العدد 4436 - الأربعاء 29 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ

محامون يطلبون وزير البلديات ومسئولين شهوداً بقضية اختلاس 44 ألف دينار

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر إيمان دسمال، النظر بقضية متهم مسئول بوزارة شئون البلديات والزراعة ومتهم آخر باختلاس مال عام تجاوز 44 ألف دينار، وهو خاص بمربي الماشية ضمن مشروعات «تمكين»، لجلسة (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) للاستماع لشهود النفي.

وقد حضر المحامي عبدالرحمن غنيم ومحامٍ آخر، إذ قاما باستجواب آخر شهود الإثبات، ومن بعدها طلبا أجلاً للاستماع لشهود النفي من بينهم وزير البلديات ووكيل الوزارة ومسئولون آخرون.


محامو الدفاع يطلبون وزير البلديات ومسئولين شهوداً بقضية اختلاس تجاوز 44 ألف دينار

أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، النظر بقضية متهم مسئول بوزارة شئون البلديات والزراعة ومتهم آخر باختلاس مال عام تجاوز 44 ألف دينار، وهو خاص بمربي الماشية ضمن مشروعات «تمكين»، لجلسة (16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) للاستماع لشهود النفي.

وقد حضر المحامي عبدالرحمن غنيم ومحامٍ آخر، إذ قاما باستجواب اخر شهود الإثبات، ومن بعدها طلبوا اجلا للاستماع لشهود النفي من بينهم وزير البلديات ووكيل الوزارة ومسئولين اخرين.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين أنهما في غضون 2011 و2012، المتهم الأول، انه بصفته موظفاً عاماً في وزارة البلديات اختلس أموالاً وأوراقاً وجدت في حيازته بسبب وظيفته بأن اختلس الأموال البالغة قيمتها 33 ألفاً و188 ديناراً بملفين خاصين بقسم الإنتاج الحيواني والمملوكين لوزارة البلديات والزراعة والمتحفظ عليها لديه، والتي كانت سلمت إليه بسبب وظيفته حال كونه من الأمناء على الودائع وسلمت إليه بهذه الصفة.

وبصفته السابقة استغل وظيفته في تسهيل استيلاء غيره من دون حق على مال عام مملوك لجهة عامة بأن سهل للمتهم الثاني الاستيلاء على الأموال والبالغة قيمتها 11 ألفاً و310 دنانير مملوكة للوزارة سالفة الذكر بأن استغل سلطته الوظيفية في تمكينه من الحصول عليها والتصرف فيها دون توريد قيمتها للجهة العامة بغير حق.

و بصفته السابقة التي عهد إليه بموجبها المحافظة على مصلحة إحدى الجهات العامة في عملية تمويل أضرَّ عمداً بصندوق العمل (تمكين) التي عهدت إليه بالمحافظة على أموالها في عملية تمويل المستفيدين من مربي الماشية من أموال الصندوق بغرض الحصول على ربح للغير بأن مكّن المتهم الثاني عن طريق آخر (حسن النية) من الحصول على الدعم المالي الممنوح من تلك الهيئة دون وجه حق من خلال مخاطبة تلك الهيئة بأحقيتها في صرف الدعم على خلاف القواعد المقررة إضراراً بأموالها فتم صرف المبلغ وقدره 10 آلاف دينار بغير حق.

العدد 4436 - الأربعاء 29 أكتوبر 2014م الموافق 05 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 12:36 ص

      بكره يطلع براءة

      والله أغلب الموظفين في وزارة البلديات لاعت جبدهم منذ عام 2008 الي هذا اليوم والكل زهقان وطافش من سياست الوزير الطائفية والحمد لله تم كشف القليل من المستور ببركات افلوس تمكين وهل ياترى سيحاسب هذا المختلس؟

    • زائر 6 | 12:31 ص

      صادوه

      وأخيرا صادوه ولكن للأسف لن يقاضي في أي جرم ارتكبه وهذه ليس بالمره الأولي التي يتم كشفه ....

    • زائر 5 | 12:27 ص

      وماذا عن سرقة مسميات موظفين بلدية الشمالية

      هذا ليس بغريب على سعادته فقد تم سرقة حقوق الموظفين الشيعة في بلدية الشمالية منذ عام 2011 والي هذا اليوم محرومين من الدرجات والحوافز اما أقارب ... الذين تم توظيفهم في أيام الأحداث كل عام يحصلون على درجات وحوافز فا الموضوع عادي جدا انه ي....

    • زائر 4 | 12:24 ص

      تمكين السرقات

      للاسف ان مشروع تمكين تمت سرقته غالبا من اكبر التجار حيث كانت تعمد بعض الشركات لادخال الموظفين لدورات تحسين راتب على ان تدفع تمكين الاجر قي السنة الاولى و الثانية تكون على الشركة و لكن عندما تنقضي السنة الاولى تقوم الشركات بفصل الموظف او ادخاله لدورة اخرى لتغطي دفع السنة الثانية

    • زائر 3 | 12:16 ص

      هههههه

      ما راح تعتدل أمور وزارة البلديات إلا إذا حدث تغير وزاري لأنه الخفي أعظم

    • زائر 2 | 11:39 م

      وماذا عن ملايين ألبا

      ممتاز إرجاع عشرات آلاف من الدنانير وماذا عن مليارات ألبا الكو العصافير ينتف ريشهم والهوامير يتستر على بلاويهم

    • زائر 1 | 10:40 م

      الدمستان

      ما اقول الا راحت فلوس التجار التى ودعت في محفظة تمكين والله يعين تجار هالبلد والمثل يقول إلي تكده الغزالة تاكله السبالة وصباحكم جميل بحق الصلاة على محمد وال محمد

اقرأ ايضاً