قال مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة المتخصص في مجال التحويلات المالية العالمية وتداول العملات الأجنبية أنه يتولى حالياً خدمة 7.9 ملايين عميل عبر العالم كما أكد المركز في بيان خاص أن حجم التحويلات من خلاله بلغت 25.4 مليار دولار في عام 2013 بنسبه 6.1 في المئة من إجمالي نسبة التحويلات المالية العالمية. جاء ذلك في احتفالية عقدها المركز بمناسبة الذكرى الـ 34 على إنشاء العلامة التجارية.

وافتتح مركز الإمارات للصرافة الفرع الأول له في أبوظبي سنة 1980، ونمت أعمال المركز بشكل كبير على مدى السنوات، ويقدم المركز خدماته حالياً في 32 دولة من خلال أكثر من 725 فرعاً. وبهذه المناسبة صرح المدير العام لمركز الإمارات للصرافة واي سودهير كومار شيتي قائلاً: «على مدى السنوات الـ 34 الماضية لعماليتنا، عبرنا مراحل نمو كبيرة عبر عملياتنا العالمية. وكان مركز الإمارات للصرافة قادر على تحقيق معدلات نمو مذهلة بسبب الثقة التي شيدناها مع جميع الجاليات المختلفة مما جعل مركز الإمارات للصرافة محول الأموال الأكثر تفضيلاً في جميع أنحاء العالم. وظل معدل النمو لدينا في أزدهار على مر السنوات ولقد وصلنا إلى هذا الإنجاز بالرعاية والدعم المتواصل من المنظمين والشركاء. حيث كانت الثقة والشفافية والابتكار والتركيز المستمر على الجودة في الخدمات هم القوة المحركة للنمو لدينا».

وأكد شيتي «أنه كعلامة تجارية حقق مركز الإمارات للصرافة حضوراً بارزاً في كل من أسواق الإرسال أو الاستقبال للأموال ويتطلع إلى دخول أسواق جديدة بما يتماشى مع الديمغرافية المتغيرة للعمالة المهاجرة في العالم».

أضاف شيتي: «ينمو مركز الإمارات للصرافة بنمو الاقتصاد في مناطق جغرافية وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي وهي السوق المحلية للعلامة التجارية. فعلى سبيل المثال، في دولة الإمارات العربية المتحدة أدت نسبة النمو الاقتصادي السريع لخلق عدد كبير من الفرص للعمالة المهاجرة مما اضطر شركات تحويل الأموال للتوسيع وابتكار العروض».