العدد 4434 - الإثنين 27 أكتوبر 2014م الموافق 04 محرم 1436هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

تعطلت الحافلة و«التربية» لم توفر البديل فيما الطالبة المعاقة تواجه صعوبة بالمواصلات

ما بعد العودة من إجازة عيد الأضحى تفاجأنا بأن الحافلة المدرسية المسئولة عن نقل وتوصيل قرابة عدد كبير من الطلبة والطالبات تعرضت لعطبٍ مَّا، وعلى إثر ذلك تعطلت معها حركة نقل الطلاب أنفسهم من والى المدرسة والمنزل، وفي ضوئها سعينا جاهدين نحن أولياء الأمور إلى نقل هذه الشكوى الى ادارة المواصلات التابعة إلى وزارة التربية لكن دون جدوى، وخاصة أن التأكيد نفسه ينطلق من لسان المسئول ذاته الذي يثبت أن العطب قد يستغرق وقتاً طويلاً في إصلاحه، والى حين توريد قطعة خاصة بالحافلة التي حصل فيها عطب، على الطلاب أن يتدبروا بأنفسهم أمر وشئون التوصيل ذاتها من والى المدارس الخاصة بهم، لا تكمن هنا المشكلة في كل ما جرى، بل ان ما طال تحديداً أختي وما لحق بها كان نتاج هذا العطل التي تعطلت معها شئونها كافة وتواجه صعوبة في تدبيرها، فإنها فوق كل ذلك تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة ومصابة باعاقة بصرية تعاني من ضعف في النظر، وهي كذلك تعتبر الوحيدة من بين جميع الطلالبات التي تقلهن الحافلة من منطقة بوري الى مدرسة عالي الاعدادية للبنات، وفي ضوء هذا العطل بات وضعها متعطلاً أيضاً، كما انها تواجه صعوبة جمة وظروف قاسية في سبيل توصيلها من والى المدرسة. والأدهى من كل ذلك أن الوزارة نفسها على رغم ما حصل مكتفية بالصمت بحجة أن وقت اصلاح عطب الحافلة يحتاج الى وقت، في المقابل لم تكلف نفسها عناء ايجاد بدائل اخرى او على الأقل تتحمل المسئولية الكاملة في توفير حافلة بديلة تقل اختي خصوصا، انه ليس من باب الأولوية توصيل كل الطلاب طالما البقية لا يعانون من اية اعاقة لكن على أقل تقدير ان تقوم بتخصيص حافلة تقل أختي المعاقة إلى المدرسة، وتتعهد كذلك بتوصيلها الى المنزل ما بعد الانصراف من المدرسة.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


صاحب الوثيقة استلمها منذ 19 أكتوبر والمعاملة جهزت قبل شهر ونيف وليس 6 أشهر

رداً على الشكوى المنشورة في صحيفتكم الموقرة في العدد رقم 4429 بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول العام 2014 بالصفحة 17 (كشكول)، تحت عنوان عريض «التسجيل العقاري يتأخر في إنجاز معاملات المواطنين أكثر من 6 أشهر»، وفور اطلاعنا على الشكوى، قمنا بإجراء الاتصالات؛ لمعرفة حيثيات المشكلة، وتبين بأن صاحب الشكوى قد استلم الوثيقة الخاصة به منذ 19 أكتوبر 2014، وبعد الاطلاع على ملف المعاملة تبين بأن قد تقدم بطلب تسجيل عقار بتاريخ 19 يونيو/ حزيران 2014، وعليه تم تجهيز الوثيقة وتوقيعها وأصبحت جاهزة للاستلام في 3 أغسطس/ آب 2014 ، أي بعد نحو شهر ونصف من تقديم الطلب وليس 6 أشهر كما جاء في الشكوى، وعلى رغم أن المعاملة جاهزة منذ تاريخ 3 أغسطس 2014، إلا أن الشاكين لم يحضروا إلى الجهاز من أجل استلام الوثيقة إلا بتاريخ 19 أكتوبر 2014، وذلك يؤكد بأن ماجاء في الشكوى يخالف ماهو ثابت لدينا في المستندات الثبوتية.

كما نود أن نؤكد على أن جهاز المساحة والتسجيل العقاري يحرص دوماً على التواصل مع العملاء، كما يتيح الموقع الإلكتروني الخاص بالجهاز الإمكانية للعملاء الكرام، للاستفسار وتقديم الشكوى والاقتراحات بالإضافة إلى الوسائل الأخرى كالتواصل عبر الاتصال أو الحضور الشخصي.

جهاز المساحة والتسجيل العقاري

قسم العلاقات العامة والإعلام


‏مدرسة بهذا المستوى كيف تنال نتيجة «مُرضي»؟

لطالما كان حجم المدرسة الصغير أمر إيجابي بالنسبة للطالبات، من حيث استيعاب اللجنة الإدارية والمدرسات لجميع طالبات الصفوف، تلك هي مدرسة السلام الابتدائية للبنات في منطقة الديه.

مدرسة مميزة تستوعب جميع طالباتها، لها أنظمة حازمة في مصلحة الطالبات، و المستوى الدراسي بها جيد جداً، وإن كانت هناك بعض السلبيات فلا تخلو أي مدرسة منها، مستوى المدرسة من حيث تقييم لجنة الجودة كان جيد جداً قبل عدة سنوات، وعندما حان موعد تقييمها التالي دعت المدرسة أولياء أمور عشوائيين لمقابلة لجنة التقييم، فما كان من أولياء الأمور وقبل الدخول للجنة إلا الاتفاق على ذكر أكبر عدد من السلبيات والتغاضي عن كل الإيجابيات، تلك الفكرة قلبت موازيين التقييم، لينزل مستوى المدرسة إلى «مرضي» كحد أدنى، وهذه النتيجة هي ما دفعتنا كأمهات نبتغي إظهار الحقيقة في حق مدرسات بناتنا بالكتابة في صحيفتكم لتكون كلمة حق.

معلمات مدرسة السلام وبشكل متفاوت من معلمة لأخرى فمستواهم أكبر من أن تكون النتيجة مجحفة بهذا الشكل في حقهن، معلمات قد تعبن بشكل متواصل مع فتياتنا قد يحز في أنفسهن رضوخنا لنتيجة لم تكن عادلة بتاتاً... كان من الأولى توزيع ورقة استبيان على جميع أولياء الأمور لإظهار الحقيقة.

نحن كأمهات نرى الجهود الجبارة التي تبذلها أغلب المعلمات، حتى إن بعضهن تتواصل بعد انتهاء فترة العمل على برنامج الواتس أب لتعيد شرح الدرس للأمهات والتركيز على المطلوب، وتتواجد في أي وقت للرد على تساؤلاتنا، وتتعاون معنا في كل الأمور حتى وإن لم تتعلق بمادتها، معلمة كهذه كيف تقيّم بهذا الشكل؟!

نعلم أن النتيجة محسومة ولكننا نود إرسال وافر الاعتذار عمن سعى في تشويه سمعة المدرسة لنقدمه للمدرسات الفاضلات، علّه يرد الجزء القليل من حقهن علينا.

أمهات طالبات صف خامس فرقة 3

العدد 4434 - الإثنين 27 أكتوبر 2014م الموافق 04 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً