افتتح وزير المالية الوزير المشرف على شئون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة صباح أمس الثلثاء (28 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) المؤتمر والمعرض الثالث لتكنولوجيا المختبرات، والذي يقام بمركز الخليج الدولي للمؤتمرات بفندق الخليج تحت شعار: «نحو التميز في إدارة المختبرات البترولية والبتروكيميائية»، وتنظمه الجمعية السعودية العالمية للعلوم الكيميائية - فرع الجمعية الكيميائية الأميركية، بالتعاون مع جامعة البحرين، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وبدعم عدد من الشركات النفطية العالمية والخليجية، وبمشاركة واسعة من المهتمين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والعديد من الدول.
وقد أكد الوزير في الكلمة التي ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية أنَّ المؤتمر يمثل حافزاً لتبادل المعارف والأفكار حول العديد من الموضوعات ذات العلاقة بصناعة النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والتي تنعكس بصورة مباشرة على برامج تنمية الموارد البشرية وإدارة الجودة والصحة والسلامة والبيئة.
كما أكد أهمية المؤتمر في إقرار الممارسات المختبرية في مصافي التكرير الحديثة وضمان أن تكون جميع المختبرات في قطاع النفط والغاز مزودة بأحدث المعدات التي تعمل تحت إشراف جهاز فني مؤهل تأهيلاً عالياً وقادر على الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ، منوهاً بأهمية نشر البلدان المنتجة للنفط لثقافة البيئة والصحة والسلامة المهنية.
ونوه الوزير بالاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو) للأخذ بأحدث التقنيات في القطاع النفطي، حيث تمَّ تحديث المختبرات والأجهزة الفنية في مصفاة التكرير إضافة إلى التحسين المستمر للمعدات المستخدمة في اختبار الخام والمنتجات البترولية مع مراعاة المعايير الدولية للأمن والسلامة والجودة وحماية البيئة، الأمر الذي انعكس في حصول جميع الشركات النفطية التابعة للشركة القابضة للنفط والغاز على جوائز دولية تقديراً لجهودهم في تحقيق جميع متطلبات السلامة المهنية والضمانات البيئية وأهداف الجودة.
واختتم كلمته مؤكداً حرص الهيئة الوطنية للنفط والغاز على استقطاب الفعاليات والمؤتمرات والمعارض النفطية العالمية وجعل مملكة البحرين مركزاً عالمياً بارزاً في هذا المجال، معرباً عن شكره وتقديره لجمعية الكيميائيين الأميركية فرع المملكة العربية السعودية ولرئيس المؤتمر أحمد الحراصي وأعضاء اللجنة المنظمة ولجامعة البحرين لمساندتها في التنظيم والجهات الداعمة والشركات العارضة على الجهود المبذولة في إخراج هذه النسخة من الفعالية بصورة مهنية عالية.
كما تحدَّث في الجلسة الافتتاحية رئيس المؤتمر أحمد الحراصي معرباً عن شكره وتقديره للشيخ أحمد بن محمد آل خليفة على دعمه ومساندته للمؤتمر.
وألقى نائب رئيس شركة أرامكو للتطوير وهندسة البترول خالد البريك كلمة بهذه المناسبة.
كما ألقى رئيس جامعة نزوى بسلطنة عمان أحمد الرواحي كلمة أكد فيها أهمية المؤتمر والأوراق العلمية المطروحة فيه، وتلاها كلمة ألقاها الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله بدولة الكويت أحمد الجيماز.
كما قام الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة بافتتاح المعرض المصاحب الذي ضمَّ العديد من الشركات النفطية المحلية والخليجية والعالمية، ومنها شركة نفط البحرين (بابكو)، وشركة الخليج لصناعات البتروكيماويات (جيبك)، وشركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، وشركة أرامكو السعودية، وشركة صدارة، وشركة ياسرف، وشركة تترا للطاقة والخدمات المتجددة، وشركة أوبتيكال كنترول سيستم، حيث يتم عرض أحدث التقنيات والأجهزة الحديثة والمتطورة التي تحتاجها المعامل والمختبرات البترولية والبتروكيميائية إضافة إلى استعراض أفضل الممارسات والتجارب وقصص النجاح في مجال التكرير ونقل التقنية الحديثة في صناعة المختبرات والصناعات الكيميائية.
يذكر أن عدداً من المعنيين والمختصين في هذا المجال قد شارك في لجان عدة تابعة للمؤتمر في كل من شركة أرامكو السعودية، والشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، جامعه نزوى - سلطنة عمان، قسم الكيمياء وعلوم الأرض بكلية الآداب والعلوم بجامعة قطر وأعضاء من دولة الكويت ممثلة بمعهد الكويت للأبحاث العلمية، وشركة البترول الوطنية الكويتية وهيئة المواصفات السعودية بالمنطقة الشرقية.
كما سيتحدث خلال فترة انعقاد أعمال المؤتمر نخبة من المختصين في مجال المختبرات التحليلية من منطقة الخليج ودول العالم، ومنهم رئيس الجمعية الكيميائية الأميركية توماس بارتون، رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي، المدير التنفيذي لمركز أبحاث البترول بدولة الكويت مينا معرفي، الباحث الياباني إيساو موشيدا، رئيس قسم الهندسة الكيميائية بجامعة ميزوري مثنى الدهان، المدير المؤسس لمركز هندسة المفاعل الكيميائي لجامعة ويسترن أونتاريو هوجو دي لاسا.
العدد 4435 - الثلثاء 28 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ
