العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ

ريال يسحق غرناطة برباعية ورونالدو يواصل التسجيل

واصل ريال مدريد سلسلة انتصاراته في الدوري الإسباني لكرة القدم بعدما حقق فوزه السابع على التوالي في البطولة إثر تغلبه على مضيفه غرناطة بأربعة أهداف نظيفة في المرحلة العاشرة من المسابقة أمس (السبت).

ورفع الفريق الملكي بهذا الفوز رصيده إلى 24 نقطة، في المقابل، توقف رصيد غرناطة عند 9 نقاط ليظل في المركز الرابع عشر، بعدما واصل نتائجه المخيبة في الآونة الأخيرة بتلقيه الخسارة الخامسة في مبارياته الست الأخيرة.

وعلى رغم الفوز الكبير للريال إلا أنه تحقق بأقل مجهود، ليحافظ الفريق الأبيض على نهمه الهجومي بعيدا عن ملعب سانتياجو برنابيو بعدما سجل 19 هدفا في مبارياته الأربع الأخيرة خارج ملعبه في المسابقة. واحتفل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بخوض مباراته رقم 700 بقميص ريال مدريد منذ انتقاله إلى الفريق الأبيض العام 2009 قادما من مانشستر يونايتد الانجليزي، ليحرز الهدف الأول للضيوف في الدقيقة الثانية، ويعزز موقعه في صدارة هدافي الدوري برصيد 17 هدفا، متفوقا بفارق 8 أهداف عن ملاحقه المباشر مهاجم برشلونة نيمار دا سيلفا، علما بأن هذا الهدف يحمل الرقم 448 لرونالدو مع الريال في مختلف المسابقات.

ولم تمر المباراة بمرحلة جس النبض إذ بدأ ريال مدريد المنتشي بفوزه 3/ 1 على غريمه التقليدي برشلونة في المرحلة الماضية بنشاط هجومي مكثف، ليترجم سيطرته المبكرة بالهدف الأول في الدقيقة الثانية عن طريق رونالدو، بعدما اقتنص الظهير الأيمن دانييل كارفاخال الكرة من دفاع غرناطة ليمرر الكرة إلى الفرنسي كريم بنزيمة المتواجد داخل منطقة الجزاء بلا رقابة، ليمررها بدوره إلى رونالدو الذي سدد الكرة مباشرة بقدمه اليمنى على يسار حارس مرمى غرناطة روبيرتو فيرنانديز ليواصل اللاعب البرتغالي التسجيل في جميع مبارياته التسع التي خاضها مع ريال مدريد في المسابقة هذا الموسم. هدأ إيقاع المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب، قبل أن يعود الريال لأدائه الهجومي مجددا بعدما قاد رونالدو هجمة مرتدة من الناحية اليسرى ليمررها إلى خايمس رودريغيز الذي سددها مباشرة ولكنها علت المرمي بقليل في الدقيقة 16، قبل أن يعود رودريجيز للتسديد مجددا ولكنها جاءت في يد فيرنانديز. وأهدر بنزيمة فرصة الهدف الثاني للريال في الدقيقة 22 ولكنه سدد الكرة برعونة في يد الحارس، وبعدها بدقيقتين أضاع كارفاخال فرصة أخرى من هجمة قام بها رودريغيز النشيط من الناحية اليمنى ليمررها إلى رونالدو الذي مرر الكرة بعقب قدمه إلى كارفاخال ليسددها مباشرة ولكنها أخطأت المرمى. وحافظ الريال على أدائه الهجومي ليضيف رودريغيز الهدف الثاني للفريق الملكي في الدقيقة 31 بعدما تابع التمريرة التي أرسلها له بنزيمة بعقب قدمه ليسدد اللاعب الكولومبي الكرة مباشرة بقدمه اليسرى بطريقة بارعة سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى فيرنانديز. ولم تشهد ربع الساعة الأخيرة من الشوط الأول أي جديد لينتهي بتقدم الريال بهدفين نظيفين. وبدأ الشوط الثاني بسيطرة متبادلة من كلا الفريقين، وحاول رونالدو تعزيز النتيجة في الدقيقة 49 عبر تصويبة بعيدة المدى ولكنها ذهبت سهلة إلى فيرنانديز. ولم يمض سوى 4 دقائق حتى أحرز بنزيمة الهدف الثالث للريال من متابعة لتمريرة بينية رائعة من رونالدو ليسدد اللاعب الفرنسي الكرة بقدمه اليمنى على يسار فيرنانديز. وكاد الظهير الأيسر مارسيللو أن يضيف الهدف الرابع لريال مدريد في الدقيقة 56 لولا تصدي العارضة لتصويبته المدوية من خارج المنطقة. وعاد إيقاع الريال للهدوء نسبيا، ما أعطى الفرصة لغرناطة للمشاركة في الهجمات، وأهدر البديل روبن روتشينا هدفا مؤكدا في الدقيقة 66 بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى ليسددها برأسه ولكنها اصطدمت في الدفاع. ووقف سيرخيو راموس حائلا دون إحراز غرناطة هدف تقليص الفارق قبل النهاية بعشر دقائق بعدما أبعد التمريرة العرضية الخطرة التي لعبها عبدول سيسوكو من الناحية اليسرى قبل أن تصل الكرة إلى مهاجم غرناطة خافي مورينو.

وازدادت سرعة المباراة في الدقائق الأخيرة في ظل رغبة غرناطة لإحراز هدف حفظ ماء الوجه وسعي الريال لتعزيز النتيجة، ليحرز جان سيلفان بابن مدافع غرناطة الهدف الرابع للريال بالخطأ في مرماه في الدقيقة 86 بعدما تابع جيمس رودريغيز تسديدة رونالدو التي اصطدمت بالدفاع، ليحاول بابن إبعاد الكرة قبل أن تصل إلى اللاعب الكولومبي لكنه سددها داخل شباك فريقه لتنتهي المباراة بفوز كبير لريال مدريد.

العدد 4439 - السبت 01 نوفمبر 2014م الموافق 08 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:53 ص

      نعم أيها الدون كريس أنت من يتربع على عرش كرة القدم

      قد يكون هو الأفضل قبل عدة سنوات رغم مخالفتنا لذلك،ورغم إصرار مناصريه من مدعي المعرفة بكرة القدم،ورغم الظلم الذي وقع حتى على أقرب الناس له وهم زملائه في الفريق مثل تشافي وإنيستا اللذان سينهيان حياتهما الكروية قريبا دون تزيين لوحة الشرف لديهم بجائزة أفضل لاعب رغم أنهم السبب الرئيسي في صنع المجد للمدعو ميسي.
      لطالما قلناها مرارا سيأتي اليوم الذي لا مفر منه وتتربع على عرش المستديره وها أنت اليوم تسطر الملاحم وتحطم الأرقام القياسية الواحد تلو الآخر حتى لاتدع مجالا لأحد للتشكيك بقدراتك ومدى إستحقاقك.

اقرأ ايضاً