مدينة عيسى - يونس منصور

عاد المنامة لطريق الانتصارات من بوابة الشباب بفوزه عليه بهدفين دون رد في ختام الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى، ويدين المنامة بفوزه إلى الشقيقين علاء ومحمد حبيل بتسجيلهما هدفي الفوز «49 و93».

ورفع المنامة رصيده إلى 13 نقطة قريبا من فريقي الصدارة المحرق والرفاع وعلى بعد نقطتين فقط، فيما تجمد الشباب في القاع برفقة المالكية بعد تلقيه الخسارة السادسة وبقي رصيده خاليا من النقاط، وأكمل المنامة المباراة بعشرة لاعبين لطرد لاعبه البرازيلي دييغو بيسبو لحصوله على بطاقتين صفراوين.

قدم الشباب شوطا أول هو الأفضل له هذا الموسم وكان بإمكانه الخروج متقدما لو أحسن استثمار أفضليته، وفي المقابل قدم المنامة أسوأ عروضه وبدأ واضحا ابتعاده عن مستواه إلا أنه نجح في الشوط الثاني في استثمار فرصتين حولهما لهدف وخرج بالنقاط الثلاث.

شوط أول سريع بدأه المنامة مهاجما بغية خطف هدف السبق والتقدم والذي كان قريبا منه في مناسبتين متتاليتين الأولى عبر هاني البدراني «4»، والثانية عن طريق محمد حبيل «5».

البداية الهجومية للمنامة منحت الفريق دفعة كبيرة لمواصلة الهجوم. في المقابل، رتب الشباب صفوفه ونجح في احتواء الهجوم المنامي من خلال الدفاع المنظم والرقابة الدفاعية الجيدة على مكامن الخطورة ومن ثم الانتشار الجيد للاعبيه في حال الاستحواذ على الكرة والتي منحته أفضلية واضحة في مجريات اللعب.

وغابت الخطورة من الجانبين غالبية مجريات الشوط عدا الربع ساعة الأخير الذي كاد فيه الشباب أن يفتتح باب التسجيل عن طريق حسين علي بيليه الذي واجه المرمى على إثر تمريرة اللبناني شعيتو إلا أن بيليه سدد في جسد الحارس أشرف وحيد «34». وانتهى الشوط الأول سلبيا من دون أهداف.

الشوط الثاني

نجح المنامة في التقدم بالنتيجة بعد هجمة منظمة بدأت من عيسى موسى الذي لعب كرة عرضية على رأس البرازيلي تياغو لدغها باتجاه المرمى وقف القائم لها لتعود وأراد مدافع شبابي إبعادها وسط مشاركة علاء حبيل لتعانق الكرة الشباك هدفا أول للمنامة «49».

هدف التقدم للمنامة منح لاعبيه الثقة للسيطرة على مجريات اللعب في المقابل تاه لاعبو الشباب الذين لم يتمكنوا من العودة للمباراة على رغم الأفضلية التي سجلها «الماروني» في الشوط الأول، وكاد تياغو يضاعف النتيجة للمنامة لكن كرته أوقفها الحارس علي عيسى «52».

واحتاج الشباب لوقت طويل للعودة للمباراة بعد كرة تحرك فيها قائده حسين علي بيليه وواجه المرمى ولكنه سدد عاليا بعيدا عن المرمى «68»، وغابت المحاولات من الفريقين إلى أن سدد بيليه ذاته كرة اصطدمت بمدافع منامي وتغير اتجاهها لركلة ركنية «80».

وتعرضت صفوف المنامة للنقص العددي بعد طرد مدافعه البرازيلي دييغو لنيله البطاقة الصفراء الثانية «83»، ولم يتمكن الشباب من استثمار نقص خصمه وغابت الخطورة عن هجماته عدا كرة واحدة لعبها علي حسن سعيد على رأس البديل سلطان السلاطنة لعبها خارج المرمى «92»، وارتدت الكرة سريعا للمنامة في هجمة مرر خلالها البديل مسعود قمبر إلى المنطلق من الخلف محمد حبيل لم يتوان الأخير في وضعها في الشباك هدفا ثانيا للمنامة أنهى به المباراة «93»?