العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ

«ستاندارد أند بورز» تخشى ضعفاً اقتصاديّاً طويل الأمد في منطقة اليورو

قالت وكالة التصنيف الائتماني ستاندارد أند بورز ان الاقتصاد في منطقة اليورو قد يدخل في مرحلة دائمة من النمو البطيء في إطار سياسة التخلص من الديون وضعف الاقتصاد العالمي.

وفي تقرير بعنوان: «أزمة منطقة اليورو لم تتم تسويتها بعد»، رأت «ستاندارد أند بورز» أن عودة إلى تسجيل نمو غير متوقعة، الا اذا عاد الدين العام وكذلك الخاص الى «مستويات مناسبة».

وقالت الوكالة «حتى الآن، أخرت (سياسة) التخلص من الديون النمو، ونتوقع ان يستمر هذا الامر على رغم كلفة الاقتراض المتدنية جدّاً». وكانت الوكالة اعلنت قبل عام تحديداً أن «الاأزمة في منطقة اليورو لم تتم تسويتها بعد».

وأضافت انه اذا «اعتبرت الحكومات وعدد كبير من الشركات والاسر ان مستوى مديونيتها مرتفع جدا لكي نعتبره مريحا، فانه من غير المرجح ان تطلب قروضا جديدة بمعدلات فوائد متدنية جدا».

وتلاحظ «ستاندارد أند بورز» أن انخفاض معدل التضخم في منطقة اليورو يؤدي الى تعقيد الانتعاش الاقتصادي ايضا.

وتابعت أن «الصادرات ليست كافية لقيادة اقتصاد منطقة اليورو نحو نمو اكبر»، وذلك «لان الاتحاد النقدي هو اقتصاد مغلق جدا».

واعتبرت الوكالة ان «السياسات النقدية الملائمة لا يمكنها ان تولد نموا دائما؛ لان التحسن على مستوى الوظائف والاستثمار المنتج وانتاجية اكبر هي وحدها يمكنها تحقيق ذلك».

وقد تعزز نمو النشاط الخاص بشكل طفيف في أكتوبر في منطقة اليورو، لكن الوضع يبقى هشا جدا مع فرنسا التي تواجه متاعب ومؤشرات سلبية في مجال العمل وتطور الأسعار، بحسب مؤشرات نشرها مكتب «ماركت» يوم الخميس الماضي.

العدد 4432 - السبت 25 أكتوبر 2014م الموافق 02 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً