أخيراً... تذوق فريق البسيتين طعم الفوز الأول في دوري فيفا للدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الحالي بعد تغلبه على فريق المالكية بهدف نظيف في المباراة التي جمعتهما مساء أمس على استاد مدينة خليفة الرياضية في ختام مباريات الجولة الخامسة، ليرفع البسيتين رصيده إلى 4 نقاط.
في المقابل، واصل مسلسل هزائمه بالخسارة الخامسة على التوالي ليظل دون رصيد من النقاط ويعاني في القاع، وذلك على رغم تغيير جهازه الفني بتولي المدرب الوطني أحمد صالح الدخيل قيادة الفريق اعتبارا من مباراة الأمس وبانتظار تغير وضع الفريق المتأزم في الجولات المقبلة.
وتراوح مستوى المباراة بين المتوسط والتواضع وغلب عليها الهدوء والحذر وكانت أقرب إلى النهاية السلبية نظراً لقلة الهجمات والفرص الحقيقية حتى تمكن مهاجم البسيتين الدولي سامي الحسيني من كسر التعادل بهدف الفوز لفريقه.
وكان الشوط الأول سلبياً أداء ونتيجة وسيطر عليه الحذر وخشية الفريقين من خسارة جديدة لذا كان اللعب سجالاً تبادل خلاله الفريقين السيطرة في فترات متقطعة من حيث كثرة الاستحواذ إذ شهدت البداية أفضلية من جانب المالكية الذي كان أكثر نشاطاً وسيطرة ميدانية لكن محاولاته افتقدت إلى الفعالية وبناء الهجمات الحقيقية والقدرة على الوصول إلى مرمى البسيتين على رغم اجتهادات حسين خلف ورضا سيدعيسى وقائده حسن سيدعيسى ودون ظهور فعالية لثنائي الهجوم أحمد يوسف والمحترف سالمون.
في المقابل، جاءت بداية البسيتين حذرة واحتاج إلى وقت للدخول في أجواء المباراة وبدأ ينشط أكثر في الربع الساعة الأخير من الشوط معتمداً على تحركات المتألق هشام منصور ومجتبى غلوم ومحمد النشمي في الوسط ودانت إليه السيطرة الميدانية والاستحواذ الأكثر على الكرة لكن التفاعل الهجومي مع الثنائي سامي الحسيني والبرازيلي أيلي لم يكن بالصورة المطلوبة، وكانت أبرز محاولاته الفرصة التي هيأها هشام منصور إلى أيلي مواجهاً للمرمى لكنه أضاعها في الدقيقة 29.
هدف الحسيني
ولم يختلف المستوى العام في الشوط الثاني لكن شهدت بدايته أفضلية من جانب البسيتين في النزعة الهجومية بقيادة النشط هشام منصور حتى نجح من إحدى محاولاته تسجيل هدف التقدم عن طريق سامي الحسيني في الدقيقة العاشرة.
وحاول المالكية جاهداً لتعديل النتيجة من خلال عدة محاولات افتقدت إلى الكثافة العددية على رغم تقدم المدافعين علي عاشور وسيدهاشم عدنان لمساندة الناحية الهجومية في الربع الساعة الأخير التي أعتمد فيها المالكية على إرسال الكرات الطويلة داخل منطقة الجزاء التي واجهت صعوبة في تشكيل الخطورة وغلب عليها الاجتهادات والتسرع، فيما عمد البسيتين إلى التراجع لتأمين منطقته لاحتواء اندفاع فريق المالكية والاعتماد على الكرات المرتدة القليلة.
العدد 4426 - الأحد 19 أكتوبر 2014م الموافق 25 ذي الحجة 1435هـ
رأي خاااص
طريقة لعب الخطة المالكية و أماكن اللاعبين هو السبب .. أي ان معظم الفرق يعرف طريقة اللعب فريق المالكية و يجب عليه تبديل الخطة إلى الهجوم 433
*يجب وضع أحمد يوسف و رضاوي على الجوانب الهجمومي ببسب مراوغته و قصره و بينما وضع سالمون في المركز الهجوم الوسط كالآتي :
( أحمد يوسف و سالمون و رضاوي)
* و الوسط الثلاثي يجب يكون ( حمامة و عمار و خلف)
أعتقد هذا هو انسب طريقة للمالكية
مشكل
عدال عدال واولاد ميسي ....................
الفريق فاشل
الفريق يبغي لة خصخصة من الادارة والاعبين والعاملين في النادي
عتب محب لكم
المهاجم أحمد يوسف انت تعلم بأن الفريق والجماهير تعول عليك كثيراً وإلى الان لم تضهر بمستواك الحقيقي والفريق بحاجة لك الان اكثر من السابق نتمنى ان نشاهد ذاك المهاجم الي قادر على تغيير وقلب الطاولة على الخصوم .. انت تمتلك الكثير وكلنا بك وببقية أعضاء الفريق
ملجاوي غيور
المفروض يشيلون هادة الي مسوي روحة رئيس النادي وهو اخرطي في اخرطي مامنه فايدة ابدااا !!!! لامحترفين عدل ولا ادارة عدلة .
اية واللة خرطي
من زمان اشيلونة