طلبت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة، بجلب المتهم بقتل صديقه وإصابة آخر بدهسهما بسيارته متعمداً في السهلة الشمالية، إلى المحكمة بجلسة 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.

وكانت المحكمة قررت بجلسة سابقة عرض المتهم على مستشفى الطب النفسي لبيان حالته النفسية، وعما إذا كان مسئولاً عن تصرفاته من عدمه، وإن كان يعاني من الحالة الاندفاعية من عدمه، وتأثير ذلك على مسئوليته عن تصرفاته، وللاستماع لشهود النفي، وتكليف النيابة العامة مخاطبة إدارة المرور وكذلك شعبة مسرح الجريمة لبيان إن كان هناك تقرير للحادث مع جلب التقرير إن وجد مع استمرار حبس المتهم.

وقد استجوبت المحامية فاطمة الحواج شهود الإثبات الذين رووا عن سر خلاف المتهم مع المجني عليهما، وهي صورة في حساب بي بي ماسنجر، وتضم الصورة المتهم والمجني عليهما لكن قام أحدهما بقص الصورة لتضمهما فقط دون المتهم.

واتفق شاهدا الإثبات على أن المتهم كان في حالة غضب وهو أرسل جملة «يا قاتل يا مقتول»، فيما أشار شاهد آخر إلى أن المتهم شعر بالندم بعد الحادث.

وفور الانتهاء من استجواب الشاهدين أفادت المحامية فاطمة الحواج أن موكلها تعرض لحادث في صغره أثر على رأسه وعينه وأخضع لعدة عمليات في عينه، وأنه تعرض لحالة نفسية وتبول لا إرادي حينها والتحق بعلاج نفسي.

كما أنه اضطر إلى الخروج من المدرسة لكثرة المضايقات التي تعرض لها ووصفه بعبارة مؤذية.

وطلبت إحالته إلى الطب النفسي للتأكد من مسئوليته عن أفعاله، وإن كان يعاني من الحالة الاندفاعية، وندب خبير من إدارة المرور لإعداد تقرير مفصل عن الحادث، وإن كان المتهم حاول إيقاف السيارة بضربه للفرامل لكن السيارة زحفت واصطدمت بالمجني عليهما.