من ابسط مبادئ التعليق الرياضي التلفزيوني والإذاعي ان يذكر المعلق قبل بداية المباراة أسماء لاعبي الفريقين ولون قميص اللعب وأسماء حكام المباراة والمساعدين والحضور الجماهيري وحضور المسئولين إذا كانت مباراة نهائية، وان يكرر بين فينة وأخرى أثناء سير اللعب النتيجة والمتبقي من الوقت، ويعطي معلومات عن المسابقة وأسماء الفرق المتنافسة والهدافين.

شاهدنا عبر قناتنا الرياضية إحدى المباريات التي لعبها منتخبنا في بطولة آسيا للشباب للكرة الطائرة المقامة حاليا، تغاضى معلق المباراة عن ابسط مبادئ التعليق التي ذكرناها ولم يكن يكرر النتيجة بين الأشواط، كما لم يذكر حظوظ منتخبنا بعد الفوز على منتخب اليابان وإجراء القرعة في نفس الليلة لتحديد أسماء المنتخبات التي ستلعب في الدور الثاني.

والطامة الكبرى أن المعلق قال في آخر نقاط الشوط الرابع إنه بقي على المباراة دقائق قليلة، علما بأن لعبة الطائرة لا تحسب بالدقائق بل بالنقاط.

السؤال... إلى متى يظل بعض المعلقين في هذا المستوى المتهالك؟ ولماذا يمارسون التعليق وكأنه أداء واجب الغرض منه الحصول على المكافأة المالية؟ ولماذا لا يهتمون بتطوير أنفسهم؟