العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ

الشباب بحاجة للوقت والمال... و5 أسباب رئيسية أدت لإقالتي

في حديث الوداع... العراقي شاكر:

من مباريات الشباب هذا الموسم
من مباريات الشباب هذا الموسم

تحدث المدرب العراقي حسين شاكر قبل رحيله متوجها لوطنه بعد فترة لم تتجاوز الشهرين من عمله مع الفريق الأول بنادي الشباب وانتهاء العلاقة بين الطرفين، مشيرا إلى أنه يعتز كثيرا بالمدة القصيرة التي قضاها بين جدران النادي، مؤكدا أنها فترة جميلة على رغم السلبيات والصعوبات التي واجهها في عمله وخصوصا مع التعامل الجيد والذي وصفه بالجميل من جميع أطراف النادي من مدربين وإداريين ولاعبين وجماهير.

وقال شاكر إن الإدارة الشبابية من الإدارات الطموحة والفاعلة والمتميزة بعملها من خلال متابعتها وتواجدها المكثف في النادي، مؤكدا أنها نقطة إيجابية تصب لصالح العمل الإداري وخصوصا مع الجد والاجتهاد الذي يواكب تحركاتها على رغم الصعوبات التي تواجهها وقلة الإمكانات المالية، مقدما شكره وتقديره لجميع أعضاء النادي على ثقتهم وتعاونهم معه طوال فترة عمله، وأوضح شاكر أن الشباب بحاجة ماسة للوقت من أجل التطور والتقدم أكثر إلى جانب حاجته الكبيرة للمال من أجل تحسين الصورة ومتى ما وجد الوقت والمال فإنه «الماروني» سيكون له شأن كبير بين الأندية المحلية.

وأرجع شاكر أسباب إقالته والنتائج السلبية التي حققها الفريق معه في الجولات الأربع الأولى وخسارتها جميعا إلى الكثير من الأسباب أولها قلة الخبرة لدى اللاعبين في ظل اعتماد الشباب على العنصر الشبابي، وأضاف «يملك الشباب فريقا شابا في مجمل عناصره التي تفتقد للخبرة المطلوبة وهي نقطة يؤكد عليها الجميع على رغم تدعيم الفريق ببعض الوجوه من أصحاب الخبرة ولكنه لم يكن كافيا، وإذا ما أردت أن تقارن بين لاعبي الشباب وبقية الأندية الأخرى ستجد الفوارق الكبيرة في هذا الجانب، ويمكن أن نصف الشباب في هذه الفترة بأنه فريق شاب يمكن تكوينه للمستقبل بشرط توافر العوامل المساعدة لتطوير بنيته الأساسية بصورة متصاعدة».

قصر الإعداد

وواصل شاكر توضيح الأسباب التي أدت لابتعاده نتيجة النتائج السلبية بقوله «من النقاط المهمة التي تسببت في تراجع نتائج الفريق قلة فترة الإعداد وقصرها قياسا بما يملكه الفريق من نوعية اللاعبين الشباب والذين كانوا بحاجة ماسة لفترة إعداد أطول من أجلا تعويض اللاعبين بمباريات أقوى للحصول على احتكاك أفضل»، مشيرا إلى أنه فكّر في إقامة معسكر خارجي أو داخلي للاستفادة منه في مختلف الجوانب التدريبية معنويا ونفسيا، إلا أنه تراجع مراعاة لوضع النادي المالي ونظرا للصعوبات المادية التي يعاني منها النادي والتي تجعل غير قادر على توفير معسكر ولو ليوم واحد.

وقال المدرب العراقي الذي سبق له العمل على الصعيد المحلي في ناديي البسيتين والبحرين إلى جانب الشباب «من الأسباب الأخرى التي أدت لتراجع الفريق هو عدم اكتمال صفوف الفريق وخصوصا في فترة الإعداد نظرا للإصابات التي تعرض لها بعض اللاعبين أمثال محمود عباس ومحمد مكي إلى جانب ابتعاد الحارس محمود العجيمي في المرحلة الأولى من الإعداد ومن ثم عودته وانتقاله قبل انطلاقة الدوري بيوم واحد إلى جانب التعاقد المتأخر مع المحترف اللبناني حسن شعيتو، وكل ذلك تسبب في عدم استقرار في تشكيلة الفريق وأربكت حساباتي الفنية واختياراتي التكتيكية».

ضغط المباريات

وأكد شاكر أن ضغط المباريات والجدولة الزمنية التي وضعها اتحاد الكرة زادت من الصعوبات التي واجهها كمدرب مع الشباب وأكد أنها من الأسباب في تدهور نتائجه وتراجعه، وأضاف «أن تلعب 4 مباريات في 14 يوما وبفريق جل عناصره من اللاعبين الشباب التي تفتقد للخبرة فهي مشكلة وخصوصا مع عدم وجود فرصة لتصحيح الأخطاء الفنية والتكتيكية إلى جانب تدارك الوضع على الجانب المعنوي».

فضل خسارة كبيرة

وآخر الأسباب التي ذكرها المدرب العراقي التي صعبت من مهمة عمله مع الشباب وأدت لابتعاده عنه أشار إلى ابتعاد مدير الفريق الإداري ميرزا فضل الذي ترك فراغا كبيرا لم ننجح في سده وخصوصا مع ما يملكه من قدرات وكفاءة إدارية على أعلى مستوى في ظل العلاقة الجيدة التي تربطه مع جميع الأطراف في النادي وخصوصا اللاعبين.

وأضاف «ميرزا فضل شخص متمكن إداريا ويمثل حلقة وصل بين الفريق وإدارة النادي إلى جانب علاقته الجيدة بالكادر التدريبي واللاعبين وابتعاده سبب فجوة وفراغا كبيرا للفريق وعلى رغم الجهود الكبيرة التي بذلت في سبيل عودته وثنيه عن قراره إلا أنه أصر على الابتعاد فكان خسارة لنا».

وفي شأن التعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي وخصوصا في الحصول على خدمات 3 من اللاعبين البارزين هم حسين علي بيليه ومحمود عباس ومحمد مكي ويمثلون دعامة جيدة وقوية لما لهم من خبرة جيدة في الملاعب قال شاكر «الثلاثي مثل إضافة جيدة للفريق ولكن إصابة مكي وعباس خلال فترة الإعداد أخرت الاستفادة منهما».

قاعدة قوية ولكن!

وفي سؤال «الوسط الرياضي» يتعلق بقدرة الشباب على التطور في ظل القاعدة المتينة والعريضة التي يمتلكها على صعيد الفئات العمرية وإمكانية أن نراه مستقبلا بطلا ومنافسا حقيقيا على البطولات المحلية على مستوى الكبار قال شاكر: «الجميع يؤكد أن الشباب واحد من أفضل الأندية على مستوى الفئات العمرية ويملك قاعدة كبيرة وعريضة من اللاعبين وربما يكون من أفضل الأندية وأقواها إلى جانب المحرق على صعيد تفريخ اللاعبين للمنتخبات والكرة البحرينية».

وواصل شاكر حديثه «القاعدة العريضة لا تكفي أن يكون النادي بطلا ومنافسا على الألقاب في ظل الصعوبات المادية التي يعاني منها النادي، فالنادي بحاجة ماسة لتطوير قدراته المالية ومتى ما نجح في ذلك فإنه سيكون من أقوى وأشرس المنافسين على المستوى المحلي»، مؤكدا أن الفريق الأول بحاجة لتعاقدات مستمرة من أجل تطوير قدراته والاعتماد على الناتج المحلي لن يكون كافيا.

العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 7:52 ص

      عذرا!!!!

      مع الاحترام الشديد للكابتن حسين شاكر فالنادي لا يعاني من قلة امكانيات مادية بقدر ما هي سوء توظيف وتوزيع المبالغ .. فبغض النظر عن ايرادات النادي فقط من صفقات لاعبين القدم وهم كريمي و العجيمي اضافة الى ميزانية المؤسسة، نجد ان النادي دفع مبالغ طاااائلة لجلب لاعبين وللأسف البعض منهم لم يقدم اي اضافة للفريق ولايشارك بشكل اساسي في الوقت الذي كان هناك لاعبين خسرها النادي بسبب خلاف على مبالغ بسيطة لا تذكر .. هذا هو الواقع يا كابتن حسين وشكرا

    • زائر 3 | 2:36 ص

      المال

      اصبحت المؤسسات الرياضيه موؤسسات اقتصاديه في نفس الوقت وهذا فكرة الحكومه في الاندية النموذجيه ومنحهم ارض يقام عليهاالنادي وتوابعه وقد نشر النادي انه سوف يستثمر مع احد تجار البحرين ليكون له مدخول مادي ولا يعتمد على مخصصات المؤسسه العامه للشباب والرياضه ولكن ما تلى ذلك من احداث اثنت التاجر عن رغبته لانه وحسب تقديراته ستكون صفقه خاسره وخسره على اثرها النادي واختلطة عليه مخططاته لذا اتمنى من ادارةالنادي مراجعة حساباتها ووضع خه جديده واخرى بديله لتجاوز نفق المال

    • زائر 2 | 2:25 ص

      الدرازي

      المال هذي فليسمح لي المدرب من جلب حسين بيليه ومحمود عباس ومحمد مكي لا يشتكي من المال لأن هنا تبين بأنه يمتلك المال لجلب الللاعبين مقابل التفريط في أفضل الللاعبين،،
      هناك لاعبين لهم ثقل بالفريق ويمتلكون أمكانيات عالية ويمثلون المنتخبات تستغرب عندما يقال لك بأنه يمتلك هذا المبلغ الرمزي من النادي حتى أندية الدرجة الثانية لا تدفع أكثر من ذلك

    • زائر 1 | 2:21 ص

      الادارة ؟؟؟

      في خلل واضح في ادارة شؤون نادي الشباب
      هل يعقل نادي شبه نمودجي
      واكثر من 10 مناطق مشاركه فيه وهدا وضعه ؟؟؟؟

اقرأ ايضاً