تظاهر نحو 200 شخص في الرباط أمس الاول (الخميس) بدعوة من «اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين» للمطالبة بالافراج عن سلفيين اعتقلوا إثر الاعتداءات التي شهدتها الدار البيضاء في 16 مايو 2003، كما أفاد مصور وكالة «فرانس برس».

وجرت تظاهرة أولى أمام مقر حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي تلتها تظاهرة أخرى أمام البرلمان. وجرت كلا التظاهرتان بهدوء.

وقال المتحدث باسم اللجنة عبد الرحيم الغزالي «ندد بالجمود الذي يحكم هذا الملف وبصمت الأحزاب بشأن مصير المعتقلين السلفيين»، مشيراً إلى أن عدد هؤلاء يقارب 700 معتقل. وكانت السلطات اعتقلت آلاف الاسلاميين المشبوهين بـ «الإرهاب» إثر الاعتداءات الانتحارية التي استهدفت في 16 مايو 2003 الدار البيضاء ونفذها 12 انتحارياً وأسفرت عن 33 قتيلاً.

كما احتجت اللجنة المشتركة على «قانون مكافحة الارهاب» الذي أقر في 2003 و»يحد الحريات»، بحسب ما أضاف الغزالي.

وكانت الحكومة المغربية تبنت في منتصف سبتمبر مشروع قانون جديد يهدف الى تتميم التشريعات المتعلقة بمحاربة الإرهاب، وخاصة مع تزايد عدد المغاربة الذين يقاتلون الى جانب تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف في كل من سورية والعراق.