العدد 4436 - الأربعاء 29 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ

تضاعف إصدارات الصكوك الإسلامية 26 مرة خلال 10 سنوات

حصة البحرين 1.7 مليار دولار

المشاركون في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي المقام في دبي
المشاركون في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي المقام في دبي

أكد خبراء ورواد الاقتصاد في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي الذي يقام في دبي على أن الصكوك الإسلامية نجحت خلال السنوات العشرة الماضية وتضاعفت 26 مرة من 5 مليارات دولار في 2003 إلى 134 مليار دولار في 2013، وحصة البحرين منها 1.7 مليار دولار.

وفي حلقة نقاش خاصة أقيمت بعنوان «تطور منتجات الصكوك والاستقرار المالي»، ناقش الخبراء ورواد الاقتصاد العالميين أبرز التحديات والفرص المتاحة في قطاع الصكوك ودور هذا القطاع في دعم مسارات التنمية والتطوير في الاقتصادات الناشئة. وجاء ذلك ضمن فعاليات اليوم الأول للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التي تستضيقها دبي بتنظيم غرفة تجارة وصناعة دبي في الفترة من 28 حتى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وفي جلسة خاصة بعنوان «المشهد الاقتصادي العالمي»، استعرض رئيس مجلس إدارة «عالم المناطق الاقتصادية» والنائب الثاني لرئيس مجلس إدارة «غرفة تجارة وصناعة دبي» هشام الشيراوي، في كلمته نموذج دبي في قدرته على الصمود أمام الأزمات وتحولها خلال فترة قصيرة لتصبح من أهم المراكز الاقتصادية في العالم، مستشهداً بأهم معالم دبي الاقتصادية كميناء جبل علي ثالث أكبر ميناء في العالم، والمنطقة الاقتصادية في جبل علي.

فيما أشار المدير الإداري في «كابيتال إيكونويكس» في المملكة المتحدة روجر بوتل، في كلمته إلى التحديات التي تواجه الأسواق الناشئة مشيراً إلى أن الدول الإسلامية يتعين عليها اعتماد إصلاحات هيكلية ووضع التشريعات اللازمة، والاستثمار في رأس المال البشري، وتحسين التعليم لتحقيق النمو المستدام والقضاء على الفقر.

وشدد مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي حمد بوعميم، على رؤية دبي الرامية لتكون عاصمة للاقتصاد الإسلامي على صعيد المنطقة والعالم، وقال: «تُنظم غرفة دبي هذا الحدث العالمي البارز بهدف تطوير منصة مثالية تعزز جهود إمارة دبي لتصبح مركزاً للاقتصاد الإسلامي في هذه المنطقة، ونتطلع خلال هذا المنتدى إلى مناقشة المواضيع الرئيسية المرتبطة بقطاع التمويل الإسلامي، وإبراز رأي الخبراء في كيفية الاستفادة من المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية في تعزيز عملية التنمية على كافة الأصعدة».

بدوره تحدث رئيس البنك الإسلامي للتنمية في السعودية أحمد محمد علي عن الاستثمار المشترك لتعظيم منابع النمو، حيث تمتلك الدول الإسلامية موارد بشرية وطبيعية تؤهلها لتحقيق نمو أكبر بكثير مما تحقق حتى الآن. لكنها تحتاج إلى تطويع وتحديث طرق استغلالها.

وأفاد أن البنك عمل بشكل حثيث على مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه العالم الإسلامي من البطالة وانخفاض مستوى التعليم، حيث قام بعقد عدة شراكات في مجالات تحسين جودة التعليم الذي هو أداة قوية لمحاربة الفقر وإرساء أسس النمو الاقتصادي المستدام. كما عقد شراكة اخرى لتعزيز وتمكين قدرات النساء والشباب، إلى جانب شراكة ثالثة لتنمية فرص الاستثمار بين الدول الأعضاء في منظمة العمل الإسلامي.

تُنظم غرفة دبي الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي في إطار جهودها الرامية لدعم رؤية الإمارة لتصبح عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي. وبحضور أكثر من 2000 مشارك من أكثر من 100 دولة.

العدد 4436 - الأربعاء 29 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً