العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ

التحالف الدولي يدمر مستودع أسلحة لـ «داعش» قرب كركوك

شخص ينظر إلى القتال في مدينة عين العرب-afp
شخص ينظر إلى القتال في مدينة عين العرب-afp

دمرت قوات التحالف الدولي، التي تحارب تنظيم «الدولة الإسلامية» ليل الجمعة، مستودع أسلحة ومركز تدريب للتنظيم في منطقة كركوك بشمال العراق، أثناء غارة قالت قيادة الأركان الفرنسية إنها كانت مكثفة.

وصرح قائد أركان الجيوش الفرنسية، بيار دو فيليي، لإذاعة «أوروبا1» صباح الجمعة، بأن «الليلة الماضية نفذنا عملية كبيرة في العراق».

وأوضح الضابط أن الغارة التي شاركت فيها طائرات «رافال»، التي أرسلتها فرنسا في إطار التحالف، سمحت بتدمير مبانٍ كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية «ينتجون فيها عبوات مفخخة وأسلحة لمهاجمة القوات العراقية».

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أمس، إن الولايات المتحدة تتحرى صحة تقارير ذكرت أن مقاتلي الدولة الإسلامية استخدموا غاز الكلور ضد قوات الأمن العراقية. وقال كيري، للصحافيين بعد اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي، إنه لا يمكنه تأكيد التقارير الإعلامية التي تشير إلى استخدام غاز الكلور في الهجوم على الشرطة العراقية الشهر الماضي.


أردوغان يعلن إرسال أكثر من ألف مقاتل من المعارضة السورية إلى كوباني والأكراد ينفون

عواصم - أ ف ب

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن أكثر من ألف مقاتل من المعارضة السورية سينتقلون إلى عين العرب (كوباني) لمساعدة الأكراد الذين سارعوا إلى التشكيك بذلك مفضلين فتح جبهات أخرى تخفف الضغط عنهم.

وفي حين يبقى وصول المقاتلين من تنظيم «الجيش السوري الحر» فرضية، من المتوقع أن تستقبل عين العرب الأسبوع المقبل عشرات المقاتلين من قوات البشمركة التابعة لسلطات إقليم كردستان العراق.

ومن المتوقع أن يعبر هؤلاء تركيا للانتقال إلى عين العرب التي تبعد كيلومترات قليلة عن الحدود التركية ويحاصرها تنظيم «الدولة الإسلامية» منذ نحو اربعين يوما.

وفي تالين، قال أردوغان إن المقاتلين الأكراد في عين العرب سيتلقون تعزيزات من 1300 مقاتل من «الجيش السوري الحر» المعارض لنظام دمشق مشيراً إلى محادثات «لاختيار الطريق الذي سيسلكونه».

وأوضح أن 150 مقاتلاً كردياً عراقياً من البشمركة فقط سيتوجهون في نهاية المطاف إلى عين العرب عبر الأراضي التركية.

وقال أردوغان «تبلغت للتو أن عدد البشمركة تقلص إلى 150» بعد أن كان عددهم 200. لكن رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم نفى بشكل قاطع هذا الأمر قائلاً «إنه أمر غير صحيح. لا يوجد أي تصريح للجيش السوري الحر حول اتفاق كهذا» متهما تركيا بأنها «تريد زرع الغموض».

بدوره، قال المتحدث باسم حزب الاتحاد الديمقراطي، ابرز الأحزاب الكردية السورية نواف خليل، «كيف يمكن لأردوغان أن يتواصل مع حزب وصفه قبل عدة أيام بأنه إرهابي؟ كيف يصف حزب الاتحاد الديمقراطي بالحزب الإرهابي ويعود بعد عدة أيام ويقول إنه ينسق مع الحزب لإدخال الجيش السوري الحر إلى مدينة كوباني؟».

وتساءل، لم لا تتوجه مجموعات الجيش الحر التي تريد الدخول إلى عين العرب، و «تقاتل في مدينة حلب التي تكاد تسقط بين أيدي النظام».

على صعيد آخر، أعلن الجيش الأميركي الخميس أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا نحو 6600 طلعة جوية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» وأعلن قائد عسكري ميداني في المعارضة السورية المسلحة أن قوات من الجيش الحر ستدخل خلال 36 ساعة عين العرب فور الحصول على موافقة المقاتلين الأكراد وسواهم الذين يدافعون عن المدينة.

واستعاد المقاتلون الأكراد السيطرة على تلة تقع غرب المدينة بعد غارة استهدفت مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» الذين كانوا يسيطرون عليها، كما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».

وفي العراق، دمرت قوات التحالف الدولي ليل الجمعة مستودع أسلحة ومركز تدريب في منطقة كركوك بشمال العراق أثناء غارة قالت قيادة الأركان الفرنسية إنها كانت مكثفة.

وصرح قائد أركان الجيوش الفرنسية بيار دو فيليي لاذاعة «اوروبا1» صباح أمس: «الليلة الماضية نفذنا عملية كبيرة في العراق».

وأوضح الجنرال أن الغارة التي شاركت فيها طائرات «رافال» التي أرسلتها فرنسا في إطار التحالف، سمحت بتدمير مبان كان مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية «ينتجون فيها عبوات مفخخة وأسلحة لمهاجمة القوات العراقية». وأضاف ان «نحو سبعين قنبلة ألقيت وأطلقنا 12 قنبلة مسيرة بالليزر وأصبنا الهدف» مؤكداً «أظن أن بإمكاني القول إننا آلمناهم هذه الليلة وكانت العملية ناجحة».

ورغم ذلك، حقق التنظيم المتطرف تقدما في الأيام الأخيرة مع محاصرة جبل سنجار في الشمال مجدداً. كما أحرزت «الدولة الإسلامية» تقدماً إضافيا الخميس في محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث تواجه القوات العراقية والعشائر المساندة لها مزيدا من التراجع. لكن وزارة الدفاع الأميركية أعلنت أن الجيش العراقي ليس قادراً بعد على شن هجوم مضاد واستعادة المناطق التي سقطت في أيدي تنظيم «الدولة الإسلامية».

العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 6:44 ص

      الأسد

      الأسد أو لا أحد

    • زائر 3 | 3:05 ص

      خخخخخ

      جيش اسد خخخخ قول فيران الي ما يقدر يحمي حدوده جيش خاين وما قدر حتى على احرار معارضة مع كل دعم من جنوب لبناني وايران

    • زائر 2 | 10:54 م

      أبو نيبال

      مالكم الا جيش الاسد ليدعوسكم تعويس

    • زائر 1 | 10:28 م

      حصان طروادة الجيش الحر ارفضوهم

      لا تقبلون الا الأكراد ان دخلوا الجيش الحر مدينتكم فستكون خيانة منهم فكلهم خانة داعش والجيش الحر وخير بانكم رفضتموهم

اقرأ ايضاً