العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

جنينها ميت منذ أسبوعين و «السلمانية» يعجز عن مساعدتها لانتفاء السرير وكبسولة الإجهاض

أتقاضى راتباً شهرياً لا يزيد على 250 ديناراً، أنفق جله في عيادات النساء والحمل عله يكتب لي رب العالمين يوماً ما بأن أكون والداً لطفل يشع في جدران البيت جواً من الألفة والسعادة، حتى مَنَّ الله علينا ولله الحمد والمنة، وكتب لنا أن نعيش لحظات قد بدا فيها يتشكل الجنين وينمو داخل أحشاء زوجتي، ولكن شاءت قدرة وحكمة رب العالمين أن يموت في بطن والدته. وعلى ضوء هذه المحنة النفسية توجهنا على الفور بعد استخراج تقرير من عيادة خاصة وتعليمات على الفور بإجهاض الجنين، وبمجرد أن توجهنا ناحية مستشفى السلمانية طلبوا منا الانتظار إلى مدة أسبوع كفترة تجريبية واحتمالية سقوط الجينن لوحده من دون الحاجة إلى أي تدخل خارجي، ولكن ما أن مضت مدة الأسبوع لم يتغير أي شي إلى أن اضطررنا إلى التوجه إلى السلمانية مرة أخرى، وطلبت منهم إمكانية السماح لزوجتي بالدخول بغية إجراء عملية إسقاط الجنين لها، عبر كبسولة الطلق الصناعي ومن ثم تنظيف، ولكن في بادئ الأمر تعذر لنا المسئولون بالمستشفى بعدم السماح لها بإدخالها بسبب عدم توافر سرير شاغر من جهة أولى، وكذلك عدم توافر الكبسولة بالمستشفى، وعلى إثر ذلك ظل موضوع إسقاط الجنين مرجأ إلى أجل غير معروف، ومعطلاً قرابة الأسبوعين، وظلت فيه زوجتي على حالها حتى كتابة هذه السطور، تنتظر الاتصال الذي يردها ويؤكد لها توافر الكبسولات والسريرالشاغر معاً كي نتخلص من تبعات طبية قد تلحق بصحتها ضرراً طالما الجنين الميت باقٍ في رحمها طوال تلك المدة، وما قد يترتب عليها من تلوث بدمها وهي نتيجة حاصلة من مكوث الجنين الميت في بطنها لمدة طويلة. فأنقذونا مما طالنا قبل أن يستفحل الأمر ومغبة حصول شيء متوقع ويخشى حدوثه على صحتها، ينقذكم رب العالمين من مصائب ندعو أن لا تواجهوها في مسيرة حياتكم. والأدهى من كل ذلك أن وضعي المادي لا يحتمل تكاليف طب خاص خلال هذا الشهر تحديداً لأن جل ما أملكه من نقود قد أنفقتها في سيل المراجعات الطبية، لذلك يحدوني الأمل بمساعدة المستشفى السلمانية نفسه بحسب السرعة المرجوة أو مساعدة صادرة من أهل الخير كي يتكفلوا برسوم إجهاض الجنين وعملية التنظيف بأحد المستشفيات الخاصة، ولكم كل التقدير والإحسان.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


مياه «الصرف الصحي» تغمر شارع 37 في بني جمرة

هي مشكلة كنا نأمل ان تقوم وزارة الأشغال بعلاج خللها الموجود في باطن الارض والذي من خلاله يجنبنا تكرار حدوث الفيضانات لمرة أخرى ولكن هيهات أن يتم ايجاد الحل على ما يبدو وذلك حسبما يتراءى لنا بصفة دورية ولطالما هو ذاته المشهد اليومي قد بات محفوظا في الذاكرة «نتمحلق» فيه ولا نملك باليد حيلة سوى التعبير عن استيائنا من منظرها المنفر وروائحها الكريهة والتي تغمر مساحة شارع 37 بمجمع 537 في بنى جمرة... لذلك نأمل ان تقوم الجهة المختصة بايجاد علاج لهذا الفيضان المتكرر حصوله وعلاج خلله بصفة جذرية حتى لا يتجدد حصول المشكلة ذاتها ونضطر على إثرها الى ان نطرحها ما بين هذه السطور والى العلن.

حسن علي


مياه متسربة دوماً وإصلاح خللها جذرياً يتعذر القيام به في طريق 224 بسترة

يعاني بعض من ساكني البيوت من تسرب مياه عند الطريق الذي يحمل رقم 224 بمجمع 602 بسترة، وقد تم تقديم اكثر من 7 بلاغات، وسرعان ما تخضع الى الاصلاح تلك الفيضانات ولكن لفترة وجيزة ومؤقتة ولكن سرعان ما يعاود الخلل الرجوع مجددا حتى الى درجة أن الطوب الأحمر بعد إزالته لا يتم إعادة تركيبة مجددا لما كان عليه سابقاً نظراً الى توقع وقوع الخلل في وقت وتكراره على أكثر من مرة، وللعلم أن الخلل الذي حصل في المرة الأخيرة قد مضى عليه اسبوعان اثنان دون ان يكترث احد الى مضمون البلاغ المقدم، ولولا وجود فتحتي المجاري القريبة من المياه المتسربة لغمرت المنطقة بالمياه وبالاضافة الى كل ذلك ان التأخير في تسوية هذا الموضوع لمدة اطول يرتد سلبا على سماكة وصلابة بنيان المنازل المجاورة فضلاً عن تكاثر الميكروبات والحشرات جراء هذا التسرب المستمر.

كاظم المعلم

العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً