العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ

«الفنية» لم تصلها أي شكوى... و«الأحمر» قادر على تحقيق الحلم

سأقدم دراسة للآسيوي للحد من التلاعب بأعمار اللاعبين... يوسف:

ذكر رئيس اللجنة الفنية التابعة للاتحاد الآسيوي والمشرفة على مراقبة منافسات البطولة الآسيوية لمنتخبات الشباب للكرة الطائرة الـ(17) أحمد يوسف أنهم كلجنة لم تصل لهم أي شكوى من قبل المنتخبات المشاركة، وأضاف «كل الأمور تسير وفق المخطط له ولله الحمد، سواءً تعلق ذلك بصالات التدريب أو (السكن) أو حتى المواصلات. إذ برهنت البحرين مرة أخرى قدرتها على استضافة الأحداث الرياضية الكبيرة من دون أي إشكالات تذكر».

وأضاف «كما أن قرب صالتي المباريات سهل من مأموريتنا كلجنة متخصصة بمراقبة المباريات. إذ كان التنقل بينهما سلس ومن دون مشكلات على عكس لو كانت هناك مسافات طويلة بين الصالتين... إذ قرب الصالتين إحدى النقاط التي ميزت البطولة من دون شك».

وبشأن تقييمه للمستويات الفنية التي قدمت في الدور التمهيدي، قال: «في الدور التمهيدي من الطبيعي أن تغيب المباريات التنافسية والسبب توزع الفرق القوية على المجموعات الأربع. لكن وعلى رغم ذلك رأينا مجموعة نارية وهي الرابعة. إذ شاهدنا مواجهة قوية بين إيران وقطر، ومن ثم نزال قوي آخر بين قطر والهند».

وأضاف «دائماً في الأدوار النهائية ترتفع المستويات وهذا ما نأمل حدوثه انطلاقاً من دور الثمانية».

وعن المواجهات التي أفرزتها القرعة، قال: «القرعة متوازنة نسبياً. بالنسبة لي يملك منتخبنا البحريني فرصة تاريخية لبلوغ نهائيات كأس العالم، ما أتمناه هو ابعاد اللاعبين عن الضغوط وهذه من واجبات إدارة الاتحاد حتى يؤدي اللاعبون بأريحية وهدوء، لأنهم في حال وفقوا بتقديم مستوياتهم المعتادة سيكون الفوز حليفهم، لأنه على رغم قوة الصين تايبيه إلا أن منتخبنا قادر على الفوز عليه».

وذكر يوسف إلى أن المدرب رضا علي يملك من الخبرة الشيء الكثير وهذا سيساعد بإذن الله تعالى اللاعبين على اللعب بهدوء وتركيز عال في هذه المباراة المصيرية.

وبشأن أقوى مباريات دور الثمانية، قال: «بالنسبة لي، أرى أن مباراة الصين وقطر هي أقوى المواجهات. لأن إيران ستواجه تايلند والفارق الفني واضح بين المنتخبين إذ الكفة تميل من دون شك لصالح الإيرانيين. وأما مباراة اليابان وكوريا الجنوبية فإن (الكمبيوتر الياباني) يملك كل المقومات التي تؤهله لكسب المباراة وإن كان المنافس لا يستهان فيه إلا أن الأفضلية هي لليابانيين».

وعن سبب اختياره لموقعة قطر والصين كأقوى المباريات في دور الثمانية، قال: «عامل الطول موجود في هذه المواجهة عند المنتخبين كما هي (الخبرة أيضاً)، لذلك أتوقع مواجهة قوية وأرى أن القطريين قادرون على تقديم مباراة كبيرة (شريطة التركيز وتقليل الأخطاء)، إذ هم بإمكانهم إحراج منافسهم القوي والذي يعد مرشحاً لتحقيق اللقب... بالنسبة لي أرى أن كل شيء ممكن الحدوث بهذا النزال».

وعندما سألناه، هل وصل للجنة الفنية احتجاج من قبل المشاركين على وجود تلاعب بأعمار بعض اللاعبين عند بعض المنتخبات، أجاب قائلا: «في لوائح الاتحاد الآسيوي هناك بند واضح وهو اعتماد المعلومات الموجودة في الوثيقة الرسمية (جواز السفر) ولهذا كل المنتخبات على بينه ولم تردنا أي احتجاجات».

وأضاف «لكن كوني أحد أعضاء مجلس الأحداث الرياضية في الاتحاد الآسيوي، فأنا في صدد دراسة مقترح من أجل إيجاد حلول لإيقاف تفشي هذه الحالات وخصوصاً في حال الشك بأن هذا اللاعب تم التلاعب بعمره أم لا. إذ أتمنى أن أوفق في الوصول لنتائج إيجابية من خلال هذه الدراسة حتى أطرحها على الاتحاد الآسيوي الذي يملك القرار بعدها بتطبيقه أم لا».

العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً