واصل الرفاع سلسلة انتصاراته وأحكم قبضته على صدارة وقمة دوري الدرجة الأولى بفوزه على الحالة بأربعة أهداف من دون مقابل ليتصدر الفرق برصيد 15 نقطة من 5 انتصارات متتالية وضعته وحيدا على القمة، فيما ظل رصيد الحالة عند 4 نقاط في المركز السابع.

وسجل أهداف الفوز «السماوي» محمد علي الطيب «26»، وسيدأحمد جعفر «كريمي» «28»، ومحمد دعيج «59»، والمدافع الحالاوي حسين عبدالجليل بالخطأ في مرماه «76»، وأكمل الحالة المباراة منقوصا من خدمات 2 من لاعبيه هما عيسى جبر وسلمان أحمد لحصولهما على البطاقة الحمراء.

قدم الرفاع مستوى فني جيد استحق عليه الفوز ووجد الطريق أمامه سالكا وخصوصا في شوط المباراة الثاني الذي سيطر عليه بصورة مطلقة وسط استسلام واضح من لاعبي الحالة، من جانبه قدم الحالة شوط أول جيد نوعا ما لبث أن استسلم للهزيمة في ظل الفوارق الفنية الواضحة بينه وبين خصمه.

وسيطر الرفاع على مجريات اللعب منذ البداية نتيجة نجاح لاعبيه في فرض أسلوب اللعب الذي رسمه لهم مدربهم البرتغالي جاريدو والذي يتمثل في الانتشار الصحيح على أرضية الملعب والاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة في ظل تواجد مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال حسين سلمان وكميل الأسود وسيدضياء سعيد والأردني عبدالله ذيب وسيدأحمد «كريمي، إلى جانب تواجد المهاجم محمد علي الطيب، بالإضافة إلى التقدم المستمر لظهيري الجنب محمد دعيج وراشد الحوطي.

في المقابل اعتمد الحالة على الأسلوب الدفاعي من خلال تراجع غالبية لاعبيه وتكثيف منطقة المناورات مع الاعتماد على الانتقال السريع للحالة الهجومية في ظل تواجد جاسم عياش وأحمد إبراهيم إلى جانب العاجي ساليفو، ولم يتمكن الحالة من تشكيل أي خطورة أو الاستفادة من الأسلوب الذي لعب به لأسباب أبرزها غياب الكثافة العددية وغياب اللمسة الصحيحة لدى لاعبيه. وترجم الرفاع أفضليته في منتصف الشوط عندما خطف محمد الطيب كرة عكسية من جهة اليسار عبر راشد الحوطي ووضع الكرة في الشباك «26»، وجاء «كريمي» بالهدف الثاني مباشرة من تسديدة قوية اخترقت الدفاع الحالاوي وسكنت الشباك «28»، وانتهى الشوط بتقدم رفاعي.

الشوط الثاني

واستمر الأداء والنسق في الأداء في الشوط الثاني أفضلية رفاعية وتراجع واضح للاعبي الحالة وجاء محمد دعيج بالهدف الثاني بعد تمريرة جيدة من حسين سلمان من الجانب الأيمن وضعها دعيج بطريقة جميلة «59»، وبدا واضحا الأسلوب السهل الذي لعب به الرفاع وبعد ضمانه للنتيجة دفع جاريدو بتغييراته من أجل إراحة بعض عناصره ومنح الفرصة للاعبين آخرين، ومن ركلة ركنية لعبها البديل عيسى غالب غالطت الجميع وأراد المدافع حسين عبدالجليل إبعادها وتشتيتها ولكن الكرة سكنت شباكه هدفا رفاعيا رابعا «77» أنهى به المباراة لصالحه.