العدد 4425 - السبت 18 أكتوبر 2014م الموافق 24 ذي الحجة 1435هـ

اعتصام لأهالي «دوار 2» للمطالبة بتوسيع مسجد فدك

الأهالي خلال اعتصامهم أمس أمام مسجد فدك
الأهالي خلال اعتصامهم أمس أمام مسجد فدك

اعتصم العشرات من أهالي دوار 2 بمنطقة مدينة حمد أمس السبت (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) للمطالبة بتوسعة مسجد فدك، واحتجاجاً على ما وصفوه تضييع مساحة الأرض التي بُنِيَ عليها المسجد وعدم بناء الطابق الثاني للنساء.

وذكر الأهالي «إنه ومع بداية انتقال الأهالي لمدينتهم الجديدة، وبعد أن قامت وزارة الإسكان بتوزيع الوحدات السكنية على المواطنين بمدينة حمد، انتقل الأهالي لبيوتهم الجديدة في العام 1985م، حيث كانت (المنطقة الأولى) مجمع 1204 من أوائل المناطق التي سكنها أهالي مدينة حمد، إلا أنه وكالعادة عند إنشاء مدينة جديدة أو وحدات سكنية تقوم وزارة الإسكان بتأجيل بناء المراكز الخدمية كالأسواق والملاعب والحدائق وكالمساجد».

وأضافوا «سكن الأهالي مدينتهم الجديدة والتي كانت تنقصها المراكز الخدمية فبدأوا بمخاطبة الجهات الرسمية لتوفير الخدمات ومن ضمنها ضرورة بناء مسجد للأهالي بالمنطقة الذين اعتادوا على إقامة الصلوات في مساجد مناطقهم وقراهم قبل أن ينتقلوا لمدينة حمد».

واستطردوا «وبعد سنوات من المراسلات واللقاءات الرسمية، حيث قام وفد بزيارة المسئولين بإدارة الأوقاف الجعفرية لتقديم طلب رسمي لبناء مسجد، وبعد عدة زيارات ولقاءات مع المسئولين بالأوقاف أخبروهم بالبحث عن أرض وتحديدها لرفع طلبهم لوزارة العدل والشئون الإسلامية، فحدد الأهالي عدة أراضٍ كخيارات مطروحة لبناء مسجد عليها، إحداها تحولت لمواقف سيارات!!».

وذكر الأهالي «بعد مرور كل هذه السنوات وطلب الأهالي لم يزل في أدراج المسئولين ارتأى الأهالي ضرورة بناء كبينة بشكل مؤقت لاستخدامها للصلاة لحين تنفيذ مطلبهم ببناء المسجد».

وأضافوا «بعد أن عجز الأهالي من مراسلاتهم ومراجعتهم للجهات الرسمية بالدولة، في العام 2005م اتفقوا على وضع كبينة مؤقتة للصلاة فيها، حيث تمت مراجعة وزارة الإسكان لمعرفة المناطق المصنفة لمسجد في المجمع نفسه، وبعد معرفة الأرض من خلال الخرائط قمنا وبمشاركة الأهالي بجمع تبرعات لوضع الكبينة وتجهيزها كمصلى للصلاة. ومنذ الإعلان عن الفكرة تهافت الأهالي للتبرع، وفي أقل من أسبوع اكتمل المبلغ اللازم وتم تنفيذ المقترح».

وأوضح الأهالي «في هذه الأثناء تم إصدار تصاريح وموافقات رسمية للمسجد من المحافظة الشمالية والمجلس البلدي الشمالي، حيث التقى محمد علي سلمان بالأهالي عدة مرات ورفع عدة خطابات رسمية من أجل تحويل الكبينة لبناء إلا أنه وفي كل مرة لا يجد تجاوباً من الجهات المعنية!

واستطردوا «استمر الأهالي بإقامة الصلاة في الكبينة منذ العام 2005م وحتى أبريل من العام 2011م حيث تم هدمه مع مجموعة من المساجد في فترة السلامة الوطنية، قبل هدمه تعرض لعدة محاولات تخريب كحرق دورة المياه والمخزن، وتكسير الأبواب وسرقة بعض محتوياته. 28 عاماً من الانتظار وقال الأهالي بشأن ذلك الأمر «بعد قرابة 28 عاماً من المراجعات والانتظار، أمرت وزارة العدل والشئون الإسلامية ببناء المسجد حيث خصصت له قطعة أرض قريبة لموقع الكبينة ومبلغ وقدره 332400 دينار لبنائه، إلا أن الأهالي تفاجأوا بعدم استغلال المساحة المخصصة وترك قطع كبيرة من دون بناء، ومن دون بناء طابق ثانٍ للمسجد!!

العدد 4425 - السبت 18 أكتوبر 2014م الموافق 24 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 5:04 ص

      الصلوات الخمس

      تقام الصلوات الخمس والمسجد غير مغلق لفريضة العصر والعشاء

    • زائر 1 | 1:13 ص

      العصر ةالعشاء

      شل فأيده من التوسعه والمسجد مقلق العصر والعشاء

    • زائر 3 زائر 1 | 4:02 ص

      رد على المتعليق رقم 1 عن المسجد

      المسجد تُقام فية الصلوات الخمس وليس مغلق لفريضة العصر والعشاء

اقرأ ايضاً