العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ

السجن 15 سنة لسبعة متهمين بالشروع بقتل شرطة

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان، بالسجن 15 سنة على 7 متهمين بالشروع في قتل 4 من رجال الشرطة بمنطقة القرية وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات.

أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم شرعوا في قتل المجني عليهم أثناء وبسبب تأديتهم لوظيفتهم، بأن بيَّتوا النية على ذلك مستخدمين الإرهاب لاستدراجهم وأعدوا كميناً لذلك بأن حرقوا إطارات ووضعوا قنبلة قاصدين من ذلك قتل رجال الشرطة عند حضورهم، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو تلقيهم العلاج، كما قاموا بتفجير عبوة بقصد ترويع الآمنين تنفيذاً لغرضٍ إرهابي، وأشعلوا حريقاً في المنقولات، واشتركوا في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض من الإخلال بالأمن العام.

تتحصل وقائع القضية في ورود بلاغ من غرفة العمليات الرئيسية، مفاده وجود حريق في 7 إطارات و4 حاويات قمامة على شارع الجنبية بالقرب من مدخل منطقة القريّة، ما أدى إلى تعطيل وقطع حركة السير، وبتوجه قوات حفظ النظام لموقع البلاغ، وأثناء محاولتهم إخماد الحريق المشتعل بالإطارات وإزاحتها عن الشارع، انفجر جسم غريب ما أسفر عن إصابة 4 من أفراد قوات حفظ النظام، فنقلوا للمستشفى لتلقي العلاج اللازم وأثناء معاينة أفراد الشرطة التابعين للمنطقة الأمنية وأفراد من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وإدارة الإعلام الأمني وقوات التدخل السريع، تم العثور على قاذف محلي الصنع خلف الأشجار المطلة على الشارع العام، مثبت به سلك مخصص لصيد الأسماك ممتد إلى داخل القرية، فتم تعقب أثر السلك الذي انتهى عند أحد المنازل، وكانت بالقرب من ذلك السلك آثار لحذاء اختفت عند ذات المنزل فاستأذن رجال الأمن أصحاب المنزل للدخول وأذنوا لهم، وخلال تفتيشهم للمنزل عثروا على شخص ليس من العائلة، وعثروا معه على الحذاء الذي تم تتبع أثره إضافة إلى حيازته لقناع واقٍ من الغازات ونظارة، وبسؤاله عن الواقعة اعترف بها وأرشد الشرطة على بقية المتهمين.

العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 9:15 ص

      حسبنا الله ونعم الوكيل

      الله يفرج عنك يا............. ويخلصك من أسر الظالمين كل كذب وتلفيق والله على الظلام

    • زائر 3 | 6:04 ص

      كلمة

      ويبغون الناس ترشح...... عدلوا اوضاعكم وخلو العرس الانتخابي يكتمل بأهله الاصليين

    • زائر 2 | 5:45 ص

      للتوضيح

      لم يستأذن أحد بالدخول للبيت بل تم كسر الباب والمعتقل كان جالس في بيت اخته وتم ضربه أمام أعين الموجودين وكل هذا تم الإدلاء به في شهادة النفي لاكن ... لم يكترث لأحد
      وما الله بغافل عما يعمل الضالمون

اقرأ ايضاً