أعلنت منظمة غير حكومية محلية أمس الإثنين (27 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) أن أقلية الروهينغا المسلمة المحرومة من الجنسية تغادر بأعداد كثيفة ميانمار (بورما)، مشيرة إلى 10 آلاف شخص آبحروا على متن زوارق خلال آسبوعين.

وقالت مديرة منظمة «روهينيغا اراكان بروجيكت» للدفاع عن حقوق الانسان، كريس ليوا، التي تعتبر مرجعاً بسبب متابعتها أوضاع هذه الأقلية في غرب ميانمار، «هذه أعداد غير مسبوقة».

وأضافت «يبدو أن كثيرين قرروا أنه لم يعد لديهم ما ينتظرونه في ولاية راخين».

وتفيد معلومات «اراكان بروجيكت» منذ يونيو 2012، أن نحو 100 ألف شخص من هذه الأقلية التي تعتبرها الامم المتحدة واحدة من أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم، غادروا عن طريق البحر.

وقد أسفرت اعمال العنف بين البوذيين من أقلية الراخين والروهينغا منذ 2012 عن أكثر من 200 قتيل ونزوح نحو 140 ألفاً أكثريتهم من المسلمين الذين مازالوا يعيشون في مخيمات وسط ظروف مزرية.

وعملية المغادرة بواسطة زوارق متهالكة إلى ماليزيا بشكل أساسي، تسارعت في الأسابيع الأخيرة، وفقا لليوا، منذ تسريب مشروع «خطة» للحكومة ترغم الروهينغا على العيش في مخيمات.