ضربت اليونان مساء أمس الجمعة فيضانات كبيرة نجمت حسب المركز الوطني للارصاد الجوية عن انتقال المنخفض غونزالو من غرب اوروبا باتجاه هذا البلد.

وحتى صباح اليوم السبت (25 أكتوبر / تشرين الأول 2014) لم يعلن عن سقوط ضحايا.

وضربت الفيضانات خصوصا اتيكا في منطقة اثينا حيث تلقى رجال الاطفاء اكثر من 600 اتصال مساء الجمعة.

وقد حاصرت المياه سيارات في منطقة بيريوس وفي احدى ضواحي اثينا.

وتوقف عدد كبير من رحلات القطارات او تم تأخيرها بينما لم يبحر عدد كبير من السفن التي بقيت راسية في مرفأ بيريوس بسبب الرياح الشديدة.

وتفقد رئيس الوزراء انتونيس ساماراس الذي عاد للتو من قمة اوروبية في بروكسل ثكنة لرجال الاطفاء في الضاحية الشمالية لاثينا.

وقال ساماراس انه "سيتم دفع تعويضات لضحايا الفيضانات في اسرع وقت". واضاف "يجب القيام باشغال للتصدي للفيضانات في هذه المنطقة في اتيكا حيث المشكلة قائمة منذ فترة طويلة".

وكان حزب سيريزا اليساري الراديكالي فاز في اتيكا في انتخابات ايار/مايو الماضي. ويحتل هذا الحزب الطليعة في استطلاعات الرأي قبل اشهر من اقتراع تشريعي مبكر محتمل.

وفي تيسالونيكي (شمال) ثاني مدن البلاد، سببت رياح عاتية عددا من الحوادث من تكسر اشجار واعمدة للكهرباء مما ادى الى انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة.

وتضررت كل مناطق اليونان بسوء الاحوال الجوية بما في ذلك الجزر ولا سيما رودس.

وقال مركز الارصاد الجوية ان المنخفض سينتقل اعتبارا من بعض ظهر السبت إلى الشرق وتركيا.