استعاد الحد توازنه من جديد بعد فوزه المستحق على المالكية بثلاثة أهداف مقابل هدف ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى، ورفع الحد رصيده إلى 13 في المركز الثالث فيما بقي المالكية في قاع الترتيب بعد تلقيه الخسارة السادسة على التوالي وبقي رصيده خاليا من النقاط.

ويدين الحد بفوزه بالأمس إلى لاعبه أحمد الختال الذي سجل الهدف الأول «50»، وصنع الثاني للنيجيري اوروك «58» الذي عاد وسجل الثالث «90+6»، فيما سجل هدف المالكية الوحيد كابتنه حسن السيدعيسى بطريقة جميلة «70».

شوط المباراة ظهر بصورة متوسطة غلب على طابعه الحماس والروح القتالية العالية وخصوصا من جانب المالكية الذي اعتمد على التنظيم الدفاعي وتقليص المساحات بين لاعبيه للحد من تحركات لاعبي خصمه.

واعتمد المالكية في الشق الهجومي على الكرات المرتدة السريعة للاستفادة من المساحات الخالية التي يتركها لاعبو الحد، إلا أن عدم وجود مساندة حقيقية للاعبيه حسن عيسى وأحمد يوسف وغياب الكثافة العددية للاعبيه أبطل جميع محاولاته.

في المقابل، اعتمد الحد على تحركات الرباعي النيجيريين دايو واوروك وأحمد الختال وعبدالوهاب المالود مع مساندة من يوسف بوقيس وراتب الداوود، ولم يتمكن الحد الاستفادة من أفضليته في نسبة الاستحواذ على الكرة وخصوصا مع بطء التنفيذ للاعبيه في انتقال الكرة لخلخلة الدفاع المالكاوي.

وكان أبرز ما شهده الشوط الأول رأسية دايو التي أبعدها الحارس عبدالكريم الفردان «25»، وتسديدة سيدمحمد عدنان للحد التي ابتعدت عن المرمى بقليل «27»، فيما كانت رأسية سيدهاشم عدنان هي الأخطر للمالكية والتي صدتها العارضة «33».

الشوط الثاني

دخل الحد بقوة في الشوط الثاني من أجل ترجمة تفوقه وكان له ما أراد عندما مرر عبدالوهاب المالود كرة ساقطة رائعة وضعت المتحرك أحمد الختال في العمق الدفاعي ليواجه المرمى ويضع الكرة في الشباك «50».

واصل الحد هجومه وبحثه عن زيادة رصيده التهديفي وترجمه الختال للمرة الثانية لولا راية الحكم المساعد التي ألغت الهدف بداعي التسلل «55»، إلا أن الرغبة الحداوية تواصلت ونجح في مضاعفة النتيجة عن طريق اوروك بعد عرضية الختال وضعها النيجيري في الشباك «58».

وحاول المالكية تقليص النتيجة إلا أن كرة أحمد يوسف ابتعدت عن المرمى «66»، ونجح حسن السيدعيسى في تقليص الفارق للمالكية بطريقة رائعة وجميلة بعد تلقيه كرة طويلة سددها مباشرة سكنت الشباك «70».

وفي الربع الأخير من المباراة حاول المالكية معادلة النتيجة ورمى بكل ثقله للهجوم بحثا عن هدفه الثاني إلا أنه اصطدم بدفاع منظم من الحد، وتوترت الأجواء وخصوصا مع خالة السخط والاستياء التي صدرت من لاعبي وجماهير المالكية بسبب بعض القرارات التحكيمية وكان أبرزها اللعبة المشتركة بين الشقيقين سيدعدنان في منطقة جزاء الحد وطالب من خلالها المالكية بركلة جزاء إثر التحام عدنان الكبير بشقيقه الأصغر.

ومع دخول المباراة للوقت المحتسب بدل الضائع أنهاها اوروك بتسجيله الهدف الثالث للحد «90+6».