بمجرد وصول الأهلي للمباراة النهائية يكون قد حقق إنجازا لنفسه وتكرر إنجاز سابق للقطب الآخر النجمة يوم أن تأهل للنهائي العربي قبل نحو 23 عاما في البطولة التي أقيمت في المهدية أيضا، وهناك أبعاد تاريخية هامة للتتويج الأهلاوي باللقب العربي والذي يأمله الشارع الرياضي في البحرين، البعد الأول: يضاف اسم البحرين للسجل الذهبي للبطولة، البعد الثاني: سيكتب لنفسه أسبقية للتتويج كأول ناد بحريني يتوج ببطولة عربية، البعد الثالث: يرفع حصيلة ألقابه الخارجية لـ 9 بطولات بعد 8 ألقاب خليجية. وللتتويج الأهلاوي إن قدر بذلك فوائد أخرى، فسيكون تعزيزا لإنجازات كرة اليد البحرينية هذا العام بالتأهل لنهائيات كأس العالم ثم الفوز بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الآسيوية، كما سيمثل ذلك انطلاقة قوية للفريق بداية الموسم، وعلى المدى البعيد خلال هذا الموسم سيكون الفريق مهيئا نفسيا كي ينظر لـ «رباعية نادرة» إذ إنه مرشح قوي للبطولتين المحليتين كالعادة وأمامه بطولة خارجية أخرى في مارس/ آذار المقبل (بطولة الأندية الخليجية أبطال الكؤوس)، كل ذلك بلا شك يعطي الدافع لنجوم الأهلي الطموحين في الأفضل دائما.