كشف رئيس مجلس إدارة «عربال» محمد النقي إن دول الخليج العربي تنتج نحو 10 في المئة من مجموع الناتج العالمي من الألمنيوم حيث تنتج دول الخليج 5 مليون طن سنوياً من الألمنيوم، وأن مجموع الإنتاج العالمي هو نحو 50 مليون طن سنوياً ومن المتوقع أن تزداد النسبة إلى 15 في المئة بحلول العام 2020.

وقالت ممثلة «ألبا»، إليان هلال إن الطاقة الإنتاجية للألمنيوم في البحرين تشكل نحو 913 ألف طن سنوياً، وأكد نقي أن المعدات المستخدمة في إنتاج الألمنيوم في دول الخليج هي معدات متطورة وذات تكنولوجيا عالية وذلك بسبب حداثة هذه الصناعة في دول الخليج. أما بالنسبة للدول القديمة العهد في هذه الصناعة فهي تستخدم المعدات التقليدية القديمة ما يؤثر سلباً على جودة منتجاتها.

وأشار النقي إلى أن معظم إنتاج الخليج من الألمنيوم يستخدم في الخارج، فنحو 30 في المئة من الإنتاج يستخدم في دول الخليج العربي ويتم تصدير 70 في المئة.

وجاء ذلك في المؤتمر الإعلامي الذي عقد أمس الأربعاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2014)، قبل استضافة المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم خلال الفترة 25-27 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل وهذه النسخة الثامنة عشرة للمؤتمر والتي سيعقد في البحرين للمرة الرابعة.

وأكد النقي أن عدد المشاركين هذا العام سيزيد عن 400 مشارك من نحو 40 دولة مختلفة حول العالم مثل ألمانيا، تركيا، مصر، كندا وغيرها الكثير من الدول. وأضاف نقي: «إن جميع المشاركين هم حلفاؤنا، فأولئك الذين شاركوا بالمساهمات المالية، والتكنولوجيا، وفي عمل الدراسات.

ونوه النقي إلى أن الطلب على الألمنيوم في ازدياد حالياً بسبب تنوع استخداماتها، وأكد النقي أن حجم الطلب حالياً في الأسواق يفوق العرض الموجود. وأكدت هلال أن الطلب العالمي على الألمنيوم يزداد من 6 إلى 10 في المئة سنوياً.

ويعتبر المؤتمر العربي الدولي للألمنيوم (عربال) هو الحدث الأكبر لصناعة الألمنيوم في الشرق الأوسط والمؤتمر الوحيد في العالم الذي يحضره ممثل عن كل مصنع ألمنيوم وهو الفريد من نوعه في المنطقة.

بدأ عربال للمرة الأولى في عام 1983 مع شركة الكويت للألمنيوم الجمع بين شخصيات بارزة في الشرق الأوسط للألمنيوم لتعزيز العلاقات ومناقشة القضايا ذات اليوم لتقديم لمحة عامة عن صناعة الألمنيوم بالكامل. على مدى السنوات الـ 29 سنة الماضية، فقد أصبح هذا الحدث عالمي، يجمع قادة صناعة الألمنيوم من مختلف أنحاء العالم للحضور والتحدث في هذا الحدث العالمي.