كشف عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة السلة والعضو السابق في اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالاله عبدالغفار عن تقدمه بمقترح لرئيس اللجنة التنظيمية وللأمين العام للجنة بخصوص تغيير نظام بطولة مجلس التعاون من جمع النقاط لتحديد البطل إلى لعب مربع ذهبي ومباراة ختامية وذلك لدورها في زيادة الإثارة والحماس وإعطاء الفرصة للجميع للمنافسة إلى جانب تجنب الحسابات المعقدة في تحديد المراكز في حال تساوي أكثر من فريق بالنقاط.
وقال عبدالغفار: «حان الوقت باعتقادي لتغيير نظام البطولة فالنظام السابق قد استهلك إلى حد بعيد ويمكن اعتماد البطولة بشكل جديد من خلال لعب دور واحد بين الفرق الستة بواقع 5 أيام متواصلة على أن ترتاح الفرق بعدها ليوم واحد وتلعب بعدها المربع الذهبي من خلال مواجهة المتصدر مع صاحب المركز الرابع في اللقاء الأول وفي اللقاء الثاني سيجمع صاحبي المركزين الثاني والثالث وذلك في اليوم السابع من البطولة».
وأضاف «اليوم الثامن سيكون يوم راحة وتلعب في اليوم التاسع المباراة النهائية بين الفائزين ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع».
وأشار عبدالغفار إلى أنه قد تقدم بهذا المقترح الشفوي للجنة وذلك على هامش تكريمه من قبل اللجنة في الحفل الختامي لبطولة مجلس التعاون الـ 13 للمنتخبات لكرة السلة.
وعبر عبدالغفار عن شكره لرئيس اللجنة محمد علي هوبش وللأمين العام سعدون الكواري ولأعضاء اللجنة على هذه اللفتة المميزة والتي اعتادت اللجنة من خلالها على تكريم الأعضاء السابقين تقديرا لجهودهم وهو ما ترك في نفسي أعظم الاثر.
وقال: «مثل هذا التكريم يعكس تقدير اللجنة للجهود التطوعية التي بذلناها طيلة السنوات الماضية في عضويتها».
كما عبر عبدالغفار عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها الشقيقة المملكة العربية السعودية في تنظيم البطولة، مبينا أنه لاقى كرم الضيافة والاستقبال من جانب الاتحاد السعودي لكرة السلة ممثلا في رئيسه محمد اسلام والأمين المالي عبدالرحمن مسعد ومدير البطولة عبدالاله الشعيل.
وقال: «هذا الأمر ليس بغريب على المملكة العربية السعودية التي دأبت دائما في توفير أفضل أجواء الاستضافة».
المستوى الفني
على الصعيد نفسه وفي ظل تواجد عبدالغفار اليومي في بطولة مجلس التعاون، استغلينا الفرصة لطرح عدد من الأسئلة عليه بشأن تواجده هناك ورأيه في المستوى الفني للبطولة وخصوصا مستوى منتخبنا الوطني.
وأوضح عبدالغفار في معرض رده على سبب تواجده اليومي وإن كان من ضمن الوفد الرسمي للمنتخب البحريني، فأشار إلا أنه ليس ضمن الوفد ولكنه كعادته يحرص دائما على التواجد في بطولات مجلس التعاون للالتقاء بالأشقاء ومساندة المنتخب الوطني، مبينا أنه يحضر بشكل شخصي وذلك لمتابعة كل تطورات اللعبة على المستوى الخليجي.
وبخصوص رأيه في المستوى الفني للبطولة بشكل عام، أشار عبدالغفار إلى أن البطولة لم ترتق للمستوى المأمول في ظل تراجع المستوى الفني لمعظم المنتخبات.
وقال: «المنتخب الإماراتي عانى من الاصابات وكذلك المنتخب السعودي الذي افتقد عددا من لاعبيه خلال البطولة وكان ينتظر أن يقدم مستوى أفضل، في حين عانى المنتخبان الكويتي والقطري من بعض الغيابات، أما المنتخب العماني فكنا نؤمل تقديمه مستوى متطور أكثر مما قدمه في البطولات الأخيرة».
وأضاف «المنتخب البحريني هو الآخر فاجأنا بالشكل الذي ظهر عليه وخصوصا أننا في مجلس إدارة الاتحاد كنا نستمع من الإخوان في لجنة المنتخبات نبرة تفاؤلية كبيرة وأن المنتخب معد للفوز باللقب من خلال أدائه في المعسكرات التدريبية».
وواصل «مجلس الإدارة برئاسة النائب عادل العسومي لم يتوانى في توفير أي طلب لهذا المنتخب على أمل تحقيق البطولة بل وفرت كل سبل النجاح ولكن مع ذلك المردود كان عكسيا وهو غير مرضي بالنسبة لنا في مجلس الإدارة كما أنه غير مرضٍ للرأي العام».
وتابع «لم نتوقع هذا المردود من جانب محترف المنتخب فلادان أو من جانب المدرب ساشا واللذان كان أقل من الطموح بكثير».
وعن من يتحمل مسئولية اختيارهم والمراهنة عليهم في ظل تواضع مردودهم، بين عبدالغفار أنه لا يستطيع الإجابة على هذا التساؤل وهو من اختصاص لجنة المنتخبات.
وقال: «كنا نؤمل النفس بتحقيق اللقب وخصوصا وأن الظروف كانت مهيئة بشكل كبير غير أننا لم نوفق في المباريات كما لم نوفق مع المدرب والمحترف».
العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ
