العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ

سلة «الأحمر» تخسر من الكويت في «الخليجية»

محمد حسين يحلق على سلة الكويت
محمد حسين يحلق على سلة الكويت

تلقى منتخبنا الوطني الخسارة الأولى له أمام المنتخب الكويتي بنتيجة 72 مقابل 65 في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس ضمن مباريات بطولة مجلس التعاون الخليجي الرابعة عشرة لكرة السلة للرجال بعد لقاء كان الطرف الكويتي فيه الأفضل من الناحية الفنية والتكتيكية والاعتماد على الرميات الثلاثية.

وعاب لاعبونا عدم التركيز والاستعجال في صنع الفرص، بالإضافة إلى الأخطاء الفردية، وسنحت للمنتخب الوطني فرص عديدة للتعديل، بيد أن الأخطاء تواصلت وسط تفوق كويتي ملحوظ بالفترات الأربع، وقد بدا تأثر منتخبنا ملحوظا بالغياب المستوى الحقيقي للاعب المتألق محمد حسين الذي يعاني من الإصابة.

وبدأ المدرب ساشا اللقاء بتشكيلة أولية ضمت كلا من: بدر عبدالله، حسين شاكر، محمد قربان، يونس كويد وفلادان وسجل المنتخب البحريني بداية سريعة أثمرت عن أولى النقاط عن طريق اللاعب فلادان مستفيدا من اقتناص الكرة تحت الحلق السعودي.

المنتخب البحريني لعب بخطة دفاعية ضاغطة رجل لرجل وذلك من أجل إيقاف المحاولات الكويتية، ونشط الجانب الهجومي عبر الاختراق السريع والاستفادة من قطع الكرات في منطقة الدفاع، وتحويلها إلى هجمة مركزة أدت إلى تسجيل نقاط عديدة في ظل عجز كويتي.

لكن لاعبو الأزرق نجحوا في تقليص الفارق خلال النصف الثاني من هذه الفترة، إلا أن ذلك لم يستمر بفضل التكتيك الدفاعي والهجومي الذي أتبعه اللاعبون داخل الملعب، وقد شهدت هذه اللحظات بروزا واضحا للاعب فلادان في منطقة الدفاع بالإضافة إلى التحرك السريع الذي قاده اللاعبان حسين شاكر ويونس كويد في الانطلاقات الهجومية.

وقبل أن تنتهي الفترة بدقيقتين نجح الكويتيون من تقليص الفارق إلى نقطة واحدة مستفيدين من الرميات الثلاثية، ولم تمض لحظات حتى نجح الكويت من تسجيل التقدم الأول لهم باللقاء، وكذلك عززوا من التقدم بفارق 4 نقاط عن منتخبنا الوطني، ليضطر المدرب ساشا في طلب وقت مستقطع سريع من أجل إعادة الوضعية السليمة لمنتخبنا الوطني.

وأجرى المدرب تغييرا بإدخال اللاعب محمد كويد بدلا من محمد قربان، كما أشرك اللاعبين محمد حسين وأحمد عزيز، لكن التفوق الكويتي ظل حتى انتهاء الربع الأول بنتيجة 14 مقابل 12.

ومع بداية الربع الثاني بدا واضحا أن لاعبينا فقدوا التركيز، وساد الاستعجال وحالة الإرباك، وهو ما سمح للكويت في مواصلة التقدم عبر الرميات الثلاثية والاختراقات، وقد عمق الكويت الفارق إلى ثمانية نقاط في الثلاث دقائق الأولى من الفترة.

ورغم المحاولات البحرينية المستمرة، إلا أن سوء الطالع لازم الطلعات الهجومية، بالإضافة إلى مواصلة فقدان التركيز والأخطاء الدفاعية الفادحة التي أدت إلى بقاء الوضع كما هو عليه، وانتهت هذه الفترة بتفوق الكويت بنتيجة 39 مقابل 30.

وفي الربع الثالث دخل منتخبنا الوطني بصورة أفضل وتحسن ملحوظ، ونجح اللاعبون من تقليص الفارق خلال اللحظات الأولى من هذه الفترة عبر حسين شاكر ومحمد قربان وفلادان.

وحرص الكويتيون على الضغط بقوة على مصدر التوزيع في هجوم منتخبنا الوطني، بالإضافة إلى إغلاق المنطقة الدفاعية بإحكام، فيما عاب لاعبينا الاستعجال في صنع الهجمة، وقد انتهى الربع الثالث كويتيا أيضا بنتيجة 54 مقابل 47.

ومع انطلاقة الربع الأخير تواصلت المساعي البحرينية في تغيير الوضع القائم، ونجح لاعبونا في تقليص الفارق إلى حد ما، بيد أن الأخطاء الفردية تواصلت وكذلك فقدان التركيز، بحيث كانت أمام منتخبنا فرص عديدة للتقدم لو إضاعة الفرص السانحة، وكذلك بعض الرميات.

تقليص الفارق جاء بفضل رميات ثلاثية متقنة من اللاعب محمد قربان الذي كان متألقا في هذا الربع والربع الذي سبقه، وبالفعل سجل منتخبنا التقدم أخيرا عن طريق اللاعب فلادان في الدقيقة السابعة من الفترة وذلك تحت الحلق الكويتي.

لكن الكويت عاود للتقدم مستفيدا من تفوق لاعبيه بالرميات الثلاثية حتى أنهى اللقاء لصالحه.

وسجلت الجماهير البحرينية حضورا ملفتا في مدرجات صالة رعاية الشباب بالدمام، بحيث تميزت الرابطة الجماهيرية بقيادة إبراهيم بوعلي بالأهازيج التحفيزية طوال الفترات دون توقف، لكن رغم ذلك لم تكتمل الفرحة بالخسارة الأولى التي تلقاها المنتخب الوطني في هذه المباراة.

ويخوض منتخبنا الوطني لقاءه الرابع أمام المنتخب الإماراتي في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم على صالة مركز رعاية الشباب وذلك على أمل تحقيق نتيجة ايجابية والعمل على بقاء المنافسة على اللقب الخليجي، إذ لا تزال الآمال معلقة على تحقيق النتيجة المطلوبة.

وتلقى المنتخب الاماراتي 3 هزائم من المنتخب القطري والمنتخب الكويتي والمنتخب السعودي، وتبقى فترة تجاوزه مرحلة مهمة لتحقيق فرص البقاء في دائرة المنافسة.

وكانت المباراة الأولى لهذه الجولة قد أسفرت عن فوز المنتخب القطري على المنتخب الاماراتي بنتيجة 71 مقابل 53 ليواصل القطريون مشوارهم الايجابي في هذه البطولة وتأكيد منافستهم على اللقب الخليجي.

العدد 4424 - الجمعة 17 أكتوبر 2014م الموافق 23 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 11 | 4:43 ص

      تصورو

      تصورو ان هناك مبالغ مستحقه لمدربين بحرينين عملو فى المنتخب لم بستلموها بسبب عدم وجود ميزانيه . والصرب يعيثون فساد فى الاتحاد ولا من رقيب .. شقق فى امواج و رواتب عاليه وامتيازات لا يحلم بها المدرب الوطنى . ....

    • زائر 10 | 4:28 ص

      الانديه

      الانديه ايضا مسؤله عن هاالاخفاقات لان الانديه هي من جلبت هؤلا

    • زائر 9 | 4:24 ص

      عندما

      عندما ياتي الدور على المدرب الوطني الاسباب موجودة لاتوجد ميزانيه لدعمكم ميزانية الاتحاد لاتسمح لدعم الوطنين

    • زائر 7 | 2:40 ص

      المحاسبه

      يجب المحاسبه

    • زائر 6 | 2:29 ص

      المدرب الوطني

      لو المدرب الوطني اخفق مثل هاالاخفاقات لو شفت الكتاب المحترمين

    • زائر 8 زائر 6 | 3:41 ص

      الله يعوض

      عيبنا ننتقد فقط في الهزيمة.بعد الفوز السعودية كان واضح ضعف مستوى الاعبين والم.... غير مرحب به بين غالبية الاعبين.ومن هو قريب يدرك هذه الجزئية هذا منتخب وطن وليس نادي. لايمكن صنع إنجاز وطني بيد الاجنبي

    • زائر 5 | 2:27 ص

      صربي

      الاموال التي تصرف على المدربين الاجانب والم..... شي خيال

    • زائر 4 | 2:26 ص

      صربي

      هذهي الامول ملك الدولة يجب محاسبة المسؤلين عن كل هذا الفساد

    • زائر 3 | 2:23 ص

      من المسؤل

      من المسؤل عن كل هاالاخفاقات؟

    • زائر 2 | 1:20 ص

      استقيلو

      بعد اخفاق منتخب الناشئين وضياع البطوله من الكبار على رئيس المنتخبات تقديم استقالته او ان يقال بعد هدا الفشل الذريع . مايسويها الريس لانه نسيبه

    • زائر 1 | 1:10 ص

      خساره

      احد الاسباب الرئيسيه للخساره المدرب واللاعب المحترف الذى تقدر صفقته ب 60الف دولار للبطوله .. لاحظو 60 الف وهو لاعب لا يصلح حتى فى لعب الحوارى ... من المسؤؤل عن هدا التخبط

اقرأ ايضاً