العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ

مقتل 6 أشخاص في تونس في آخر يوم للحملة الانتخابية

سقط ستة قتلى أمس الجمعة (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) في هجوم شنته الشرطة على منزل بضواحي تونس اعتصمت فيه مجموعة مسلحة، في حين تخشى تونس اعتداءات ينفذها متطرفون اسلاميون مع اقتراب الانتخابات التشريعية غداً (الأحد).

وقال الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي إن «خمس نساء قتلن، كما قتل أيمن (أحد المسلحين) فيما أصيب حسام (المسلح الثاني) وأدخل المستشفى».

وتقع هذه الأحداث في حين تستعد تونس لتنظيم انتخابات تشريعية تعتبر مع الرئاسية المقررة في 23 نوفمبر، حاسمة لاستقرار البلاد.

وحذر وزير الداخلية لطفي بن جدو في أغسطس من «تهديدات إرهابية جدية تستهدف أساساً الانتخابات» وأن «جهودهم (الإرهابيين) منصبة على القيام بضربات تستهدف سلامة الانتخابات».

وأعلنت وزارة الداخلية أنها ستنشر 50 ألف عنصر أمن يوم الاقتراع.

وتستعد الاحزاب السياسية والمرشحون المستقلون لتنظيم آخر التجمعات واللقاءات الانتخابية قبل بداية «الصمت الانتخابي» السبت والاقتراع في حد ذاته، وقد بدأ التونسيون في الخارج يصوتون منذ الجمعة.

ودلت الحملة الكئيبة على خيبة أمل التونسيين بعد أربع سنوات على الثورة التي أطاحت بنظام زين العابدين بن علي في كانون يناير 2011. وهناك حزبان يعتبران الأوفر حظاً للفوز وهما حركة النهضة الإسلامية التي حكمت البلاد حتى بداية 2014 وأكبر خصومها حزب نداء تونس المتعدد الانتماءات الذي يجمع معارضي بن علي ورجال نظامه السابق.

ودعا زعيم النهضة راشد الغنوشي الناخبين إلى إعطاء «فرصة أخرى» لحزبه الذي قاد تونس في إطار «الترويكا» الثلاثية التي شكلها مع حزبين علمانيين.

وفي حديث مع «فرانس برس» قال الغنوشي «حققنا أول أهداف الثورة وهو الحرية» «فأعطونا فرصة اخرى لتحقيق الهدف الثاني للثورة: التنمية والعدالة الاجتماعية».

العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً