافس متواضع نسبياً وهو بحاجة لخوض بطولات عديدة حتى يتطور مستواه... ونحن اكتشفنا منذ البداية أن لديه مشكلة بالاستقبال بمركز (5) ولهذا تم التركيز بتوجيه الإرسال على هذا المركز وحققنا ما نريد ولله الحمد».

من جهته، ذكر كابتن منتخبنا محمود عبدالواحد أن اللاعبين طبقوا ما أراده الجهاز الفني من خلال تقوية الإرسال وتوجيهه على مركز (5) وذلك من أجل هز الكرة الأولى عند المنافس وهذا ما تحقق.

أما مساعد مدرب جزر المالديف شهيب أحمد فقد أكد أن فارق الخبرة والإمكانات بان بمواجهة الأمس، وأضاف «لم نستطع مجاراتهم لأنهم منتخب متمكن ويملك من الخبرة الشيء الكثير... بالنسبة لنا نحن بأمس الحاجة لزيادة المشاركات حتى يتطور مستوانا نحو الأفضل».

وختم قائلا: «بالفعل نحن نعاني من مشكلة بالاستقبال بمركز (5) وهذا ما استغله جيداً المنتخب البحريني».


انتصارات متوقعة في الجولة الافتتاحية

أسفرت الجولة الافتتاحية لبطولة آسيا لمنتخبات شباب الطائرة (17) انتصارات متوقعة للمنتخبات المتوقع فوزها في المباريات قبل انطلاقها.

ففي مباراة حامل اللقب اليابان والكويت، نجح الأول من تحقيق فوز سهل على منافسه الذي عانى من ضعف ملحوظ في استقبال الكرة الأولى مما أثر أيضاً على التخليص الهجومي لديه. وامتاز أداء اليابانيين بالتنوع الهجومي.

وجاءت نتائج أشواط هذه المواجهة بواقع: (10/25، 13/25، 5/25).

إيران تقلب الطاولة

وفي المباراة الثانية، قلب الإيرانيون الطاولة على منافسهم هونغ كونغ وذلك بعدما حولوا تخلفهم بشوط إلى فوز مستحق بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوط.

وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (23/25، 10/25، 18/25، 11/25).

وبالعودة للمباراة نرى أن التكافؤ كان سيد الموقف في النصف الأول من الشوط، لكن بفضل الإرسال المؤثر وتماسك الصد والدفاع الخلفي نجح لاعبو مركز (4) من تحقيق انطلاقة سريعة لصالح الإيرانيين. لكن اليأس لم يدخل في نفوس لاعبي هونغ كونغ الذين استبسلوا في الشق الدفاعي ونجحوا في هز استقبال الكرة الأولى لدى منافسهم ليقلبوا الطاولة ويكسبوا الشوط وسط دهشة الإيرانيين.

في الشوط الثاني، نجح المنتخب الإيراني من فرض أدائه منذ البداية بفضل إرسال موجه مؤثر وحائط صد مثالي لرسول عقيلي طبعاً دون نسيان الإضافة التي قدمها معد البديل جواد كريمي (9/2 ثم 14/4).

وبفضل قوة الصد والهجوم السريع للعملاق محمد رضا حافظ الإيرانيون على أسبقيتهم وسط تراجع كبير في الأداء عند لاعبي هونغ كونغ لينتهي الشوط لإيران سريعاً بنتيجة (25/10).

في الشوطين الثالث والرابع، لم يتغير الحال على رغم البداية المثالية لهونغ كونغ في الشوط الثالث إلا أن لاعبوا إيران نجحوا مرة أخرى في فرض أدائهم والفضل كله يعود لقوة الإرسال وتماسك حوائط الصد كما أن مركز (4) ظل دائماً مصدر القوة الهجومية للمنتخب الإيراني ما قاده لكسب الشوطين بكل سهولة ويسر.

وفي بقية المباريات، فاز منتخب كوريا الجنوبية على نيوزيلندا بثلاثية نظيفة وبنتائج أشواط: (16/25، 14/25، 20/25).

كما نجح المنتخب الهندي في عبور أجواء تركمانستان وذلك بعدما فاز عليه بنتيجة (3/صفر)، إذ جاءت نتائج الأشواط بواقع: (12/25، 16/25، 17/25).

وفي آخر المباريات، فاز منتخب كازاخستان على أوزبكستان بنتيجة (1/3)، ليحقق النقاط كاملةً، وجاءت نتائج أشواط اللقاء بواقع: (21/25، 25/20، 25/20، 25/20).


مباريات اليوم الثاني

يخوض منتخبنا اليوم ثاني مبارياته في البطولة الآسيوية وذلك عندما يلاقي «الأخضر السعودي» عند الساعة (6:30) مساءً، وتعتبر هذه المواجهة مهمة جداً. إذ الفوز وحده سيعطي «الأحمر» أحقية بلوغ دور الثمانية، أما مواجهة اليوم فهي الأولى للأخضر الساعي لخلط أوراق المجموعة.

وفي بقية المباريات، يلعب منتخب كازاخستان مع الكويت عند الساعة (2) ظهراً، وفي ذات التوقيت يلعب منتخبا تركمانستان مع هونغ كونغ لكن على صالة اتحاد الطاولة.

وفي مباراتي الساعة الرابعة مساءً، يلعب منتخب الصين تايبيه مع اليابان في لقاء هام جداً، على أن تقام المباراة الثانية بين نيوزيلندا والصين على صالة اتحاد الطاولة.

أما مباراة الساعة (6:30) والتي ستقام على صالة اتحاد الطاولة فستجمع منتخب إيران الساعي لانتصار ثان مع العنابي القطري الذي يخوض أول مبارياته في البطولة.


قالوا بعد الجولة الإفتتاحية

أبدى مدرب اليابان ساكي شينكو ارتياحه من النتيجة التي آلت لها مواجهة الأمس مع الكويت، وأضاف «اللاعبين جميعهم كانوا مهيئين لخوض المباراة نظراً لسهولتها، واللاعبون أدوا ما طلب منهم وهذا الفوز سيشكل دافعا لنا فيما هو آت من مباريات».

- أما مدرب الكويت جاسم الطراروة؛ فأكد أن المباراة كانت صعبة وهذا أمر طبيعي لأنهم يلعبون ضد اليابان، وتابع «نخوض البطولة بمنتخب للناشئين... إذ نريد أن نعد هذا المنتخب لبطولة الخليج العام المقبل».

- من جهته، أكد مدرب المنتخب الهندي ياداف سينكا أن فريقه تمكن من التفوق على تركمانستان بسبب خبرة لاعبيه وعامل الطول الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق الانتصار وكسب النقاط الثلاث كاملةً.

- أبدى مدرب المنتخب الكوري الجنوبي جينسو نوه عدم رضاه عن أداء لاعبيه على رغم فوزه على نيوزيلندا، متمنياً أن يقدم لاعبوه مردودا فنيا أفضل فيما هو آت من مباريات، لأن المنافسة على اللقب هو الهدف.

- أما مدرب إيران فرهاد فقد أكد أن فريقه استوعب درس خسارة الشوط الأول جيداً، ونجح بعد ذلك من فرض أدائه على هونغ كونغ ما قاده لتحقيق الفوز. وأضاف «نفتقد لعنصرين هامين بالمنتخب بسبب عدم استخراج الفيزا لهم، إذ نحن تواصلنا مع المسئولين كثيراً لكن للآن لن تحل هذه المشكلة».

واستمر بالقول: «لا سمح الله لو تعرض لاعب للإصابة من الصعب تعويضه وهذا سيؤثر على مسيرتنا من دون شك في البطولة». وختم قائلا: «محمد رضا أبلى بلاء حسناً يوم أمس وكان مثالياً في مركز (3)... إذ هدفنا من خلال هذه المواجهة أن نهيئه للمباريات المقبلة».

من جهته، أبدى مدرب هونغ كونغ جونغ نجاي سعادته بالشوط الذي حققه منتخب بلاده على حساب إيران وذلك رغم انتهاء المباراة بالخسارة، وأضاف «هذا الشوط جعلنا نفرح بصورة هستيرية، لكن المنطق بعد ذلك فرض نفسه واستطاعت إيران تحقيق الفوز في الأشواط التالية، وعلى رغم فارق النقاط الكبير إلا أنني لم أشعر أن لاعبي فريقي دخلهم اليأس بل استفادوا من هذه المواجهة كثيراً».

العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً