طالب النائب حسن بوخماس وزارة الصحة، بالكشف عن نتائج التحقيقات في وفاة الطفل سيد مشعل موسى عدنان، المقيم بمنطقة الغريفة والمريض بالسكلر، مشيراً إلى أن وزارة الصحة شكلت لجنة للتحقيق بعد وفاة الطفل بمستشفى السلمانية الطبي، وكان مقرراً لهذه اللجنة إصدار تقريرها خلال ثلاثة أيام فقط، لكنها لم تصدر أى شيء، على رغم مرور أكثر من شهر على وفاة الطفل.

وقال إن سيد مشعل المولود العام 1999م، دخل قسم الطوارىء بالسلمانية يوم الجمعة 15 أغسطس/ آب الماضي وخرج منه متوفى، وعانى هو وأسرته من سوء الرعاية وسوء التشخيص وأشكال متنوعة من الإهمال الطبي.

وأشار إلى أن أهل الطفل المتوفى تواصلوا معه مؤكدين مطالب عدة في مقدمتها، إصدار تقرير لجنة التحقيقات بشفافية كاملة، وأن يتضمن التقرير تحديد المسئوليات المتعلقة بالتسبب في وفاة طفلهم، حيث قال أبوه بالحرف: «ابنى راح ضحية الإهمال والمسئول عن التقصير والمتسبب في وفاة ولدي لابد أن يحاسب، ليس من أجلنا فقط وإنما لكيلا تتكرر مع الآخرين بنفس الطريقة».

وتابع أن والد الطفل المتوفى كتب عدة أوراق محزنة يتحدث فيها عن تفاصيل وفاة ابنه، قائلاً إن ابنه دخل طوارئ السلمانية صباح الجمعة 15 أغسطس، ورقد في قسم الطوارئ لليوم التالي لأن الجناح لا يوجد به سرير خال له، وكان يعاني من ألم في الظهر وأخبرنا الطبيب أننا أعطيناه بنادول، فرد علينا أنه لن يعطيه أى دواء إلا الساعة السادسة مساءً، وبعد أن أخذ الطفل إبرة وبعض الأدوية زادت آلامه وطلع له ورم برأسه!، وقالت طبيبة إنهم لا يعرفون التشخيص وربما يكون هذا الورم هو كيس دهني!، ثم أخذوه للجناح الساعة السابعة والنصف مساء السبت، وبعد خمس ساعات ونصف رجَّع دماً وظهرت عليه أعراض الغيبوبة، وفي الثالثة فجر الأحد أخذوه لغرفة الأشعة المقطعية.