اختير محمد العبيدلي، وللمرة الثانية على التوالي، ضمن قائمة مئة طبيب يقودون الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.

وعملت مجلة «الخدمة الصحية» على تحديد أفراد حققوا الأثر الأكبر في فئات ثلاث: قيادة وتحقيق عناية آمنة بالمرضى وبأعلى مستويات الجودة، وإحداث التحولات الكبرى في الخدمات الصحية المقدمة، والإبداع أو الاختراع في العمل.

وبنحو خاص، بحث المنظمون عن أولئك الذين اعتقد المحكّمون أنهم أحدثوا المفعول الأكثر والأثر الأكبر على السياسة الصحية، والتغيير في الخدمات، والاختراع. ولُونت مساحات في ملحق الجريدة وفي الأشكال القائمة على الإنترنت باستخدام رموز ملونة مشفرة تبرز أدناه كمؤشر لإحدى الفئات المذكورة أعلاه.

وحُددت قائمة طويلة في الصيف باختيار مزيج من الترشيح العمومي والداخلي. ثم شكلت هيئة تحكيم ذات معرفة في قياس التأثير المُحقق في العناية الصحية، ومثلت الهيئة نطاق آراء واسعاً. واجتمعت الهيئة في مكاتب مجلة الخدمات الصحية لبحث قائمة طويلة. ولم يُمنع المحكمون من البروز على القائمة، لكنهم استثنوا من التحدث في أمر احتمال ضمهم إليها.

واختير محمد العبيدلي في فئة المبتكرين من بين ثلاثة مجالات ذكرت سابقاً. وبيّنت المجلة سبب اختيار العبيدلي أنه «بينما يتحدث آخرون عن أهمية إعطاء المرضى حق الاطلاع على سجلاتهم، قام العبيدلي بتحقيق تلك الخطوة وتملك المرضى لوثائقهم الطبية. وباتت شركة بيشنتس نو بست تستخدم الآن في 40 مستشفى في بريطانيا، وعلى يد المرضى وأطبائهم في سبعة بلدان أخرى».