لا يختلف اثنان، بأن وصول الفريق الأهلاوي للدور النهائي من البطولة العربية يعتبر وصولا مستحقا وإن كانت المباريات غير منقولة، ولعل المقياس الحقيقي النتيجة التي تحققت أمام النادي المستضيف مكارم المهدية التونسي وهي التعادل بينما كان قريبا جدا من الفوز لولا إهداره رمية 7 أمتار في آخر الثواني، ثم التفوق المثير على نسر طبلبه وسط جمهوره الحماسي المتعصب.

الأهلي أخذ الطريق الأصعب للدور النهائي، فبعد أن فرط في الفوز على مكارم المهدية كان لزاما عليه لقاء نسر طبلبة الذي يتفوق فنيا على مواطنه المستضيف بحسب الفنيون، لذلك فإن التأهل مستحق وعبر مشوار مثالي بدأ بالعربي الكويتي ثم الجيش العراقي ومن ثم الصلاح الفلسطيني.