العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ

جواهري متحدثاً رئيسياً بافتتاحية مؤتمر الاستدامة للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات

جواهري متحدثاً رئيسياً في جلسة العمل الافتتاحية للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات
جواهري متحدثاً رئيسياً في جلسة العمل الافتتاحية للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات

الوسط - المحرر الاقتصادي 

31 أكتوبر 2014

شارك رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، عضو مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات عبدالرحمن جواهري متحدثاً رئيسيّاً في جلسة العمل الافتتاحية للمؤتمر الثاني للاستدامة للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات، الذي استضافته مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وذلك خلال الفترة من 21 حتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وشهدت الجلسة التي جاءت تحت عنوان: «بناء صناعة كيميائية ذات استدامة حقيقية»،مناقشة عدد من النقاط ذات الصلة بعنوانها، وشارك فيها عدد من ممثلي الشركات الصناعية الكبرى في المنطقة والعالم، وجرى خلالها استعراض نشاط الاستدامة الذي يتم تطبيقه في هذه الشركات، والفوائد العديدة من وراء هذه الممارسة التي لا تنحصر فقط بتحقيق الأرباح بل تهدف أساساً إلى رعايّة الانسان والبيئة.

وأكد جواهري خلال الجلسة أن مفهوم الاستدامة لا يقتصر فقط على المؤسسات والأفراد، بل يجب تطبيقه كنظام حياة، وينبغي أن يشتمل على كل شيء، لأن الركائز الأساسية للاستدامة وهي الإنسان والبيئة والأرباح مرتبطة معاً بصورة وثيقة، كما أنه لا ينبغي النظر على وجه الاستعجال للمنفعة المرجوة من تطبيق الاستدامة، إذ يجب اعتبار ذلك استثماراً حقيقياً، وخصوصاً أن جيل الشباب القادم بالتحديد هم من سيواجه نتائج تغير المناخ في المستقبل.

وحثّ جواهري خلال مشاركته بالجلسة جميع الشركات المصنعة على الاهتمام بتبادل المعارف والخبرات، وإتاحتها للجميع، وبخاصة تلك المعارف والخبرات المرتبطة بأفضل الممارسات وذلك من أجل زيادة فعالية الإنتاج والتقليل من استخدام الطاقة، وأوضح في هذا الصدد بأن إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات تبدي التزاماً كبيراً ومستمراً بالمواضيع المتعلقة برعاية البيئة، إلى جانب حرصها الكبير على سلامة موظفيها ومجتمعها الذي تعمل ضمن إطاره، منوهاً في الوقت ذاته بالأساليب والوسائل الجديدة التي تنتهجها الشركة للتعامل مع تغير المناخ العالمي، الأمر الذي أسهم في المقابل في قيادة نطاق العمل من نهج محدود نسبياً، إلى استراتيجية أكثر اتساعاً تشمل الاقتصاد والمجتمع والبيئة ومتطلبات الحوكمة وذلك ضمن استراتيجية الاستدامة بالشركة وفي إطارها.

وأبدى جواهري سعادته البالغة بهذه المشاركة، مؤكداً بأن مثل هذه الفعاليات التي يترقبها المختصون والمهتمون بهذا الموضوع المهم هي في حقيقة الأمر فرصة سانحة للتباحث والاطلاع على آخر الممارسات والتطورات في مجال الاستدامة، مشيداً بحجم المشاركة والحضور الذين حرصّوا على المشاركة في فعاليات المؤتمر والاستفادة من الأفكار التي يتم طرحها خلال الجلسات المختلفة، مبدياً إعجابه بالمستوى العالي من التنظيم الذي بات ميزة الفعاليات التي ينظمها الاتحادالخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.

وكان المؤتمرالثاني للاستدامة للاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات سلط الضوء على أحدث الحلول الإدارية والتقنية التي تتيح خفض استهلاك الموارد الطبيعية ضمن قطاع الكيماويات، في مرحلة تشكل فيها مشكلات نقص الموارد المائية تحدياً كبيراً في منطقة الشرق الأوسط وذلك ضمن الركائز الثلاث للاستدامة وهي الناس والكوكب والأرباح.

وقدر تقرير صدر على هامش المؤتمر من قبل الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات أن 70 في المئة من منتجي البتروكيماويات في المنطقة يتبعون سياسة رسمية لتحقيق الاستدامة، وأن 60 في المئة من الشركات تضع أهدافها الخاصة ضمن استراتيجية العمل. وأكد تقرير أعده الاتحاد أن قطاع البتروكيماويات والكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي الست يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق مجموعة من الأهداف المهمة في مسيرة تعزيز الاستدامة.

العدد 4438 - الجمعة 31 أكتوبر 2014م الموافق 07 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً