العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ

مفارقات طائفية وواقعية لا يمكن تجاهلها

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

تعتبر البحرين في وضعها الحقوقي والسياسي، حالة فريدة من نوعها في تعاطيها مع القضايا المختلفة، وخصوصاً تلك المتعلقة بالجوانب السياسية، والحقوقية، فالميزان في البحرين يختلف عن كل الموازين المتعارف عليها.

ليس غريباً على البحرين الحديث عن حالة تمييز بين فئات المجتمع في مختلف المجالات، من التعليم والصحة والإسكان والتوظيف، ويمكن إثبات ذلك بسهولة ودون حاجة للكثير من التعب، بمختلف فئات مجتمع البحرين الموالية قبل المعارضة تشتكي من التهميش، فيما تشتكي الفئات المعارضة أيضاً من «التمييز».

الحديث عن التمييز ليس جديداً، وتسليط الضوء عليه، ليس غريباً، ولكن الحديث عن مفارقات ذلك التمييز أمر مهم لكشف حقيقة الواقع المر الذي نعيشه في البحرين، وكيف يكون التعاطي فيه بين أبناء الوطن الواحد.

على مستوى الاتهامات والاعتقالات، ففي جانب الإساءة للملل أو المذاهب أو المقدسات، شهدت البحرين، خلال الفترة البسيطة قضايا متشابهة في مضامينها واتهاماتها وحتى في توقيتها، إلا أن التعاطي معها كان متفاوتاً.

فقد وجهت تهم لعقيد سابق بالتعدي علانية على إحدى الملل وتحقير شعائرها وتم الأمر بإحالته إلى المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة، ولكن دون اعتقاله أو حبسه على ذمة تلك القضية.

كما تم التحقيق مع كاتب صحافي بعد إهانة معتقدات طائفة وازدراء مقدساتها، وذلك على أثر شكوى رفعتها المحامية فاطمة الحواج ضده، ولم يعلن أصلاً عن نتائج ذلك التحقيق، وما هي التهم الرسمية التي وجهت له، فضلاً عن عدم توقيفه.

في المقابل، تم إيقاف الناشط نادر عبدالإمام منذ السادس والعشرين من أغسطس/ آب 2014 وحتى الآن بتهمة الإساءة للصحابي خالد بن الوليد، فيما الآخرون المتهمون بتحقير طائفة والإساءة لها، غير محبوسين على ذمة تلك القضايا!

أما على صعيد إهانة هيئة نظامية، فالمقاربة ليست هي الأخرى صعبة، فشهدنا في الفترة ذاتها قضيتين متشابهتين؛ الأولى المتهم فيها الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي اعتقل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بتهمة إهانة هيئة نظامية (وزارة الداخلية) عبر حسابه الخاص بـ «تويتر»، ولا يزال معتقلاً على ذمة تلك القضية حتى يومنا هذا.

أما الثانية فهي اعتقال القيادي بائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس بذات التهمة، وهي إهانة هيئة نظامية، وبعد أيام أفرج عنه، رغم استمرار محاكمته، مع إعلان موقفنا الرافض أيضاً لاعتقاله.

المشهد الأكثر وضوحاً، هو ما شهدناه في قضية المعتقلَين محمد العبيدلي والنجاس، والمتهمَين منذ ثلاث سنوات بتهمة الحرق الجنائي لثلاث سيارات، فيما برئ محمد العبيدلي من القضية وهو المتهم الرئيسي فيها، وأدين محمد النجاس وحكم عليه بالسجن تسع سنوات، رغم كونهما صديقين ومتهمين في ذات القضية، ومع ذلك برئ الأول وحكم على الثاني بتسع سنوات.

القواسم المشتركة في تلك القضايا، واضحة وضوح الشمس، ولا تحتاج للكثير من الاستدلال لتبيان ما نريد قوله والوصول إليه من استعراضنا، حتى إذا ما رجعنا إلى الخلف قليلاً والحديث عن رئيس لجنة تقصي الحقائق محمود شريف بسيوني فقد تطرق هو الآخر لذات المسألة، وتحدث عن كيفية ملاحقة المعارضين واعتقالهم والأحكام القاسية بحقهم، فيما لم يحاسب أحد من المسئولين على ما شهدته البحرين من قتل للمواطنين وتعذيب وانتهاك لحقوق.

ومن ضمن تلك المفارقات أيضاً أن يحكم طفل بسنوات طويلة بتهمة الشروع بقتل رجال أمن، وهو لم يقتل أو يصبهم حتى بخدش، بينما بُرِّئت ساحة معظم رجال الأمن من قتل المواطنين، وبعضهم حكم بأحكام لا تتعدى شهوراً، فضلاً عن عدم اعتقالهم أصلاً.

لو وضعنا ميزاناً واضحاً لتلك المقاربات لوجدنا أن من يعتقلون ويحبسون، ويحكمون بأحكام خيالية، هم معارضون وكذلك من طيف معين، فيما من لا يعتقلون ولا يتم إيقافهم، فضلاً عن محاكمتهم هم من «الموالين» ومن الطيف الآخر.

هناك من يتحدث عن كون البحرين بلد المؤسسات والقانون، والعدالة والإنصاف، وذلك عبر تصريحات وبهرجات إعلامية، إلا أن الواقع الملموس على الأرض لا يعكس تلك الأقوال بل يناقضها، وينتج خلافها، وهو أمر تلمّسه الداخل وتحدث عنه الخارج.

هذه المفارقات الطائفية التي لا يمكن تجاوزها تكرس حالة من «الغليان» المجتمعي والتي بدورها تكرس حالة الرفض الدائمة والعامة لأي مشاريع استثنائية، لا يُتلمَّس منها حل حقيقي لذلك الواقع المزري والمتعمد ضمن سياسات مقصودة تخلق شرخاً في المجتمع تُميّز بين مكوناته، لتحقيق صراعات طائفية للتغلب على الاختناقات السياسية بأجندات طائفية مقصودة ومبرمجة سلفاً ضمن نهج متعمد يعطي ميزات خاصة لفئة على أخرى، ويحشد فئة ضد أخرى في مختلف مناحي الحياة.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 63 | 12:54 م

      التاريخ يعيد نفسه الالاف المرات

      من ايام فرعون هناك من يضطهد طائفة ويتقوى بطائفة على طائفة .. اتى الاسلام ونبذ كل تلك القيم السائدة الا انها اعيدت للبعث من جديد نسيها الاوربيين والامم الاخرى الا نحن فعنصر البداوة فهذا العنصر غبي من ساسه .

    • زائر 61 | 8:23 ص

      رد على زائر 45 مريم عمر ام علي

      لازم يتحاسب و يتوقف حالا
      لأن الوضوع زاد عن حده .. لأن كل يتكلمون ب هالاسلوب ما اعتبره شيخ دين لأن الدين الاسلامي دين صفح و مساواة
      رب العالمين اهوه الي بيحاسبنا يوم القيامه مو الناس لأن هم شيوخ الدين وراهم حساب من رب العالمين
      اما عن موضوع شيوخ الدين الشيعه ماراح اقول ماشفت او ما سمعت بكون جذابه فاليوتيوب وايد منهم بس الاكيد انهم مايمثلون كل الشيعه ولا شيوخ السنه يمثلون كل السنه الا الفئه القليله الي تعتقد ان عباءة او بشت الشيخ اهو المسار الصح و لازم نتبعه
      اتمنى اكون جاوبت ع سؤالك اخوي

    • زائر 60 | 8:13 ص

      من

      من كان عونا للظالم كان شريكه ومن رضى بظلم اخيه كان شريكا للظالم فلا تتوقعوا يوم الحساب ان يغفر لكم ربكم او تقولون نحن لم نفعل ولم نكون ضدهم فالساكت عن الحق شيطان اخرس

    • زائر 56 | 7:07 ص

      من خطبة الامام الحسين علية السلام


      إنَّ هذِهِ الدُّنيا قَد تَغَيَّرَت وتَنَكَّرَت وأدبَرَ مَعروفُها فَلَم يَبقَ مِنها إلّا صُبابَةٌ كَصُبابَةِ الإِناءِ وخَسيسُ عَيشٍ كَالمَرعى‏ الوَبيلِ ألا تَرَونَ أنّ الحَقَّلا يُعمَلُ بِهِ وأنَّ الباطِلَ لا يُتَناهى‏ عَنهُ ! لِيَرغَبِ المُؤمِنُ في لِقاءِ اللَّهِ مُحِقّاً ؛ فَإِنّي لا أرى‏ المَوتَ إلّا سَعادَةً وَالحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلّا بَرَماً إنَّ النّاسَ عَبيدُ الدُّنيا وَالدّينُ لَعِقٌ عَلى‏ ألسِنَتِهِم يَحوطونَهُ ما دَرَّت مَعائِشُهُم فَإِذا مُحِّصوا بِالبَلاءِ قَلَّ الدَّيّانونَ.

    • زائر 55 | 7:02 ص

      بعض المعلقين وبوع بوع ايران

      اعجب وأتعجب حين اقرأ بعض تعليقات اقل ما يقال عن اصحابهم عقول صغيرة . الموضوع يتعلق بمواضيع فساد داخل البحرين شدخل ايران في السالفة

    • زائر 53 | 6:17 ص

      فرعون في كل زمان

      فرعون كان يستضعف طائفة ويقرب أخرى .. لأهداف سياسية والبقاء على كرسي السلطة .. اين فرعون الآن ؟؟ ومصير من تبع منهج فرعون بأذن الله .. هو الهلاك في الدنيا قبل الآخرة.

    • زائر 52 | 6:13 ص

      ويش هالناس؟ شنو دخّل ايران في الموضوع؟

      فساد في البحرين وناس تتكلم عن خلل وجور وظلم في القضاء البحريني اموت واعرف ويش دخّل ايران في الموضوع؟ ممكن احد يشرح أي نوع من البشر هذا اللي كاتب التعليق ؟

    • زائر 57 زائر 52 | 7:10 ص

      إيران أصبحت شماعة للأغبياء والفاشلين

      كلما حدث حادث نسبوه لإيران في الوقت الذي لا يهتم هذا البلد العريق بسخافاتهم إيران تسير بخطوات واسعة في طريق التقدم والمنجزات العلمية والتكنولوجيا وحكومتهم لا تعبأ بما يقال من مهاترات ( واثق الخطوة يمشي ملكاً ) يعني بالعامية إيران تطبق المثل الي يقول الحقران يقطع المصران لكن وش نقول غير أن الغباء مصيبة

    • زائر 51 | 5:28 ص

      شر البلية

      المقال يعور................ والمشتكى لله

    • زائر 49 | 5:25 ص

      مقال موفق يحاكي الأزمة الفاقعة

      أنا أحد خريجي جامعة البحرين لتخصص التربية الرياضية سنة 2008 وللآن لم يتم قبولي في وزارة التربية مع إجتيازي لإمتحان الوزارة 6 مرات ...
      زملاء دراستنا من الطائفة الأخرى يتم توظيفهم فور تخرجهم ووفق شروطهم (واحد مدرس وواحد في القوة وووو)
      ومن جانب آخر ... معظم من يقومون بإجراء المقابلة إن لم أقل الكل هم من الطائفة الأخرى ...
      في الختام ... إشارتك للموضوع يا أستاذ هاني في محلها وعلى الوتر
      سلمت أناملك

    • زائر 48 | 5:12 ص

      يجب تعديل الوضع ولكن...

      اللوم يقع على عاتق المعارضين اللذين جعلوا من انفسهم العدو الأول للسلطة من خلال شعاراتهم المليئة بالحقد و الكراهية و اصبحوا اليوم للأسف العدو الأول لجميع مواطني دول مجلس التعاون

    • زائر 54 زائر 48 | 6:18 ص

      دائماً المدافع عن الحق عدو لكم

      هل تعرفون من هو حبيبكم وصديقكم إنه الشخص المنافق والكذاب والذي يجري وراء مصلحته الخاصة والذي يلعق الأحذية تملقاً ونفاقا وأظنك واحد منهم والطيور على أشكالها تقع ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ) والحساب يوم الحساب ولك يوم يا ظالم

    • زائر 47 | 5:03 ص

      الديمقراطية في ايران

      قالت صحيفة «الشرق الأوسط» إن عائلة رجل الدين الإيراني آية الله حسين كاظماني بروجردي، تعتقد أن السلطات الإيرانية على وشك إعدامه، بعدما تم نقله إلى زنزانة انفرادية وكبلت يداه وقدماه إلى حائط لمنعه من الحركة. وأشارت إلى أن السلطات تأخذ عادة إلى هذه الزنزانة المساجين قبل يوم واحد من إعدامهم. وقالت الصحيفة إن آية الله بروجردي دخل السنة الثامنة من حكم بالسجن صدر عن المحاكم في إيران لمدة 11 عاما، لأنه طالب بفصل الدين عن الدولة

    • زائر 66 زائر 47 | 5:34 م

      هههه

      ويش دخل ها الكلام بمقال هاني الفردان؟ تخلط الأوراق بغباء

    • زائر 46 | 4:56 ص

      قولناها

      قولناها هؤلاء الظلام استحود الشيطان على قلوبهم لايرون الى الشر المشتكى لله والله اصبر الشعب البحرانى

    • زائر 44 | 4:10 ص

      قناص

      الظلم لا يبقى وان بقي دمر ...... فالحياة مسرح كبير ونحن نشاهد او نسمع كل يوم ان هناك شخص ابتلي بمرض عضال أو ابتلي أحد من اعز الناس لديه أو اصيب في حادث وتوفى ونحن نقول الله يرحم الجميع ولكن اذا سألت عن ذلك الشخص وتسمع تاريخه القذر وما قام به من ظلم نقول في انفسا حوبة المظلومين أصابته ومن المعروف ان دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب فأنها مستجاب ولو بعد حين وهناك حديث قدسي يقول وعزتي وجلالي لأنتقمن من الظالم في عاجله وآجله .

    • زائر 40 | 3:21 ص

      استاذ هاني من وين اجيب احساس للي مايحس ؟!!

      مقال في الصميم لكن لا حياة لم تنادي مثلما تفضلت هناك اجندات يدرس ويخطط لها من سنين والان تطبق على قدم وساق
      كن مواليا وافعل مااااشئت-هنا البحرين

    • زائر 38 | 2:37 ص

      مريم عمر ( ام علي )

      انا من مؤييدين اي احد يتعدى على اي طائفه انه يتحاسب
      سني او شيعي
      ارجع و اكرر
      احنا مسلمين تحت راية الاسلام و ننطق شهادة
      (( لا اله الا الله محمد رسول الله ))
      يمكن هالشي الوحيد الي اتفق فيه معاكم عدم الاساءة الى اي طائفه

    • زائر 41 زائر 38 | 3:23 ص

      كلام

      كلام يبرد علي الخاطر اللة يكثر من امثالج يا هلي الطيبين

    • زائر 45 زائر 38 | 4:28 ص

      كلامك صحيح

      نعم الكلام كلامك ولكن لدي سؤال أرجو أن يتسع صدرك للإجابة عليه وبكل صدق والسؤال هل ورد إليك علماً بأن أحدا ً من علماء وشيوخ الشيعة وقف على منبر رسول الله ( ص) وشتم الطائفة السنية الكريمة ووصفهم بأقبح الصفات التي تدل على قبحه ؟ ومارأيك في المدعو المعروف الذي يشتم الطائفة الشيعية كل جمعة دون محاسبة ؟ وإلى هنا انتهى الكلام وشكرا لك

    • زائر 37 | 2:36 ص

      اذا ما فيه حل اقليمي

      احنا الشيعه راح يبيدونا وهذا واضح في المرحله القادمه هم من قبل الاحداث يميزون ضدنا فما بالك بعد الاحداث فقد احلوا دمائنا واعراضنا ومساجدنا

    • زائر 36 | 2:26 ص

      محاضرة للصحفي سعيد محمد

      يا استاذ هاني، حضرت قبل فترة محاضرة لزميلك الأستاذ سعيد محمد في الأمم المتحدة عن الإعلام الاجتماعي، واعجبني في نقطة وهي أن الإعلام المخطور يسهم في تغطية وتلميع الفعل الطائفي من جانب الحكومة.. حتى تصبح تحرك قضاتها وقوانينها ومحاكمها على الطائفة الشيعية فقط.. وهي محاولة كما يقول الأستاذ سعيد ستعود بالويل على السلطة بشكل مخيف وخطير.. وأنا أقول الطائفية هي من فعل الحكومة وهي تستهدف الشيعة منذ مئات السنين وليس الأمر جديداً.
      تحيات
      أخوك الدكتور محمد.ع.ي

    • زائر 34 | 2:17 ص

      ليس بجديد

      ما قلته ايها الكاتب العزيز معروف منذ زمن طويل في البحرين التمييز واضح وفاضح ضد مكون اساسي في البحرين ..شكرا لكم

    • زائر 30 | 2:06 ص

      هل في كتاب الله ان يظلم الأخ اخيه

      المعارضة البحرينية لو قدر لها ان تتسنم بعض مواقع القرار بي البلد فلن تعامل خصومها بالثل لانها تحمل من معاني الشرف والكرامة الكثير واخواننا في الوطن يدركون ذلك جيدا عدا من ملئت قلوبهم بالحقد

    • زائر 28 | 1:39 ص

      شواهد من خارج البحرين

      كنت مسافراً لآحدى دول الخليج المحسوبة من ضمن منظومة مجلس التعاون الخليجي فتعرفت على شباب ودار الحديث عن مايجري في البحربن وعلى لسان حالهم لم نشهد ظلم مثل ماتقوم به حكومة البحرين ضذ شعبها الأعزل .. واكتفوا بقولهم الله المعين لكم

    • زائر 27 | 1:30 ص

      هذه هي الحقيقة

      بلد التناقضات والمؤسسات والقوانين الطائفية وبلد التمييز وليس هناك قانون وماهي الا لغة الغاب

    • زائر 26 | 1:29 ص

      البحرين بلد العنصرية حتى في القضاء

      لا نتكلموا عن القضاء لا تنتقدوا القضاء . تجريم وتخويف فهل القضاء مشمول بعصمة الانبياء. واذا كلزالشعب في البحرين يرى بام عينه الكيل بمكيالين في القضايا المتشابهة فهل السكوت على ذلك هو الحل. هل هناك عاقل في العالم يقول اسكتوا عن القضاء وان فسد

    • زائر 25 | 1:29 ص

      متهم بالطائفية

      ومع كل هذا لا زال السفهاء من القيادات الدينية والسياسية والمنابر والمآتم والمساجد والكتاب والصحفيين ينهقون بشعارات الوحدة وان ما يسمون السنة قلوبهم مع الشيعة اعلى الله مقامهم ولا يرضون بما يحدث لهم من ظلم.

    • زائر 24 | 12:57 ص

      التمييز في كل مكان

      اعمل بوزارة التربية 22 سنة وعندما تقدمة الى طلب بعثة لأبني لم احصل عليها. في حين هناك من البحرنيين الجدد ممن لم يمضي عليه عشر او اقل يحصل عليها.

    • زائر 23 | 12:54 ص

      الظلم ظلمات

      وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون. المشتكى لله و لا حول و لا قو الا بالله و انا لله و انا اليه راجعون.

    • زائر 22 | 12:53 ص

      طائفي

      انت بروحك بين عليك طائفي من الدرجة الاولى. عمرك ما قلت الي تسويه المعارضة واتباعها غلط. على من هذا الكلام يمشي تظن

    • زائر 29 زائر 22 | 1:57 ص

      ما تحبون كلمة الحق

      من يقول الحق يسمى طائفي ومن يسلب الحق ماذا تسميه خاف الله وراك حساب وكتاب يوم لا ينفع مال ولا بنون أكيد إنت مرتاح وكل طلباتك مجابة لأنك من نوعية الريموت كنترول والي إيده في النار غير الي إيده في الماي البارد وش هالحقد الي في قلوبكم على أتباع أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله

    • زائر 32 زائر 22 | 2:12 ص

      حبيبي يابحرين

      صحيح كلامك اخي العزيز فالصحفي هاني الفردان لم يتطرق الى الافعال التي قامت بها المعارضه من هدم المساجد ودور العباده والأعتقال على الهويه وحرق القرأن وأنتهاك الاعراض وأعتقال النساء والسطو على ممتلكات الشرفاء

    • زائر 33 زائر 22 | 2:16 ص

      اذا كانت هناك عقول تفكر خارج غشاوة الطائفية

      الموضوع عن مفارقات القضايا وتشابهها وأحكامها الصادرة وتناقضاتها والدارس للقانون يعرف كيف تقاس الأحكام في القضايا على متشابهاتها والمقال مدعم مع ما تم إعلانه ونشرة رسميا او ما تقدم به اصحاب القضايا وما تسويه المعارضه واتباعها حسب كلامك وهو خارج الموضوع فكتاب العملة في الجرائد اللي خبرك مو مقصرين في هذا الاتجاه وإذا كتبوا بحيادية ونزاهة فمن حقك ان تطالب الكاتب بذلك فلماذا هنا شياطين والآخرين ملائكة !

    • زائر 43 زائر 22 | 3:51 ص

      الأستاذ هاني كلامه مدعم بالوثائق

      نعم كل ما يكتبه مدعم بالوثائق وتاريخ كل واقعة ولا يأتي بأشياء خيالية أو مسرحيات مفبركة هو رجل واقعي متميز ولا يكتب حرفاً واحدا ً دون دليل وعندما تصفونه بالطائفية لأنه أوجعكم والصراخ على قدر الألم أنتم تحبون من ينافق من أجل مصالحهم الخاصة ولا يهمهم أمر الناس ولكن لا نملك إلا أن نقول ( صلى الشيخ صلت جماعته حتى لو لم يحن وقت الصلاة )

    • زائر 21 | 12:51 ص

      هنا البحرين

      هذه هي البحرين واحة الأضطهاد والتفرقة الطائفية.

    • زائر 20 | 12:48 ص

      روعة رغم الالم

      واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو مقال سوبر ستار استاذ ،، بصراحة اروع مقال قريته رغم الالم ،، ياليت كل واحد فينا ينقله في الواتس اب ويطرشه لصديقه واخوه السني ليعرفون حجم الالم الي نعيشه ... تسلم ياولد الفردان

    • زائر 19 | 12:42 ص

      في البحرين يجلب الاجنبي ويوظف ويوطن ويعطى كل شي فقط لتضيق على المواطنيين الشيعة

      هناك مخططات يعمل بها في الخفاء لتضييق على المواطنيين الشيعة وجلب الاجانب من كل مكان واعطاء الاجنبي مبالغ طالئة لا يحلم به ان يسلمها في بلده بأسم الخبير والمنهدسة والطبيبب ( اقصاء المواطنيين الشيعة من كل وزارات الدولة والشركات واعطاء الكل الى الاجنبي المرتزق

    • زائر 18 | 12:38 ص

      --

      وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبونزال
      و العاقبة للمتقين.
      انه لامر محزن ان تعيش في بلد و انت من اهلها ولكن ترى التمييز ضدك و لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم.

    • زائر 16 | 12:32 ص

      --

      شكرا جزيلا على هذا المقال المدعم بالامثلة و الادلة الواضحة الثابتة.

    • زائر 15 | 12:30 ص

      تمييز فاضح

      من المفال:
      على صعيد إهانة هيئة نظامية، فالمقاربة ليست هي الأخرى صعبة، فشهدنا في الفترة ذاتها قضيتين متشابهتين؛ الأولى المتهم فيها الناشط الحقوقي نبيل رجب الذي اعتقل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2014 بتهمة إهانة هيئة نظامية (وزارة الداخلية) عبر حسابه الخاص بـ «تويتر»، ولا يزال معتقلاً على ذمة تلك القضية حتى يومنا هذا.
      أما الثانية فهي اعتقال القيادي بائتلاف شباب الفاتح يعقوب سليس بذات التهمة، وهي إهانة هيئة نظامية، وبعد أيام أفرج عنه، رغم استمرار محاكمته، مع إعلان موقفنا الرافض أيضاً لإعتقاله

    • زائر 11 | 12:03 ص

      نخاف عليك من قوة مقالاتك

      الله يحفظك يا ولد الفردان

    • زائر 10 | 12:02 ص

      في الصميم

      كالعادة مقالات في العمق والصميم وفقك الله

    • زائر 9 | 11:53 م

      مفارقات طائفية وواقعية لا يمكن تجاهلها

      بارك الله بك ياولد الفردان
      وازيد ايضا
      خرج علينا خطيب محسوب على انه امام جمعة في الايام الماضية ونعت طائفة بأكملها بالمجوس واليهود وهي ليست المرة الاولى له ولم يفعل له شيئ
      اما من ينادي من على المنابر بالتلاحم واعطاء الحقوق يستدعى الى النيابة ويحقق معه .
      وفي الاخير يقولون لك انتخابات دستورية شارك

    • زائر 62 زائر 9 | 11:46 ص

      احسنت...

      كان من الافضل لو اضيفت هذه المفارقة الرائعة...

    • زائر 8 | 11:46 م

      مقارنة مؤلمة

      يعني هذا ان الأغلبية الصامتة بدأت تتملل من ازدواجية المعايير،لأن الحق حق و الباطل باطل....و نحن لا نرضى بالباطل....مفارقة أخرى لمقارنة اخرى هي ان التمييز ضد أهل البلد قد منح الأجنبي و المجنس مزايا تتعدى ابسط حقوق المواطنة...التشدق بالزيف و الرياء لن يخفي الحقيقة.... انصفوا حتى لا تفقدوا من سكت ضيما.

    • زائر 6 | 11:08 م

      جبت الأدلة على عنصريتهم

      لاويقولون القانون يطبق على الحميع والمتنفذ الكبير قالها لحلفاء السلطة لايطالنا القانون ولايطالكم .

    • زائر 5 | 11:00 م

      القوانين طائفية

      أن تكون شيعيا يطبق عليك القانون وتحرم من كل شيء بل وتغلظ الاحكام عليك ولا اوضح من قضية النجاس والعبيدلي

    • زائر 17 زائر 5 | 12:37 ص

      هذا هو قدر الشيعة في كل مكان

      وذنبهم الوحيد هو تمسكهم بتعاليم أهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فقد كتب عليهم هذا القدر ولا بد من الصبر فإن بعد العسر يسرا والصبر مفتاح الفرج وعندما يصبر العبد من أجل المبدأ فإنه كبير عند الله ولو صغر في عين الآخرين

    • زائر 2 | 10:14 م

      مقال موجع

      نعم مقال موجع يا أستاذ هاني ولكن الأمل بالله تعالى لا حدود له ومحكمة السماء هي التي نشكوا لها فهي محكمة العدل والحق والإنصاف نحن في زمن غريب وواقع مؤلم لا يمكن تجاهله كما قلت ولكن العدل الالهي هو أملنا فلا تحزن وإن الله بيده مقاليد الأمور لا بيد البشر وشكرا ً لك يا متميز

اقرأ ايضاً